رداً على حملة "وينن": "لَيكُن"

رداً على حملة "وينن": "لَيكُن"

06 سبتمبر 2014
من أحد فيديوهات الحمية (يوتيوب)
+ الخط -
رد مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، على حملة أطلقها موالون تحت عنوان "وينن"، بإطلاق حملة "لَيّكُنْ" (ها هم هنا)، عارضين عدداً من التسجيلات المصورة لقتلى النظام وبطاقاتهم الشخصية، على جبهات الغوطة الشرقية.

حملة "لَيّكُنْ" التي أعلن عنها "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" أرفقت بعدد من التسجيلات المصورة لمعارك في الغوطة الشرقية تظهر لحظة سقوط قتلى لقوات النظام. وقد جاء في نص الحملة أن التبليغات لاحقت تلك التسجيلات بعد تحميلها على موقع "يوتيوب"، في محاولة من النظام لإخفاء أي وثائق تفضح ما تتكبده قواته من خسائر، أمام جمهوره وأنصاره.

وأوضح الاتحاد الإسلامي لـ"العربي الجديد" أن هدف حملته هو "تقديم إجابة بسيطة يجب أن يعرفها ويعيها أبناء الساحل خاصة، حيث الحاضنة الشعبية للنظام، حول مصير أبنائهم، الذين تمت التضحية بهم من قبل نظام الأسد المجرم دفاعاً عن كرسيه وعائلته".

وكان موالون أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "وينن". أرادوا من خلالها إلقاء اللوم على النظام بسبب تخليه عن جنوده وضباطه، الذين تركوا في أرض المعركة من دون أي محاولة لإنقاذهم.

 ونشر مطلقو حملة "وينن" بعض التسجيلات والصور التي تظهر جنود قوات النظام وهم يلقون حتفهم، من أصل عشرات الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وانتقدوا من خلال صفحتهم التي حملت اسم "نسور مطار الطبقة العسكري رجال الأسد" وزير الدفاع فهد الفريج مطالبين بإقالته، وإقالة كل المسؤولين عن سقوط مطار الطبقة العسكري.

وبالتزامن مع هذه الحملة أيضاً برزت حملة أخرى حملت الاسم نفسه "وينن" في إشارة إلى المخفيين في سجون النظام وأقبيته، والذين قدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عددهم  بـ85 ألف شخص.

دلالات

المساهمون