سخرية من تطبيل جويدة للسيسي: "مصر تشهد معجزة إلهية"


سخرية من تطبيل جويدة للسيسي: "مصر تشهد معجزة إلهية"

31 مارس 2019
سخر معلقون من تصريحات الشاعر(يوتيوب)
+ الخط -
 عبّر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عن غضبهم إثر تصريحات الشاعر والكاتب فاروق جويدة، التي أدلى بها في حواره مع عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر"، ووصف فيها ما حدث في الفترة الأخيرة من حكم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بـ"المعجزة الإلهية".

وقال: "غير راض عن نتائج ثورة يناير التي أدت لانقسام مجتمعي كبير"، ولم ينس جويدة مهاجمة جماعة الإخوان المسلمين الذين اتهمهم بـ"الانقلاب على الدولة وتشويهها"، واعترف بعدم التجاوب الشعبي معه وقال: "السيسي بيجري وبيشتغل لوحده ومافيش تجاوب شعبي معاه"، ووصف قرارات المعاشات الأخيرة بـ"العدالة التي تفوق الإنجاز حققها السيسي لأصحاب المعاشات".

كما أيد جويدة التعديلات الدستورية: "السيسي من حقه يكمل مشروعه اللي بدأه بعد 30 يونيو، ومدة الرئاسة المفروض ماتبقاش محل خلاف، وكنت أتمنى تأجيل التعديلات الدستورية سنة".

وتداول روّاد مواقع التواصل فيديو تصريحات جويدة، معبرين عن سخريتهم مما وصفوها "وصلة تطبيل"، بالغ فيها الشاعر في تأييده للنظام وسياساته.

وتعجب طارق العطيفي: "‏حكام الشعوب الحرة الحاكم أجير مهمته أن يعمل لا أن يرى ثمرة عمله.. وعندنا نجد أمثال ‎#فاروق_جويدة الذي يزعم ليس فقط أن من حق السيسي استكمال مشروعه لكنه يعتبر الخراب الذي وصلنا إليه بفضله معجزة إلهية".


وعبرت سارة السعدي عن صدمتها: "‏فاروق جويدة الي كنت أحفظ له أغلب شعره عن الحب والوطن في صغري والي فرحت أكثر بقصيدته بعد خلع مبارك ارحل وعارك في يديك لأنه ما خيب ظنا مثل كثير من المثقفين.. اليوم للأسف يخيب ظني وظن جيل كامل ظن في يوم من الأيام أنه قدوه، للأسف اليوم فقدت احترامي له بعد هذه التصريحات المؤسفة".

وكتب وجيه أنور: "‏فاروق جويدة طبال ومأجور من النظام. ‎#اطمن_انت_مش_لوحدك"، وسخر أحمد شوقي: "‏‎#فاروق_جويدة بيصبح.. اشمعني أنا يعني".

وبمرارة قالت لينا محمد: "مش بس جويدة للأسف ناس كتير سقطوا من نظرنا، زمن الجبناء".

وأشار محمد المنياوي: "‏فاروق جويدة مش أول ولا آخر مثقف يطبل وينافق ويبيع احنا بس اللى كنا مغشوشين فيه، اللى بعده".

وكتبت إيناس حمادة: "‏‎فاروق جويدة.. صدق اللي قال السياسة نجاسة وبتكشف الناس"، واكتفت عفاف مصطفى بقولها: "يا خسارة يا فاروق يا جويدة".

وخاطبه علي جويدة، قائلاً: "‏‎وليشهد الله أني كنت أحبك يا فاروق جويدة ولكن لطخت تاريخك بهذه المقولة.. أين كما قلت وجه جميل طاف في عيني قليلاً واستدار فمضيت أجري خلفه فوجدت وجهي في الجدار.. هاتلبس في الجدار ان شاء الله".

المساهمون