Li-Fi إنترنت منزلي أسرع بـ100 مرة من الـWi-Fi

Li-Fi إنترنت منزلي أسرع بـ100 مرة من الـWi-Fi

26 نوفمبر 2015
تمّ اختبار الشبكة الجديدة (تويتر)
+ الخط -
بعد التطوّر الملحوظ التي شهدته شبكات الإنترنت الخاصة بالهواتف المحمولة من الجيل الثالث، الرابع وصولاً لسرعات الجيل الخامس، جاء دور الإنترنت المنزلي أو ما يعرف بالـ Wi-Fi. التقنية البديلة والتي يقول العلماء أن سرعتها قد تصل الى 1 غيغابت في الثانية تحمل اسم Li-Fi. وهي أسرع بـ 100 ضعف من الإنترنت المنزلي الحالي.

بتلك السرعة، يمكن تحميل فيلم كامل عالي الجودة في ثوانٍ معدودة. وصرّحت شركة تدعى Velmenni أن التقنية الجديدة نفّذت داخل مختبرات للتأكد من نجاحها، كما أنّه تمّ اختبارها في محاكاة للحقيقة، ومن ثم في مكاتب وبيئة حقيقية في إستونيا، حيث أثبتت نجاحها في الوصول لأقصى السرعات.

Li-Fi ينقل البيانات باستخدام تقنية ضوء الـLED والتي تومض لتلقي وإرسال المعلومات خلال أعشار من الثانية والضوء غير مرئي للعين المجردة. التقنية مكتشفة، منذ عام 2011 وكانت تجري عليها التجارب المكثفة لضمان ثباتها في إيصال المعلومات دون تقطّع.



وعلى عكس إشارات الـ Wi-Fi والتي يمكن أن تخترق الجدران، يستند Li-Fi على الضوء وبالتالي عملياً لا يمكنه اختراق الجدران والأشياء الصلبة. لكن الأمر الذي لربما يشكّل عائقاً، أيضاً، هو عنصر أمان لعدم القدرة على سرقة وقرصنة المعلومات التي تمرّ من خلاله.

وتفتح تقنية الإنترنت عبر الضوء مجالات عدة في عالم الأجهزة التي قد تصبح ناقلة للشبكة. فمثلاً يمكن للمصباح الذي يضيء بتقنية LED أن يضيء الغرفة وينقل المعلومات، أيضاً، داخلها. Velmenni لم تكن الشركة الوحيدة التي عملت على جلب هذه التقنية، فأيضاً عملت شركتا Oledcomm وpureLiFi أيضاً، على تطوير التقنية والتي سميّت في النهاية Li-Fi من مخترعها "هارلد هاس". 

المساهمون