الدوق والدوقة لا يحبان الصحافيين بالجينز

الدوق والدوقة لا يحبان الصحافيين بالجينز

24 نوفمبر 2014
دوق ودوقة كامبريدج (ماكس مامبي/GETTY)
+ الخط -
الصحافة الأميركية غير سعيدة إطلاقاً بزيارة الأمير ويليام وزوجته كايت ميدلتون لنيويورك وواشنطن في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل. ما السبب؟ يوم الأربعاء الماضي أصدر القصر الملكي البريطاني كتاباً عمّم في رسالة إلكترونية على جميع وسائل الإعلام. ومضمون الرسالة باختصار: إن اردتم تغطية زيارة دوق ودوقة كامبريدج إلى الولايات المتحدة فلا تفكّروا بارتداء بنطلون الجينز، كما ذكر موقع "هافنغتون بوست".
بهذه البساطة قرّرت الملكية البريطانية أن الصحافيين الذي سيرتدون ملابس رياضية أو غير رسمية لن يتمكّنوا من الاقتراب من ويليام وكايت لالتقاط الصور أو التكلم معهما. وتتابع رسالة القصر الملكي بالقول إنه على الرجال ارتداء بذلة رسمية مع ربطة عنق، فيما على السيدات ارتداء تنورة أو سروال رسميّ. "وكل من سيظهر بالملابس الرياضية وغير الرسمية سيتمّ طرده، وهذا ينطبق أيضاً على التقنيين العاملين في مؤسسات إعلامية". وتابع "هافنغتون بوست" نقلاً عن مراسل "دايلي بيست" قوله إنّ "شروط تصوير الدوق والدوقة لا تقف هنا، يل يمنع على الإعلاميين تصوير أي فرد من أفراد العائلة المالكة وهو يأكل أو يشرب أو... يصلّي"!
وقد اندلعت موجة انتقادات للعائلة المالكة على مواقع التواصل الاجتماعي. فكتبت إحدى الصحافيات: "حقاً هذا ما يريدونه؟ نحن أميركيون لا نلتزم بأوامر ملك أو ملكة"، فيما كتبت ريبيكا بيرغ بسخرية: "العائلة المالكة البريطانية تحاول إخبارنا بما يجب ولا يجب أن نرتديه. جميل. ألم تقم الثورة لتحقيق هذه الأهداف؟". أما الصحافي في "نيويورك تايمز" تشارلي سافادج فغرّد قائلاً: "لا أحب أن أرتدي ربطات العنق. أظنّ أنني لن أضطر لتضييع وقتي بالنظر إلى مشاهير حياتهم ووجودهم لا معنى له". أما نيك بوما فكتب: "لول، نحن لا نملك عائلة مالكة هنا يا جلاله الملكة". أما دانيال فيتسيمونز فكتب: "عزيزتي العائلة المالكة في بريطانيا سأرتدي ما تريدون، لكن شرط إخباري لماذا لا يزال وجودكم قائماً في بريطانيا". أما ألكس بيرنز فبدا غاضباً من صمت الإدارة الأميركية عن كل ما حصل، وكتب: "إنه اليوم الذي فقدت فيه الولايات المتحدة كل احترام لنفسها".

المساهمون