مقتل صالح ليلى مراسل وكالة "الأناضول" في حلب

مقتل صالح ليلى مراسل وكالة "الأناضول" في حلب

09 أكتوبر 2015
صالح ليلى (تويتر)
+ الخط -
قتل الناشط الإعلامي صالح ليلى، مساء أمس الخميس بتفجير سيارة مفخخة في مدينة حريتان  شمال حلب، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات. ونعى إعلاميو حلب صالح ليلی الذي كان يعمل مراسلاً ومصوراً لدى وكالة الأناضول في المدينة، وكان من أبرز الناشطين الإعلاميين فيها. وذكر زملاء له أنه كان يعمل "بصمت، وكان يقوم بمساعدة الصحافيين الذين يدخلون سورية لتغطية الأحداث فيها".


ودانت وكالة الأناضول "التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة مراسلها في حلب". وقالت الوكالة إنّ "صالح محمود ليلى" لقي حتفه جرّاء تفجير تنظيم "داعش لسيارة مفخخة وسط مدينة حريتان، بريف حلب شمالي سورية".

وذكرت أن "ليلى" (27 عاماً) قد أصيب قبل نحو 3 أشهر بحروق في وجهه، خلال تغطيته للمعارك في حي جمعية الزهراء، حيث تم نقله إلى تركيا لتلقي العلاج فيها.

وغطى "ليلى" بالصور والفيديو  خلال عمله كمراسل للأناضول، المعارك في شمال سورية، بالإضافة إلى تقديمه العديد من التقارير المصورة التي تخص معاناة الأهالي في ظروف الحرب، وتصدرت الصور التي التقطها "ليلى" العديد من الصفحات الرئيسة لوسائل إعلام عالمية.

و"ليلى" من مواليد عندان عام 1988، وخريج معهد حاسوب، متزوج منذ عام، وزوجته حامل، وفق الاناضول.

ولقي خلال سنوات الثورة العشرات من الناشطين الإعلاميين مصرعهم في مدينة حلب وريفها والتي تصنّف ضمن أكثر المدن في العالم من حيث الخطورة، على يد قوات النظام، وتنظيم "الدولة الاسلامية" الذي قتل عدداً من الناشطين الإعلاميين أبرزهم: عبد الوهاب الملا، ومحمد سعيد، مؤيد سلوم، أبو مريم. وقتل ناشطون بمفخخات التنظيم أبرزهم أبو يزن الحلبي، حازم عزيزي (مدير مركز أعزاز الإعلامي).

ولا يكاد يمر شهر دون وقوع عدد من الإعلاميين في سورية قتلى ومصابين، حيث قتل ثمانية إعلاميين في سورية خلال شهر سبتمبر/ يلول الماضي، على يد عدة أطراف، بحسب ما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

المساهمون