مصر في أسبوع: المنتخب يضيّع فرحة العيد

يواصل "جيل" تقديم ملخّصه الأسبوعي لأهم القضايا التي تصدّرت اهتمام روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، والتي كان من أبرزها هذا الأسبوع:

استمرار سياسة الحجب
أبدى العشرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر استياءهم من استمرار حجب المواقع الإلكترونية، إذ وصل عدد المواقع المحجوبة في مصر إلى 405 مواقع، بعد أن قام النظام الحاكم، خلال الأسبوع المنصرم، بحجب 261 موقع vpn وproxy، وهي مواقع كان يستخدمها آلاف المصريين لتجاوز الحجب المفروض على عدد من الصحف والمنصات الإخبارية مثل "العربي الجديد" و"مدى مصر" و"جيل" و"مصر العربية" و"البورصة" وغيرهم.

دفع استمرار سياسة الحجب الأمم المتحدة إلى إصدار بيان تُعرب فيه عن قلقها "إزاء الاعتداء المستمر على حرّية التعبير في مصر"، وخاصّة أن "منع الوصول إلى المواقع الإلكترونية بجميع أنواعها، وخاصّة المواقع الإخبارية، يحرم كل المصريين من معلومات أساسية من أجل المصلحة العامة".

قائمة إرهاب جديدة
أصدرت محكمة مصرية "قائمة إرهاب" جديدة، شملت أسماء 296 شخصًا -بعضهم محبوس على ذمّة قضايا ذات شبهة سياسية، بتهمة تمويل حركات مسلّحة تعادي الدولة.

بموجب هذا القرار سيتمّ إدراج أسماء هؤلاء الأشخاص على قوائم المنع من السفر وترقّب الوصول، وسحب جوازات سفرهم أو إلغاؤها أو منع إصدار جواز سفر جديد، وفقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولّي الوظائف والمناصب العامة أو النيابية، وتجميد أموالهم متى استخدمت في "ممارسة نشاط إرهابي".

تضاف القائمة الجديدة إلى قوائم أخرى سابقة، كان آخرها في مطلع العام الجاري، وشملت أسماء شخصيات بارزة كالرئيس الأسبق محمد مرسي ولاعب كرة القدم المعتزل محمد أبو تريكة.

هزيمة المنتخب
لقي المنتخب المصري لكرة القدم هزيمة مستحقة على يد نظيره الأوغندي، في التصفيات المؤهّلة لكأس العالم، بنتيجة 0 – 1، حيث قدّم الفراعنة مباراة متواضعة ظهر فيها المنتخب مفكّكا ومهلهلا ومفتقدا للروح القتالية والهجومية.

وجه روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر سهام نقدهم إلى المدير الفنّي للفريق فيكتور كوبر، بسبب إصراره على اللعب بالخطة نفسها دون تغيير، كما نال بعض اللاعبين جزءًا من الغضب بسبب افتقادهم للروح القتالية التي يلعبون بها في أنديتهم، وتهديدهم لآمال المصريين في الصعود إلى كأس العالم.

قضية مسجد الفتح
عادت قضية "أحداث مسجد الفتح"، التي اتهم فيها 493 شخصًا، إلى الواجهة مرّة أخرى، إذ قرّرت محكمة جنايات القاهرة مد أجل نطق الحكم فيها إلى 18 أيلول/ سبتمبر الجاري، بعد أن كان من المفترض النطق به يوم الاثنين الماضي.

أحداث القضية تعود إلى 16 و17 أغسطس/ آب عام 2013 عندما حاصرت قوّات الأمن مئات المتظاهرين المؤيّدين للرئيس الأسبق محمد مرسي داخل مسجد الفتح بمنطقة رمسيس، وألقت القبض عليهم، ووجهت إليهم تهم "تدنيس مسجد الفتح وتخريبه وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض إرهابية".

وتعد قضية "أحداث مسجد الفتح" أحد أبرز القضايا التي لم يُصدر فيها حكم إلى الآن، والتي مازال المتهمون فيها محبوسين احتياطيًا منذ 4 سنوات، وسط شكاوى من تعرّضهم للتعذيب ومعاملات غير إنسانية.