طائرات مدنية من دون طيار تدخل مرحلة التجربة

طائرات مدنية من دون طيار تدخل مرحلة التجربة

07 أكتوبر 2017
+ الخط -

تبدأ شركة بوينغ، أكبر شركة مصنعة للطائرات في العالم، في بداية 2018 بتجربة طائرة مدنية من دون طيار. بهذا الخصوص، أجرت مؤسسةUBS  المالية في سويسرا دراسة للتعرف على رأي الركاب بهذه التجربة، وكانت إجابة معظم المشاركين في الدراسة أنها تجربة مخيفة. كما أكدت الدراسة أن عدد الأشخاص الذين يستخدمون الطائرات سينقص بشكل حاد في حال تم استخدام هذه الطائرات في عملية النقل الجوي.

اشترك في الدراسة التي قامت عليها مؤسسةUBS  ثمانية آلاف مشارك، 17% منهم فقط قال إنه بإمكانه أن يركب الطائرات من دون طيار، فيما رفض البقية هذه الفكر. تقولUBS  إن شركات النقل الجوي ستوفر 26 مليار دولار سنويًا في حال اعتمادها على طائرات مدنية بدون طيار.


إمكانية تعطل الحواسيب
تحاولUBS  أن تدافع عن الفكرة وتقول إن الطائرات المدنية من دون طيار أكثر أمنًا للركاب، غير أن العديد من خبراء الأمن لا يوافقونUBS  في هذه الفكرة. وفي هذا الصددـ يقول خبير الأمن في اتحاد الطيارين الإنكليز Steve Landells إن هذه الفكرة تسبق العصر الذي نحن فيه وأنه متخوف جدًا من الضجة التي صاحبت هذه الفكرة. وأضاف أن القيادة الأتوماتيكية ليست بالشيء الجديد حتى أنها أصبحت واسعة الانتشار ولكن من الصعب على التكنولوجيا والقيادة الأتوماتيكية أن تفعل نفس الشيء الذي يفعله الطيار كل يوم. كما أن هنالك احتمالية لتوقف الحواسيب عن العمل، وفي هذه الحالة نحن بحاجة لوجود طيار داخل قمرة القيادة.


يزداد الخوف مع ارتفاع العمر
تقول UBS إن 54% من المشاركين في الدراسة أوضحوا أنهم لن يركبوا طائرات مدنية من دون طيار نهائيًا. كما خلصت الدراسة أنه كلما ارتفع العمر زاد الخوف لدي ركاب الطائرة.  حيث أن نصف الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45-54 عام كانت نظرتهم سلبية تجاه هذه الفكرة في حين أن 30% من الذين تتراوح أعمارهم بين 25-34 سنة أبدو رغبتهم في خوض غمار هذه التجربة.

دافعت UBS عن الفكرة من خلال إحصائيات حوادث الطيران الموثقة إذ تقول UBS أن 70-80% من حوادث الطائرات تكون بسبب خطأ بشري في حين أن 15-20% من هذه الحوادث تكون بسبب شعور أفراد القيادة في الطائرة بالتعب.

المساهمون