سقوط عدن وخروج هادي: مواقع التواصل تردّ

سقوط عدن وخروج هادي: مواقع التواصل تردّ

25 مارس 2015
من التعليقات على "فيسبوك"
+ الخط -

بين الأخبار عن سقوط عدن بيد "أنصار الله" (الحوثيين) والأخبار عن خروج الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، من المدينة إلى خارج البلاد، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بردود فعل ساخرة وأخرى غاضبة.

على "تويتر" انتشرت عبارة "سقوط عدن"، حيث تناقل المستخدمون العرب بشكل عام، واليمنيّون بشكل خاص الخبر. وعبّر أحد المستخدمين عن خوفه، مشيراً إلى أنّ "المراكز التجاريّة تطلب من أصحاب المحلات المغادرة في أقرب وقت ممكن".

وقالت الإعلاميّة منى صفوان، والتي كانت تعمل في قناة "الميادين" وتركتها بسبب منع بثّ حلقة أعدّتها عن الحوثيين: "لفهم لغز علاقة مفاوضات الملف النووي بتسليم عدن، يكفي أن نعرف أن قاعدة العند كانت تحت سيطرة وإشراف الأميركان.. فمن سلم اليمن لإيران؟". ثمّ تابعت في تغريدة أخرى: "سيناريو العراق 2013". 

وكتبت ندى: "نفس سيناريو سقوط صنعاء يتكرر الآن في عدن. جيش علي عبدالله صالح هو من أنهك القبائل وليس الحوثي". وقال آخر: "لم أكن أتخيل سقوط عدن بيد الحوثيين بمثل هذه السرعة! ولكن من الأنباء المترددة يبدو أنه قريب! ربنا يستر". 

وغرّد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحافيين في الأردن نضال منصور: "ومن العجائب في اليمن أيضاً أن مليشيات مسلحة وهي جماعة الحوثيين تلقي القبض على وزير الدفاع وتبحث عن رئيس الجمهورية لاعتقاله... اليمن الغريب". 

وبرزت أسماء كانت تدعم هادي في السابق، انتقدته بعد الأنباء عن خروجه من البلاد وسيطرة الحوثيين على عدن. وقال أحد المستخدمين ساخراً: "الإعلان عن مكافأة عشرين مليون لمن يلقى القبض على هادي". وأشار مستخدمون آخرون إلى سقوط عدن أصلاً. واعتبر مستخدم آخر أنّ خروج هادي يُعدّ هروباً. 

وكتب آخر: "لا أريد أن أقول شيئاً.. كنت أتوقع ذلك وكتبت أن لا سبب يجعلني أثق بهادي وأن الذي يختار مكان وزمان المعركة هو من سينتصر".

المساهمون