إعدام "#عرب_شركس"... "قتل خارج القانون"

إعدام "#عرب_شركس"... "قتل خارج القانون"

17 مايو 2015
+ الخط -
ردود أفعال غاضبة إزاء إقدام السلطات المصرية على تنفيذ أحكام بإعدام 6 من متهمي قضية "عرب شركس" اليوم، بالمخالفة للقانون، حيث ما زالت خطوات قانونية أمام المتهمين لم تنته لتبرئتهم، من الأحكام التي أصدرتها محكمة عسكرية.
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالموضوع، وأطلق المستخدمون وسم "#عرب_شركس" للحديث عن الموضوع. واعتبر ناشطون وسياسيون أنّ تنفيذ الإعدام بهذه السرعة، هو محاولة لبث الرعب في نفوس مؤيدي الشرعية وقيادات "الإخوان" الذين حصلوا على إعدامات بالأمس.

وقال الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل: إن "تنفيذ حكم الإعدام اليوم في قضية "عرب شركس" رسالة من الانقلاب لبثّ الرعب داخل قيادات الإخوان، والتأكيد أن العسكر مستعدون لتنفيذ أحكام الإعدام في القيادات".

اقرأ أيضاً: العالم عقب حكم الإعدام: #مرسي_لست_وحدك

وتابع في تصريحات صحافية: يحمل إعدام اليوم عدة رسائل "لبث اليأس في نفوس الثوار، واستحضار العنف بأي صورة للتغطية علي الجرائم اليومية التي تقع بحق الشعب المصري، وكذا لدعم القضاء بأن المؤسسة العسكرية ملتزمة بمصير واحد معكم، بتنفيذ أحكامكم".
فيما علق وزير الدولة للشؤون القانونية الأسبق محمد محسوب عبر "تويتر": "بعد قرار إعدام أكثر من 100 وطني، منهم رئيسا الدولة والبرلمان، نفذت سلطة الانقلاب الإعدام الثاني بقضايا مشكوك في سلامتها مضحية بالوطن لإنقاذ الانقلاب".

فيما اعتبر وزير الاستثمار المصري الأسبق يحيى حامد "من يصمت على إعدام الأبرياء في قضية "عرب شركس" متآمرا على قتل كل الوطن"، مضيفا عبر حسابه على "تويتر": "دماؤهم ستكون لعنة على قاتليهم وتزكية للثورة حتى تنتصر قريبا وتقتص لهم".

وفي سياق متصل، قال رئيس اتحاد علماء المسلمين يوسف القرضاوي عبر "تويتر": "قتلوا ستة من شباب مصر في قضية ملفقة، اللهم اغفر لهم وارحمهم وتقبلهم في الشهداء، واجعل دماءهم لعنة على كل من شارك في قتلهم".
واعتبر الإعلامي في قناة "الجزيرة"، زين العابدين توفيق، إعدام متهمي عرب شركس "قتلا خارج سلطة القانون، الانقلاب لم يكن على ‏مرسي، الانقلاب كان على كل ثوابت الشعب المصري وعلى هيبة القانون والدولة".
 
وأجمع مستخدمو وسائل التواصل على أنّ القضيّة مُلفّقة، مشيرين إلى أنّ ما يحصل في مصر هو "#إعدام_وطن". وكتبت إحدى المغردات: "ويل قاضي الأرض من قاضي السماء".

المساهمون