أفلام تركية بالعربية.. عروض مفتوحة في دور السينما الفلسطينية

أفلام تركية بالعربية.. عروض مفتوحة في دور السينما الفلسطينية

19 ابريل 2017
(من فيلم: العشق يحبّ الصُدف)
+ الخط -

شهدت دور السينما الفلسطينية إقبالا كبيرا على الأفلام التركية المعروضة بالمجّان، والمترجمة إلى العربية من قبل مركز القدس الثقافي التابع لمعهد يونس إمرا.

وانطلق، في السادس عشر من الشهر الماضي في القدس الشرقية، وتحديدًا في سينما يابوس، عرض أفلام تركية مترجمة إلى العربية، في إطار أسبوع الأفلام التركية، ومن ضمن الأفلام المعروض فيلم (حلم الفراشة -Kelebeğin Rüyası) و(فيلم المتلاعب - Hokkabaz) وفيلم (العشق يحب الصدف Aşk Tesadüfleri Sever) و(لا تشرح لي القصة- Bana Masal Anlatma) و(في الأناضول في وقت من الأوقات - Bir Zamanlar Anadolu'da).

وسيُختتم أسبوع الأفلام التركية بفيلم (قصة طويلة - Uzun Hikaye)، كما قام مركز القدس الثقافي بترجمة وعرض هذه الأفلام بالمجّان، وقد نالت الأفلام المعروض رضا وإعجاب المشاهد الفلسطيني.


جسر ثقافي بين فلسطين وتركيا
قال مدير مركز القدس الثقافي، فرقان أوزدمير، لمراسل وكالة الأناضول الإخبارية، إنهم قاموا بعرض العديد من الأفلام التركية لإخوانهم الفلسطينيين في دار السينما الوحيدة الموجودة في القدس الشرقية المحتلة، هذه الدار حائزة على جائزة دولية.

واعتبر المتحدّث أن هذه الفعالية الثقافية تمثل جسرًا من جسور الثقافة بين الشعبين التركي والفلسطيني، حيث أفاد أوزدمير بأنه في هذه الجغرافيا، خاصّة في فلسطين، هناك اهتمام بتركيا، وتوجّه خاص نحو المسلسلات التركية، ولذلك فإن عروضنا السينمائية ودورات اللغة التركية سوف تستمر، وهذه الفعاليات ستشكّل نوعًا من التغيير لسكان القدس، حيث إنه سيمكنهم من رؤية الممثلين المفضّلين لديهم في الأفلام التي نعرضها.


فتح مركز ثقافي تركي في رام الله 
وأضاف أوزدمير، أنهم سيعرضون الأفلام التركية في المركز الثقافي التركي في رام الله بعد افتتاحه، وسيكون بإمكان سكان الضفّة الغربية مشاهدة هذه الأفلام، حيث أكمل قائلًا إن سكان الضفة الغربية لا يمكنهم النفاذ إلى القدس لمشاهدة الأفلام التركية المعروضة هناك، بسبب وجود جدار الفصل العنصري الذي يفصل بين الضفة والقدس. غير أنه سيكون بإمكان الطلاب والناس غير القادرين على الولوج إلى القدس متابعة الأفلام التركية والفعاليات الثقافية التي نقوم بها في مركزنا الثقافي في رام الله بعد افتتاحه، حيث سيحتوي المركز على البرنامج الثقافي نفسه المعمول به هنا. كما أوضح أن المركز الثقافي التركي يقدّم خدماته في ست مدن فلسطينية، على رأسها مدينة القدس.


(النص الأصلي)

المساهمون