الزند "الإخواني" يطالب بإعدام رؤوس الثورة المضادة وتطبيق الشريعة

الزند "الإخواني" يطالب بإعدام رؤوس الثورة المضادة وتطبيق الشريعة

21 مايو 2015
(مواقع التواصل)
+ الخط -
وسط كل الضجيج المثار حول تولي المستشار، أحمد الزند، وزارة العدل في مصر، والذي وحّد المصريين على مواقع التواصل رفضًا لذلك، لفت ناشطون إلى الجانب "الإخواني" من شخصية الزند، المؤيد للرئيس، محمد مرسي، ولتوجهات جماعة "الإخوان" خلال حكمهم، مما يعكس قدرته على التلوُّن مع كل العصور.

وتداول الناشطون فيديو للمستشار الزند، مع الإعلامي، أحمد موسى، يطالب فيه الرئيس مرسي بإعدام قادة الثورة المضادة في ميدان عام، ووجّه الزند في لقائه مع موسى على قناة "التحرير" (ten حاليًا) نداء لمرسي بعدم التهاون مع من يقف ضد إرادة المصريين الذين انتخبوه، والتصرف بقسوة معهم تصل لقطع رؤوسهم خوفاً على البلد من عبثهم، متقمّصًا دور الناصح الأمين للإخوان، الخائف على حكمهم من عبث العابثين.

إقرأ أيضاً: أشهر تصريحات الزند ضد ثورة يناير ورموزها

ولم يكتفِ الناشطون بذلك، بل نزحوا من بئر الثورة المضادة، ونشروا فيديو آخر للزند وعلى جبل عرفات بملابس الإحرام أثناء تأديته مناسك الحج، وهو يطالب بتطبيق الشريعة والحدود، وإلغاء القوانين المخالفة لها في القانون المصري.


وتناقل الناشطون على مواقع التواصل صورةً لتصريحات سابقة للزند، نشرتها صحيفة "المصري اليوم"، إبّان حكم مرسي، نفى فيها الإساءة له، بل أكد أنه قام بالدعاء له بالتوفيق فوق جبل عرفات أثناء تأديته مناسك الحج، وقال "لو دعاني الرئيس مرسي لاجتماع سأُلبّي الدعوة، مرسي رأس الدولة وقامتها وله كل الاحترام".

الوجه الإخواني للزند أثار حفيظة وسخرية الناشطين في آنٍ واحد، فأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حازم حسني، سخر من محاولات بعض الناس تبرير استعانة السيسي بالزند في ذلك التوقيت لعدائه الشديد مع الإخوان، ومحاولة منه لمواجهة الخلايا النائمة بالقضاء المصري، وقام بنشر فيديو الزند على عرفات وقال "نشنت يا فالح! الأخ إبراهيم عيسى شايف إن الفيسبوك ده وكر للإخوان ومعاهم القطيع اللي -لا مؤاخذة- لا بيفكر ولا بيفهم! الأخ إبراهيم نازل سلخ في الأزهر والأوقاف لأنهما مخترقان بالفكر الإخواني والسلفي، وشايف إن الأخ الزند قد تولى الوزارة لأن هناك إرادة سياسية لتطهير منظومة العدل في مصر من الإخوان! طيب، ياريت يبقى يقول لنا مرة رأيه إيه في الوزير غير المخترق ده.... وما هو بالضبط معنى (مواجهة الفكر الإخواني) اللي متحمس ليها قوي قوي الأخ إبراهيم".


وسخر أحمد من تقمص الزند دور التقي والورع، وقال "المستشار الزند من عرفات، الزند الجوكر بسبع وجوه، شوفوا التقوى والإيمان هينطوا من عنيه إزاي. ارحمنا يا رب". أما محمد، فقال "الزند قبل ما يكفر: يجب أن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع".

وتمنت إسراء عبد الفتاح للزند التوفيق في تطبيق الشريعة، ساخرةً من ادعائه التقوى إبّان حكم مرسي وقالت: "الزند يطالب بتطبيق حدود الشريعة الإسلامية، بالتوفيق إن شاء الله". بدوره، طلب عمر من الزند الوفاء بوعده وتنفيذ أمنيته في تطبيق الشريعة في عهد السيسي، وقال: "ياريت بقى الزند وزير العدل لو راجل يطبق حدود الشريعة الإسلامية في مصر زي ما تمنّى، لأن قانون العقوبات مخالف للشريعة زي ما قال".

وقام بعض الناس بمناوشة المتحدث السابق باسم "حزب النور"، نادر بكار، على "تويتر"، وطالبوه بالضغط على السيسي بإكمال معروفه والاستعانة بالوزير المؤمن، أحمد الزند، لتطبيق الشريعة التي ينادي بها الحزب، فقال أسامة "يا نادر.. الزند بيطالب بتطبيق حدود الشريعة الإسلامية أهو.. والتشريع في إيد السيسي.. ها بقى؟".
 

المساهمون