الحوثيون يواصلون الانتقام من الصحافيين
(محمد حويس/فرانس برس)
على وقع الضربات الجوية لعمليات "عاصفة الحزم" التي تقول إنها تستهدف مواقع أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، كان للجماعة ردّ حازم... لكن ضد وسائل الإعلام.
اقتحم الحوثيون الخميس الماضي مقار محطات "يمن شباب"، و"سهيل"، و"السعيدة"، و"معين"، ومكتب "شبكة الجزيرة" وصحيفة "المصدر"، في العاصمة اليمنيّة صنعاء. ونهبوا محتوياتها، وما يزالون يحتلّونها حتى اليوم. وقال أحد العاملين في قناة "يمن شباب" الفضائية، ماهر القدسي، في حديث لـ "العربي الجديد": "إن الحوثيين نهبوا حافلة تملكها المحطة، كانت على متنها أدوات ومعدات للتصوير. وما يزالون يسيطرون على المبنى الذي يقع في داخله المقر، وكذلك الحال مع صحيفة "المصدر" وموقعها الإلكتروني "المصدر أونلاين"، الموجود أيضاً في نفس المبنى".
اقتحم مسلحو الجماعة مقر صحيفة "المصدر"، ونهبوا محتوياتها أيضاً وقال سكرتير موقع "المصدر أونلاين"، يوسف عجلان: "إن الحوثيين حطموا أثاث المكتب، والخزانة". وقالت الصحيفة، في بيان لها، إنه تعذّر صدورها يوم الأحد، بسبب تمركز الحوثيين في مقرّها. وأضافت: "هذه التصرفات القمعية تعطي مؤشرات واضحة لما سيكون عليه مستقبل الحريّات في البلاد، فضلاً عن أنها قد توحي على المدى القريب بوجود نوايا للقيام بأعمال تتطلب إخفاء وتغييب الشهود المستقلين لتنفيذها".
إقرأ أيضاً: صحافيون يمنيون يرفضون تهديدات "عاصفة الحزم"
لا يزال الصحافي في "وكالة سبأ للأنباء"، محمود سعيد الشرعبي، مخطوفاً من قبل الحوثيين، في أحد مخافر الشرطة. وقد اتهمته الجماعة بأنه يقوم بـ "تنفيذ أجندة خاصة" بالناشطة توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
وكان الحوثيون، قد اقتحموا مَقري "يمن ميديا" و"يمن لايف"، وهما مكتبان يقدمان خدمات إعلامية لعدد من وسائل الإعلام من بينها "بي بي سي" و"الحرّة" و"الميادين" و"دبي" و"الآن".
وهذه التحركات المسلحة التي استهدفت الصحافيين بعد احتجاز عدد منهم، سبقتها إجراءات وصفتها نقابة الصحافيين بالعقابية، من خلال حجب مواقع إخبارية إلكترونية، أبرزها موقع "الصحوة نت" (التابع لحزب الإصلاح)، و"المصدر أونلاين"، و"يمن برس"، و"مارب برس"، و"المشهد اليمني"، ومحرّك البحث "صحافة نت".
ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحد، فقد اعتقل الحوثيون في مدينة صعدة، الصحافي مهدي الحامد، بسبب مداخلة له مع تلفزيون "الجزيرة"، واتهموه بالعمالة.
ودعت نقابة الصحافيين، جماعة الحوثيين للتراجع عن الإجراءات العقابية بحق وسائل الإعلام، معربة عن قلقها البالغ من تزايد التضييق على وسائل الإعلام. وقالت في بيان لها: "أمام هذه الحملة العقابية الجماعية التي لم تشهدها الصحافة اليمنية من قبل، والتصرفات غير القانونية والبعيدة عن القضاء فإن نقابة الصحافيين تعبّر عن إدانتها الشديدة لهذه الإجراءات العقابية التعسفية التي تضيق من الهامش المحدود لحريّة الرأي والتعبير".
وطالبت النقابة المنظمات الحقوقية المعنية بحريّة الرأي والتعبير، بالتضامن مع ما تشهد الصحافة اليمنية من انتهاكات والضغط لإيقاف التوجه المعادي للحريات الإعلامية في البلد.
