أحكامٌ قضائية جديدة تطاول صحافيين أتراكاً

أحكامٌ قضائية جديدة تطاول صحافيين أتراكاً

27 نوفمبر 2015
الأحكام صدرت بحق 3 صحافيين (Getty)
+ الخط -
أكّدت محطة "سي.إن.إن تورك" التلفزيونية أن اثنين من الصحافيين المعارضين البارزين، في تركيا، اعتقلا أمس بتهم مساعدة إرهابيين، بعدما نشرا لقطات يزعم أنها تظهر جهاز المخابرات وهو يساعد في إرسال أسلحة إلى سورية.

وفي التفاصيل أن وكيل النيابة في إسطنبول، طالب بحبس رئيس تحرير صحيفة "جمهورييت" التركية، التي نشرت صورا لشاحنات كانت تنقل أسلحة بطريقة سرية لجماعة مسلحة في سورية، بحسب الصحيفة.

ووجهت النيابة إلى جان دوندار وإيرديم غول تهم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح، والتجسس وكشف أسرار عسكرية. 

وقال دوندار:" يتهمنا النظام بالتجسس، ولكننا نقلنا الأخبار كما وردتنا، ومارسنا عملنا الصحافي دون التعرّض لأحد. نحن لسنا جاسوسَيْن".

وكانت الصفحات التابعة للصحيفة قد نشرت في شهر مايو/أيار 2014 مقاطع فيديو زعمت أنها توثّق عملية نقل أسلحة من الداخل التركي إلى مجموعات في سورية، بحماية أمنها حرس الحدود التركي، وبعلم النظام التركي.

وقد وُجّهت تهم عديدة للصحافييْن ومنها التآمر على النظام والتجسس لصالح جماعات إرهابية. 

ووفقا لتقارير إعلامية نشرت في وقت سابق، فإن الاثنين يواجهان عددا من التهم بينها الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة، ونشر مواد بالمخالفة لأمن الدولة، بعد إذاعة لقطات مصورة خاصة.

وفي السياق نفسه، أعلنت صحيفة "حرييت" التركية عن صدور حكم بحق الصحافي، أوزكوك إرتوغرول، أيضاً بتهمة "إهانة الرئيس"، وذلك عقب مقال رأي كان قد نشره في الثالث من شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

وتضامن مئات المواطنين الأتراك مع الصحافيين، معترضين على الأحكام الصادرة بحقهم، حيث تجمع معظمهم أمام مقر صحيفة "جمهورييت" منذ ساعات الصباح الأولى، مطالبين القضاء بإعادة النظر بالأحكام.



هذا وأعلن حزب الليبراليين والديمقراطيين في الاتحاد الأوروبي عن ضرورة إعادة نظر تركيا في الأحكام الصادرة بحق الصحافيين، وذلك بُعيد القمة التركية الأوروبية، التي ستناقش أزمة اللاجئين بعد غد، الأحد.


اقرأ أيضاً: خطآن عن أردوغان وكريستين لاغارد في خبر واحد لـ"رويترز"

المساهمون