بيتر غريست يعود إلى الجزيرة: حاولنا أن نعيش
غريست خلال استقباله في الدوحة (فيسبوك)
عاد الصحافي الأسترالي بيتر غريست، إلى قناة "الجزيرة" الإنكليزية في الدوحة أمس، وكان جميع الزملاء باستقباله للترحيب به.
وغريست كان أحد الصحافيين الثلاثة المعتقلين من قناة الجزيرة، إلى جانب باهر محمد ومحمد فهمي، والذين اعتُقلوا بتهمة نشر أخبار كاذبة ولا تزال محاكمتهم جارية بعد الإفراج عنهم.
وتوجه غريست إلى زملائه بكلمة، وقال: "ما فعلناه حقيقةً عندما كنا في السجن... حاولنا أن نعيش، أن نبقى على قيد الحياة. ليس لديك خيارات كثيرة. كانت الخيارات بين الغرق، والجنون، وخسارة الذات، أو الوقوف بجانب ما تؤمن به، والدفاع عن نفسك وعن مهنتك والخطوط المهنية التي تتبعها".
وأضاف: "عندما كنا في السجن، علمنا بعض الأمور عن الحملة التي أقيمت من أجلنا، ولكن لم نكن نعلم كم كانت الحملة كبيرة وما حصل من أجلنا. الجزيرة كانت في قلب ذلك، وكذلك أنتم أيها الزملاء".
وقال غريست: "نحن لم نكن نريد أن تكون هذه المعركة بيننا نحن الثلاثة وبين النظام المصري. لم نرد أن نكون وحيدين فيها، وبفضل دعمكم، تحولت المعركة إلى معركة بين مبادئ وحكومة، وهذا ما جعلنا نعيش مع الأمر... أننا لم نكن وحدنا، بل أننا كنا ندافع عن مبادئنا". وشكر غريست جميع زملائه، مؤكداً أنه لم يرَ حملةً كحملة الإفراج عن صحافيي الجزيرة في تاريخ الصحافة.
وغريست كان أحد الصحافيين الثلاثة المعتقلين من قناة الجزيرة، إلى جانب باهر محمد ومحمد فهمي، والذين اعتُقلوا بتهمة نشر أخبار كاذبة ولا تزال محاكمتهم جارية بعد الإفراج عنهم.
وتوجه غريست إلى زملائه بكلمة، وقال: "ما فعلناه حقيقةً عندما كنا في السجن... حاولنا أن نعيش، أن نبقى على قيد الحياة. ليس لديك خيارات كثيرة. كانت الخيارات بين الغرق، والجنون، وخسارة الذات، أو الوقوف بجانب ما تؤمن به، والدفاع عن نفسك وعن مهنتك والخطوط المهنية التي تتبعها".
وأضاف: "عندما كنا في السجن، علمنا بعض الأمور عن الحملة التي أقيمت من أجلنا، ولكن لم نكن نعلم كم كانت الحملة كبيرة وما حصل من أجلنا. الجزيرة كانت في قلب ذلك، وكذلك أنتم أيها الزملاء".
وقال غريست: "نحن لم نكن نريد أن تكون هذه المعركة بيننا نحن الثلاثة وبين النظام المصري. لم نرد أن نكون وحيدين فيها، وبفضل دعمكم، تحولت المعركة إلى معركة بين مبادئ وحكومة، وهذا ما جعلنا نعيش مع الأمر... أننا لم نكن وحدنا، بل أننا كنا ندافع عن مبادئنا". وشكر غريست جميع زملائه، مؤكداً أنه لم يرَ حملةً كحملة الإفراج عن صحافيي الجزيرة في تاريخ الصحافة.
