عشرة أفلام روائية.. موسيقى أيضًا وأيضًا

عشرة أفلام روائية.. موسيقى أيضًا وأيضًا

21 يونيو 2017
(ذا سولويست)
+ الخط -

تحمل الأفلام الروائية التي تجسد سيرًا ذاتية لفنانين أو فرق موسيقية كثيرًا من الخصوصية، فمن الشاق تقديم رؤية تطغى على الصورة في مخيلة الجمهور عن أحد الفنانين، لذلك بقيت كثير من هذه الأفلام بعيدةً عن منصات التتويج أو الانتشار الشعبي. لكن بين الحين والآخر تبرز رؤىً سينمائية تشكّل خروجًا عن المألوف بسبب نحتها ببراعة، وتقديمها خصائص فنية فريدة أسهمت في صياغة هذا النمط السينمائي، وفي ما يلي قائمة بعشرة أفلام سينمائية نقترح بمتابعتها للإلمام بهذا النوع الفني: 


The Pianist 2002
يحكي الفيلم قصة عازف البيانو البولندي فالديسلف شبيلمان الذي كان يعمل عازفًا في إذاعة وارسو، وسعيه للنجاة أثناء الاحتلال النازي بعد اجتياح وارسو ونقله إلى "الغيتو" إبّان الحرب العالمية الثانية. يستعرض الفيلم هرب شبيلمان واختبائه في المدينة المهدّمة.

حاز الفيلم ثلاث جوائز أوسكار لأفضل نص مقتبس وأفضل إخراج وأفضل ممثل رئيسي. من مساوئ الفيلم تركيزه على معاناة اليهود دونًا عن الموسيقى.


The Soloist 2009
يتحدث الفيلم عن التقاء الصحافي ستيف لوبيز من جريدة لوس أنجلوس تايمز بالعازف المتشرد ناثانيال آريز عن طريق المصادفة، وما تبع ذلك من سلسلة مقالات عن موهبة العازف الذي يعاني من مرض عقلي، ويعزف على آلة كمان مهشّمة وتتقاطع مصائر الإثنين بعد الشهرة التي تنالها القصة.


La Vie en Rose 2007
سيرة حياة الأسطورة الفرنسية إديث بياف، بدءًا بنشأتها لأم تغني في الشوارع وأب يعمل في السيرك وتولّي جدتها لتربيتها حتى اكتشافها وتصدرّها للمجد والشهرة، حازت ماريون كوتيار أوسكار أفضل ممثلة عن أدائها في الفيلم الذي طغت عليه التراجيديا.


Walk The Line 2005
يتناول الفيلم قصة جوني كاش منذ بداياته في مرحلة كئيبة من التاريخ وانضمامه للجيش لمواجهة الألمان، ويغطي قصة زواجه الأول وبداية مشواره الفني، ثم ينتقل التركيز على علاقته بالمغنية جون كارتر -التي أصبحت زوجته في وقت لاحق-  منذ انضمامها له في جولاته حتى انفصالهما وما تخلل ذلك من إدمان كاش على المخدرات، وعودة علاقتهما في ما بعد.

حازت ريس ويذرسبوون جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم.


Ray 2004
سيرة ذاتية لمغني الجاز راي تشارلز، اتبع الفيلم أسلوب الفلاش باك بعرض مراحل حياة تشارلز المبكرة وفقدانه البصر إلى غيرها من المآسي في حياته، ثم وصوله إلى المجد من خلفيته الفقيرة، مع توضيح أثر الإدمان على حياته وعلى أسرته.
قدّم جيمي فوكس أحد أهم أدواره ونال عليه أوسكار أفضل ممثل.


Buddy Holly Story 1978
سيرة ذاتية لـبادي هولي الذي يعد من أوائل مؤسسي نمط الـ Rock n Roll في الخمسينيات والأكثر تأثيرًا بمعاصريه ومن اتبعوه، مثل البيتلز والرولينغ ستونز وبوب ديلان، لكن وفاته المبكرة حالت دون أن تستمر مسيرته الفنية أكثر من عامين؛ ويشار للحادثة على أنها "اليوم الذي ماتت فيه الموسيقى"، إثر سقوط الطائرة التي استقلها بادي هولي برفقة النجوم الصاعدين حينها أمثال ريتشي فالينز، وجي بي ريتشاردسون.


The Doors 1991
فيلم من إخراج أوليفر ستون، يستقصي سيرةً ذاتيةً لمؤسس الفرقة جيم موريسون منذ تركه لدراسة السينما وبدئه في مسيرة الروك الصاخبة التي لم تطل بسبب رحيله في عمر السابعة والعشرين في باريس.

قوبل الفيلم بآراء سلبية من محبي الفرقة ومن روّاد السينما، بسبب الخليط من الهلاوس والعري وتكثيف حالات تدمير الذات لموريسون في محاولة لإظهار جانبه الحساس، ووصفه أعضاء الفرقة الأحياء بأنه تشويه لموريسون الشاعر، وأن أكثر من ثلثه مختلق.

أدّى فال كيلمر دور موريسون بصورة أخّاذة، واستعمل صوت موريسون في اللقطات البعيدة، بينما كان كيلمر هو من يغني في اللقطات القريبة.


Selena 1997
سيرة ذاتية للمغنية سيلينا كوينتانيلّا بيريز التي تبرع بموسيقى التيخانو، بدءًا من نشأتها في تكساس وصولًا لتصدرها المبيعات في الولايات المتحدة الأميركية. أسلوب الفيلم قريب للدراما المكسيكية ولا يخرج عن قوالبها، لكن نهاية سيلينا التراجيدية شكّلت حافزًا كي ينال الفيلم شعبيةً كبيرة.


I Am Not There 2007
الفيلم يضيء جوانب مختلفة من حياة بوب ديلان أيقونة البوب الأميركية، ويرتكز على ست شخصيات يمثّل كلٌّ منها شخصية هي جانب من شخصية ديلان، أدّى الأدوار في الفيلم: كريستيان بيل، هيث ليدجر، كيت بلانشيت، ماركوس كارل فرانكلين، ريتشارد جير و بين ويشاو.

حظي الفيلم بإعجاب بوب ديلان، وقال إن المخرج لم يكترث في حال فهمه الجمهور.


Amadeus 1984
رائعة المخرج التشيكي ميلوش فورمان المقتبسة عن نص مسرحي. يقدّم الفيلم سيرة ذاتية لموتسارت بعيون معاصره ساليري الذي بقي في الظل بسببه؛ في ملحمة موسيقية ترمي بظلالها على علاقة ساليري بالإله، نال الفيلم 11 ترشيحًا في جوائز الأوسكار وفاز بثمانية منها وهو آخر فيلم ترشح بطلاه في فئة أفضل ممثل رئيسي؛ والتي كانت من نصيب ف. موري أبراهام عن دور ساليري.

المساهمون