الأمن التونسي يعتدي على صحافيين والنقابة تشجب

الأمن التونسي يعتدي على صحافيين والنقابة تشجب

03 أكتوبر 2015
من فيديو الاعتداء (تويتر)
+ الخط -
تعرض الفريق الصحافي لموقع "نواة" وهو موقع مختص في الصحافة الاستقصائية في تونس، الأربعاء لاعتداء بدني ولفظي من قبل أعوان أمن بالزي الرسمي بمنطقة باب سعدون بتونس العاصمة، أثناء تغطيتهم لمظاهرة الطلبة ضد مشروع قانون المصالحة الذي قدمه رئيس الجمهورية التونسي الباجي قايد السبسي إلى البرلمان، وذلك رغم استظهارهم بالبطاقات التي تثبت ممارستهم للمهنة.

وقام عدد من أعوان الأمن بضرب الصحافية أروى بركات، محاولين اقتيادها إلى مركز الشرطة وافتكاك آلة التصوير، كما قام أحد الأعوان باقتلاع بطاقتها المهنية. بالإضافة إلى الاعتداء بالعنف على المصور محمد علي منصالي، واحتجازه بطريقة غير قانونية في مركز الأمن بباب سويقة بتونس العاصمة، وفسخ المادة التي قام بتصويرها والتي تثبت اعتداء الأمن على متظاهرين.



كما قام رجل شرطة بالزي المدني خارج أوقات عمله الرسمي يوم الأربعاء 23 سبتمبر/أيلول الماضي، بالاعتداء على الصحافيتين سعيدة الطرابلسي وأميرة الهويملي من قناة "الحوار التونسي"، أثناء قيامهما بتصوير تقرير تلفزي حول النقل الموازي بمحطة المنصف باي بتونس العاصمة بمناسبة عيد الأضحى.

النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين شجبت هذه الاعتداءات، محذرة من عودة ممارسات "دولة البوليس" والتضييق على العمل الصحافي بمثل هذه الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف حرية الصحافة والتعبير. واعتبرت هذه الممارسات تتنافى مع مبادئ الدولة الديمقراطية والحقوق والحريات الأساسية، وتستهدف حرية الإعلام مطالبة وزير الداخلية التونسي بالوفاء بالتزاماته بحماية الصحافيين من كل الاعتداءات التي يتعرضون لها أثناء أداء عملهم.

المساهمون