هزيمة الترجي والتغزّل بالسيسي يوحّدان الجماهير ضدّ البنزرتي
هزيمة الترجي والتغزّل بالسيسي يوحّدان الجماهير ضدّ البنزرتي
فوزي البنزرتي مدرب الترجي التونسي (Getty)
أثار الخروج "المذلّ" للترجي الرياضي التونسي من ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام نادي الأهلي المصري، غضبا كبيرا في صفوف الجماهير "الترجيّة" خصوصا والتونسية عموماً التي طالبت بإقالة مدرّب الفريق فوزي البنزرتي.
جماهير الفريق التونسي، حمّلت البنزرتي مسؤولية الهزيمة غير المتوقّعة على أرضيّة ملعب رادس، في ظلّ مردود هزيل حيّر أحباء الأحمر والأصفر الذين حضروا بأعداد كبيرة مساء السبت لتشجيع فريقهم لبلوغ الدور نصف النهائي من دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وتأهّل الأهلي المصري، إلى المربع الذهبي من المسابقة إثر تغلّبه على مضيفه الترجي التونسي بهدفين لهدف في إياب دور الثمانية (ربع النهائي)، بفضل "الريمونتادا" التي حققها إياباً في تونس، بعد تعادل الفريقين ذهاباً بهدفين لمثلها في "برج العرب".
الفريق التونسي الذي صرف ملايين الدولارات لانتداب أفضل اللاعبين بهدف التتويج القاري، ظهر بمردود باهت ومحيّر في عموم المباراتين رغم تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب، ما دفع جماهير الأحمر والأصفر لتوجيه سهام النقد للمدرّب فوزي البنزرتي.
فنّيا، ارتكب البنزرتي أخطاء تكتيكية عديدة بتغيير تشكيلة مباراة الذهاب التي تعادلت على ملعب "برج العرب"، حيث قام بتغيير تركيبة خطّي الدفاع والوسط، باشراك علي المشاني وسعد بقير مكان منتصر الطالبي وفرجاني ساسي، كما قامر برهانه على الحارس معز بن شريفية رغم مشاكل صحيّة ألمّت به خلال الأيام الأخيرة.
بعد نهاية المباراة، استغرب طارق ذياب المحلّل الفني لشبكة "بي إن سبورت"، الانهيار البدني للاعبي الترجي بعد تسجيل الأهلي هدف التعادل، مشيرا إلى أن التغييرات التي أجراها المدرّب لم تقدّم الإضافة المرجوّة لغياب السيناريو البديل.
وذكرت تقارير إعلامية تونسية أن إدارة فريق "باب سويقة" قد تستغني عن خدمات المدرّب فوزي البنزرتي في قادم الأيّام، لفشله في تحقيق الهدف الأوّل الذي جاء من أجله وهو إحراز كأس رابطة الأبطال الإفريقية.
بدورها شنّت جماهير "الأحمر والأصفر" هجوما لاذعا على البنزرتي بسبب تراجع مستوى فريقها وفشله في تحقيق الأهداف المرجوّة، في حين أعاد البعض نشر تصريح مدحه لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي مع بعض التعاليق الساخرة.
وقال المدرّب التونسي في تصريح لفضائية "أون سبورت" المصرية، عقب مباراة الترجي التونسي والمريخ السوداني نهاية شهر يوليو/تموز الماضي "لولا السيسي لذهب العالم العربي في داهية".
بدورها سخرت الجماهير المصرية أيضا من المدرّب التونسي بعد تصريحه الذي قال فيه إن "أبو تريكة اعتزل وفي الترجي 11 رجلًا"، جاء ذلك في إطار التعليق على تحدي المدير الفني للأهلي حسام البدري، قبل مباراة العودة، حيث قال البدري إن الأهلي قادر على التأهل لنصف نهائي دوري الأبطال، من رادس، مستعيدًا ذكريات أبو تريكة أمام الأندية التونسية على ملعب رادس.
