8 لاجئين سوريين تحولوا لمشاهير في 2015

8 لاجئين سوريين تحولوا لمشاهير في 2015

23 ديسمبر 2015
أسامة وابنه (فيسبوك)
+ الخط -
احتلت قصص اللاجئين السوريين الصدارة في وسائل الإعلام العربية والأجنبية طوال عام 2015، وتحول معها العديد من اللاجئين الذين تم تسليط أضواء الإعلام عليهم إلى مشاهير.

وعلى الرغم من الصعوبات الكبيرة التي يعاني منها عموم اللاجئين، كان هؤلاء أوفر حظاً في الحصول على دعم، وإلى جانب الاهتمام الإعلامي الذي ساهم بتغطية قصصهم ومتابعة تطورات حياتهم، حظي بعضهم بتبرعات غير متوقعة وآخرون بفرصة عمل.

كل هذا لم يغير من واقع أن أكثر من 4 ملايين لاجئ خارج سورية و7.5 ملايين نازح داخلها ما زالوا يعيشون معاناة مستمرة. يُذكر أنّ الأمم المتحدة أعلنت أمس الثلاثاء، أنّ أكثر من مليون لاجئ عبروا إلى الدول الأوروبيّة في 2015. 

هُنا 6 قصص لـ8 لاجئين سوريين، حولت أصحابها إلى مشاهير في الإعلام:


عبد الحليم العطار

قلة هم من لا يعرفون اليوم عبد الحليم العطار؛ بائع الأقلام السوري الفلسطيني الذي يعيش في لبنان، والذي غيرت حياته صورة فوتوغرافية التقطت بالصدفة، ونشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، فتبرع له آلاف المتعاطفين وحصد مبلغاً مالياً قلب حياته.


أسامة العبد المحسن وابنه

لايزال المدرب السوري أسامة العبد المحسن محط أنظار الكثير من وسائل الإعلام، بدأ الاهتمام بأسامة وابنه بعد تعرضهما لعرقلة من قبل صحفية مجرية أثناء رحلة لجوئهم، من ثم حصوله على فرصة عمل من قبل نادي خيتافي الإسباني، ولقائهم لأبرز نجوم كرة الكرة في إسبانيا، إلى قراره الأخير في العودة إلى تركيا لرؤية عائلته.


عالم سوري

حظي عالم سوري لم يكشف عن اسمه باهتمام العديد من وسائل الإعلام بعد أن نشر قصته باللغة الإنجليزية على فيس بوك، فتفاعل معها الرئيس الأميركي باراك أوباما، والممثل إدوارد نورتون الذي عمل على جمع تبرع وصل إلى ما يزيد عن 400 ألف دولار أميركي.




اقرأ أيضاً: الهرب من الموت: أشهر 10 صور للسوريين خلال 2015


آثار ومحمد


التفتت العديد من وسائل الإعلام الكندية لآثار ومحمد، وهما لاجئان سوريان، وصلا مؤخراً إلى كندا، إذ أقام لهم كنديون حفلة زفاف خاصة، رغم مرور عام على زواجهما، ذلك بعد أن نشرت الصحفية الكندية إيمان باري قصتهما، وروت عدم تمكنهما من إقامة حفل زفاف في سورية بسبب ظروف الحرب.


أميرة وسعيد


غطى عدد من وسائل الإعلام قصة الزوجين السوريين اللاجئين أميرة وسعيد، بعد دعوة أحد أغنياء النمسا لهما، للإقامة في منزله ريثما يحصلان على الأوراق التي تسمح لهما بالعيش في منزل مستقل. قبل ذلك، كان الزوجان يعيشان في مخيم للاجئين داخل النمسا.


منير وقطته


تابع العديد من وسائل الإعلام قصة اللاجئ السوري منير القادري، الذي خاض رحلة اللجوء مع قطته "زيتونة" ووصلا إلى ألمانيا. تقدم منير بطلب اللجوء وحجرت الحكومة الألمانية صحياً على "زيتونة"ـ ليفاجأ منير بعد ثلاثة أشهر بإعادة زيتونة له مع جواز سفر أوروبي.




اقرأ أيضاً: سوريّون بين أفضل 100 مفكّر غيّروا العالم


(الصور من فيسبوك)