إقرأ أيضاً: الفضائيات تستخرج عدة الحرب: عاصفة الحزم هنا
اقتحم الحوثيون الخميس الماضي مقار محطات "يمن شباب"، و"سهيل"، و"السعيدة"، و"معين"، ومكتب "شبكة الجزيرة" وصحيفة "المصدر"، في العاصمة اليمنيّة صنعاء. ونهبوا محتوياتها، وما يزالون يحتلّونها حتى اليوم. وقال أحد العاملين في قناة "يمن شباب" الفضائية، ماهر القدسي، في حديث لـ "العربي الجديد": "إن الحوثيين نهبوا حافلة تملكها المحطة، كانت على متنها أدوات ومعدات للتصوير. وما يزالون يسيطرون على المبنى الذي يقع في داخله المقر، وكذلك الحال مع صحيفة "المصدر" وموقعها الإلكتروني "المصدر أونلاين"، الموجود أيضاً في نفس المبنى".
اقتحم مسلحو الجماعة مقر صحيفة "المصدر"، ونهبوا محتوياتها أيضاً وقال سكرتير موقع "المصدر أونلاين"، يوسف عجلان: "إن الحوثيين حطموا أثاث المكتب، والخزانة". وقالت الصحيفة، في بيان لها، إنه تعذّر صدورها يوم الأحد، بسبب تمركز الحوثيين في مقرّها. وأضافت: "هذه التصرفات القمعية تعطي مؤشرات واضحة لما سيكون عليه مستقبل الحريّات في البلاد، فضلاً عن أنها قد توحي على المدى القريب بوجود نوايا للقيام بأعمال تتطلب إخفاء وتغييب الشهود المستقلين لتنفيذها".
إقرأ أيضاً: صحافيون يمنيون يرفضون تهديدات "عاصفة الحزم"
لا يزال الصحافي في "وكالة سبأ للأنباء"، محمود سعيد الشرعبي، مخطوفاً من قبل الحوثيين، في أحد مخافر الشرطة. وقد اتهمته الجماعة بأنه يقوم بـ "تنفيذ أجندة خاصة" بالناشطة توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
وكان الحوثيون، قد اقتحموا مَقري "يمن ميديا" و"يمن لايف"، وهما مكتبان يقدمان خدمات إعلامية لعدد من وسائل الإعلام من بينها "بي بي سي" و"الحرّة" و"الميادين" و"دبي" و"الآن".
وهذه التحركات المسلحة التي استهدفت الصحافيين بعد احتجاز عدد منهم، سبقتها إجراءات وصفتها نقابة الصحافيين بالعقابية، من خلال حجب مواقع إخبارية إلكترونية، أبرزها موقع "الصحوة نت" (التابع لحزب الإصلاح)، و"المصدر أونلاين"، و"يمن برس"، و"مارب برس"، و"المشهد اليمني"، ومحرّك البحث "صحافة نت".
ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحد، فقد اعتقل الحوثيون في مدينة صعدة، الصحافي مهدي الحامد، بسبب مداخلة له مع تلفزيون "الجزيرة"، واتهموه بالعمالة.
ودعت نقابة الصحافيين، جماعة الحوثيين للتراجع عن الإجراءات العقابية بحق وسائل الإعلام، معربة عن قلقها البالغ من تزايد التضييق على وسائل الإعلام. وقالت في بيان لها: "أمام هذه الحملة العقابية الجماعية التي لم تشهدها الصحافة اليمنية من قبل، والتصرفات غير القانونية والبعيدة عن القضاء فإن نقابة الصحافيين تعبّر عن إدانتها الشديدة لهذه الإجراءات العقابية التعسفية التي تضيق من الهامش المحدود لحريّة الرأي والتعبير".
وطالبت النقابة المنظمات الحقوقية المعنية بحريّة الرأي والتعبير، بالتضامن مع ما تشهد الصحافة اليمنية من انتهاكات والضغط لإيقاف التوجه المعادي للحريات الإعلامية في البلد.
إقرأ أيضاً: الفضائيات تستخرج عدة الحرب: عاصفة الحزم هنا