يذكر أن ستّ عشرة مواجهة جمعت بين الترجي الرياضي التونسي والأهلي المصري كانت فيها الغلبة للفريق المصري في 6 مناسبات و3 للترجي بينما حسم التعادل مواجهاتهما في 7 مناسبات، وسجّل نادي القرن المصري 18 هدفا فيما سجل هجوم الترجي 11 هدفا.
جماهير الفريق التونسي، حمّلت البنزرتي مسؤولية الهزيمة غير المتوقّعة على أرضيّة ملعب رادس، في ظلّ مردود هزيل حيّر أحباء الأحمر والأصفر الذين حضروا بأعداد كبيرة مساء السبت لتشجيع فريقهم لبلوغ الدور نصف النهائي من دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وتأهّل الأهلي المصري، إلى المربع الذهبي من المسابقة إثر تغلّبه على مضيفه الترجي التونسي بهدفين لهدف في إياب دور الثمانية (ربع النهائي)، بفضل "الريمونتادا" التي حققها إياباً في تونس، بعد تعادل الفريقين ذهاباً بهدفين لمثلها في "برج العرب".
الفريق التونسي الذي صرف ملايين الدولارات لانتداب أفضل اللاعبين بهدف التتويج القاري، ظهر بمردود باهت ومحيّر في عموم المباراتين رغم تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب، ما دفع جماهير الأحمر والأصفر لتوجيه سهام النقد للمدرّب فوزي البنزرتي.
فنّيا، ارتكب البنزرتي أخطاء تكتيكية عديدة بتغيير تشكيلة مباراة الذهاب التي تعادلت على ملعب "برج العرب"، حيث قام بتغيير تركيبة خطّي الدفاع والوسط، باشراك علي المشاني وسعد بقير مكان منتصر الطالبي وفرجاني ساسي، كما قامر برهانه على الحارس معز بن شريفية رغم مشاكل صحيّة ألمّت به خلال الأيام الأخيرة.
بعد نهاية المباراة، استغرب طارق ذياب المحلّل الفني لشبكة "بي إن سبورت"، الانهيار البدني للاعبي الترجي بعد تسجيل الأهلي هدف التعادل، مشيرا إلى أن التغييرات التي أجراها المدرّب لم تقدّم الإضافة المرجوّة لغياب السيناريو البديل.
وذكرت تقارير إعلامية تونسية أن إدارة فريق "باب سويقة" قد تستغني عن خدمات المدرّب فوزي البنزرتي في قادم الأيّام، لفشله في تحقيق الهدف الأوّل الذي جاء من أجله وهو إحراز كأس رابطة الأبطال الإفريقية.
بدورها شنّت جماهير "الأحمر والأصفر" هجوما لاذعا على البنزرتي بسبب تراجع مستوى فريقها وفشله في تحقيق الأهداف المرجوّة، في حين أعاد البعض نشر تصريح مدحه لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي مع بعض التعاليق الساخرة.
وقال المدرّب التونسي في تصريح لفضائية "أون سبورت" المصرية، عقب مباراة الترجي التونسي والمريخ السوداني نهاية شهر يوليو/تموز الماضي "لولا السيسي لذهب العالم العربي في داهية".
بدورها سخرت الجماهير المصرية أيضا من المدرّب التونسي بعد تصريحه الذي قال فيه إن "أبو تريكة اعتزل وفي الترجي 11 رجلًا"، جاء ذلك في إطار التعليق على تحدي المدير الفني للأهلي حسام البدري، قبل مباراة العودة، حيث قال البدري إن الأهلي قادر على التأهل لنصف نهائي دوري الأبطال، من رادس، مستعيدًا ذكريات أبو تريكة أمام الأندية التونسية على ملعب رادس.
يذكر أن ستّ عشرة مواجهة جمعت بين الترجي الرياضي التونسي والأهلي المصري كانت فيها الغلبة للفريق المصري في 6 مناسبات و3 للترجي بينما حسم التعادل مواجهاتهما في 7 مناسبات، وسجّل نادي القرن المصري 18 هدفا فيما سجل هجوم الترجي 11 هدفا.
