الإعلانات ممنوعة في سورية وإيران... و"فيسبوك" يشرح لماذا

الإعلانات ممنوعة في سورية وإيران... و"فيسبوك" يشرح لماذا

19 نوفمبر 2015
(تويتر)
+ الخط -
لا تتوقف شبكات مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى كـ"فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل بلاس" عن التوسع وزيادة عدد مستخدميها والاستفادة منهم في زيادة أرباحها من الإعلانات، التي تعد المصدر الرئيسي لعائداتها. إذ تجني هذه الشركات أكثر من ثلاثة أرباع عائداتها السنوية، التي تتخطى الأربعين مليار دولار أميركي، من الإعلانات على منصاتها، بعد أن تخطى عدد المستخدمين 2 مليار شخص.

إلا أنّ هذه الشركات تواجه العديد من المشاكل، بسبب دخولها في عالم الأسهم الأميركية وسوق البورصة. ووفق قوانين الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية المتعلقة بتطبيق عقوبات اقتصادية على بعض الدول، كسورية وإيران والسودان وغيرها، فإن هذه العقوبات الاقتصادية تتضمن تطبيق حظر إعلاني، حيث لا يمكن لأي شخص أو شركة أن تروج لمنتجاتها في هذه الدول.

وفي مسعى لإجابة واضحة، قامت "العربي الجديد" بطرح السؤال على شركة "فيسبوك"، فجاء الرد بأنّ "هناك العديد من الدول لا يمكنكم ترويج إعلاناتكم فيها بسبب العقوبات الاقتصادية من الأمم المتحدة، وهذا الأمر غير متعلق بالحكومة اللبنانية وغيرها".

وبعد أن سجل "فيسبوك" إيرادات بقيمة 4.5 مليارات دولار أميركي من عائدات الإعلانات في الربع الثالث من السّنة الجارية، منها 78 بالمئة تقريبًا من الهواتف الذكية، حذرت شركة "Facebook Inc" المستثمرين من إمكان تأثر إيراداتها سلبًا نتيجة التكنولوجيا التي تمنع الإعلانات.

وأوضحت الشركة، عبر تقرير قدمته للجهات التنظيمية، أنّ أدوات حظر الإعلانات التي يستخدمها البعض لحجب رسائل التسويق أثّرت على عائدات "فيسبوك"، خصوصاً على أجهزة الكمبيوتر المكتبية.



اقرأ أيضاً: كيف تحوّل اسمها إلى لعنة على "فيسبوك"؟

المساهمون