من هم المحظورون من دخول الولايات المتحدة الأميركية؟

من هم المحظورون من دخول الولايات المتحدة الأميركية؟

04 فبراير 2017
(صورة تعبيرية لقرارات الرئيس الأميركي)
+ الخط -
هناك العديد من الأسباب المحتملة لمنع أحدٍ ما من دخول الولايات المتحدة، مثل أن يكون إرهابيًا أو جاسوسًا. ولكن يوم الجمعة الماضي (27/01/2016)، أصدر الرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا أضاف إلى قائمة هذه الأسباب المحتملة، المزيد من الأسباب الأخرى. وعليهِ، فإذا أردت دخول الولايات المتحدة، فإن أمامك عددًا من الاختبارات التي عليك اجتيازها أولًا.


يجب ألّا تكون مواطنًا من إحدى الدول ذات الأغلبية المسلمة التالية:




إذا كنت مهاجرًا أو تحمل فيزا من إحدى الدول الآتية (العراق – إيران – ليبيا – الصومال – السودان – سورية – اليمن)، فلا يُمكنك دخول الولايات المتّحدة للأيّام الـ 83 القادمة. ومن المرجّح أن يضيف ترامب لهذه القائمة دولًا أخرى لاحقًا. وإذا رفضت أي دولة إعطاء معلومات حول الأشخاص الذين يُقدمون للدخول للولايات، فقد تتم إضافتها للقائمة.


هل أنت لاجئ؟ إذا كانت إجابتك نعم، فلا يمكنك دخول الولايات المتحدة الأميركية للأيام 113 القادمة – وربما أكثر:
وبعد مرور هذه الـ 113 يومًا، فلا يمكنك دخول الولايات المتّحدة، إلا إذا كنت ضمن قائمة الدول غير المحظورة حينها.


ولكن لو كنت لاجئًا سوريًا، فلا يُمكنك الدخول إلى أجلٍ غير مسمى



قرّر ترامب، بأنك إذا كنت واحدًا من الـ 5 ملايين لاجئ، الذين هربوا بسبب الحرب الطاحنة في سورية، فلا يمكنك الدخول إلى الولايات المتحدة حتى إشعارٍ آخر. وذلك لأن ترامب لا يريد أن يلقى على كاهله هم معرفة الأشخاص الجيّدين من الأشخاص السيئين بالنسبة للصراع السوري الداخلي، وهذا يأتي ضمن سياسة وفلسفة الانعزال التي تبناها سابقًا.


أما إن كنتَ من الأقليّات الدينية في دولتك، فالأرض مفروشة لك بالورود



ومثله مثل أي أمر، فهناك استثناءات، والاستثناء للاجئين هنا، هو أنك إذا كنت ضمن "الأقليات الدينية" التي تتعرّض للاضطهاد في دولتك الأم. ومن المحتمل أن يساعد المسيحيين الذين يتعرّضون للاضطهاد في الشرق الأوسط – وهو أمرٌ قال ترامب إنه سيفعله.


وفي المستقبل، سيكون عليك أن تثبت بأنك ستكون قادرًا على "أن تكون عنصرًا اجتماعيًا إيجابيًا وفاعلًا"



لقد أوعز ترامب إلى الحكومة الفدرالية بأن تعمل على خلق عملية وإجراءات جديدة لفحص المهاجرين الجدد للولايات المتّحدة. وشيء واحد على هؤلاء أن يثبتوه وهو هل بإمكانهم أن يكونوا عناصر اجتماعية إيجابية فاعلة أم لا؟


وإذا لم تكن واحدًا من أوّل 50,000 لاجئ، فلا يمكنك الدخول أيضًا



ولنفترض بأنك لاجئ، وقد اجتزت كل الاختبارات أعلاه، ولكن لو لم تكن واحدًا من أوّل 50,000 لاجئ للولايات المتحدة في هذا العام الحالي، فلا يمكنك الدخول. وبما أنه قد دخل حتى الآن 30,000 لاجئ، فقد تبّقى هناك مكان فقط لـ 20,000 لاجئ.

في فترة ولاية أوباما، كان الرقم المرصود هو 110,000، وارتأى ترامب الآن أن يخفض هذا العدد لأقل من النصف. ولكن مع سياسة الولايات المتّحدة الجديدة في الفلترة والانتقاء، قد لا يصل عدد اللاجئين الموافَق عليهم حتى العدد الذي حدده ترامب. وهو ما يعني أن الولايات المتحدة الأميركية وفي عام 2017، تستخدم "الخوف من المهاجرين" كذريعة لمنع دخول الناس إليها بناءً على دولتهم الأصلية، أو بناءً على الطريقة التي يصلّون بها ويتعبّدون بها.

إعادة تذكير: هناك 5 ملايين لاجئ تقريبًا نتيجة للحرب الأهلية السورية.



(النص الأصلي)

المساهمون