alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • امتاع ومؤانسة
    • مدوّنات مصورة
  • مرايا
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • تهريب الكيميائي البلجيكي للأسد: الفضيحة ودفاع الحكومة عن نفسها

        تهريب الكيميائي البلجيكي للأسد: الفضيحة ودفاع الحكومة عن نفسها

      • البرلمان الإثيوبي يمنح الثقة لحكومة أبي أحمد

        البرلمان الإثيوبي يمنح الثقة لحكومة أبي أحمد

      • "خلل" يتسبب في استدعاء آلاف جنود الاحتياط في إسرائيل

        "خلل" يتسبب في استدعاء آلاف جنود الاحتياط في إسرائيل

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • ليبيا تخسر 750 مليون دولار سنوياً جراء تهريب الوقود

        ليبيا تخسر 750 مليون دولار سنوياً جراء تهريب الوقود

      • برلماني روسي يدعو إلى الاستثمار بسورية قبل الصين وإيران

        برلماني روسي يدعو إلى الاستثمار بسورية قبل الصين وإيران

      • مصر: الوزراء يكسبون ثلث زيادة أجور الموازنة

        مصر: الوزراء يكسبون ثلث زيادة أجور الموازنة

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
  • مجتمع
      • تحذيرات من المكملات الغذائية التي تحتوي على الشاي الأخضر

        تحذيرات من المكملات الغذائية التي تحتوي على الشاي الأخضر

      • زلزال بقوة 5.9 درجات يهز جنوب إيران

        زلزال بقوة 5.9 درجات يهز جنوب إيران

      • المجتمع الفلسطيني فتيّ بغالبيته

        المجتمع الفلسطيني فتيّ بغالبيته

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • "يوتيوب" تعد صنّاع المحتوى بأدوات جديدة لكسب المال

        "يوتيوب" تعد صنّاع المحتوى بأدوات جديدة لكسب المال

      • سنودن يدعم "تيليغرام": طلبات الحكومة الروسية "استبدادية"

        سنودن يدعم "تيليغرام": طلبات الحكومة الروسية "استبدادية"

      • تزايد صور الاعتداءات على أطفال في مواقع البالغين الإباحية

        تزايد صور الاعتداءات على أطفال في مواقع البالغين الإباحية

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "ابن بطوطة للأدب الجغرافي": تسعة كتب من سلسلة

        "ابن بطوطة للأدب الجغرافي": تسعة كتب من سلسلة

      • الطوائف المتخيلة": صوب تطوير نظرية عربية

        الطوائف المتخيلة": صوب تطوير نظرية عربية

      • هكذا قالت القيروان

        هكذا قالت القيروان

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
  • رياضة
      • لاعب كروتوني يهز شباك يوفنتوس بهدف "أكروباتي"

        لاعب كروتوني يهز شباك يوفنتوس بهدف "أكروباتي"

      • رونالدو ينقذ ريال مدريد من الهزيمة بهدف بـ "الكعب"

        رونالدو ينقذ ريال مدريد من الهزيمة بهدف بـ "الكعب"

      • قائد منتخب البرازيل:" مونديال قطر سيكون تجربة كروية مذهلة"

        قائد منتخب البرازيل:" مونديال قطر سيكون تجربة كروية مذهلة"

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • أسباب "مجهولة" وراء إلغاء "مهرجان دبي السينمائي"

        أسباب "مجهولة" وراء إلغاء "مهرجان دبي السينمائي"

      • 7 أشياء ممنوعة على مضيفات الطيران

        7 أشياء ممنوعة على مضيفات الطيران

      • السجن لمصفف شعر تعمّد نقل فيروس نقص المناعة البشرية

        السجن لمصفف شعر تعمّد نقل فيروس نقص المناعة البشرية

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • إدارة ترامب والضربة العسكرية للنظام السوري وغياب استراتيجية أميركية

        إدارة ترامب والضربة العسكرية للنظام السوري وغياب استراتيجية أميركية

      • وباء الاستحمار منتشراً

        وباء الاستحمار منتشراً

      • غيوم فوق سماء المغرب الكبير

        غيوم فوق سماء المغرب الكبير

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • امتاع ومؤانسة
      • مدوّنات مصورة
  • مرايا
alaraby-search
الأحد 18/01/2015 م (آخر تحديث) الساعة 13:23 بتوقيت القدس 11:23 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. تحقيقات :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

المادة اللاصقة التي شوهت القناع الملكي أسفل الذقن(العربي الجديد) توت عنخ آمون.. تشويه قناع الملك بالمتحف المصري
صور متعلقة

توت عنخ آمون.. تشويه قناع الملك بالمتحف المصري

القاهرة - حسام المحمود
18 يناير 2015
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2018-4-19 غزة ــ العربي الجديد
    "الجبهة الشعبية" تقاطع دورة المجلس الوطني الفلسطيني

    "الجبهة الشعبية" تقاطع دورة المجلس الوطني الفلسطيني

    2018-4-19
    الأمم المتحدة تبحث مع النظام وروسيا ترتيبات أمنية لمفتشي الكيميائي إلى دوما
    very small video icon

    الأمم المتحدة تبحث مع النظام وروسيا ترتيبات أمنية لمفتشي الكيميائي إلى دوما

    2018-4-19 صالح النعامي
    الطائرات الورقية في غزة تشكل تحدياً أمنياً لإسرائيل

    الطائرات الورقية في غزة تشكل تحدياً أمنياً لإسرائيل

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
تبدأ القصة من معلومات وصلت إلى "العربي الجديد"، تفيد بحدوث إتلاف متعمد لقناع الملك توت عنخ آمون، أندر وأهم القطع الأثرية المصرية المشهورة عالمياً. كان لا بد من التأكد، توجهنا إلى المتحف المصري، القابع في ميدان التحرير وسط القاهرة، في قاعة الملك توت عنخ آمون في الدور الثاني للمتحف، لفت انتباهنا ضعف إضاءة القاعة غير الطبيعي.

في المنتصف توجد "فاترينة" تعرض قناع الملك توت عنخ آمون، بمجرد النظرة الأولى تشعر وكأن هناك خطأ ما في القناع لا تعرف تفسيره، إذ تبدو مادة تلمع بين الذقن ووجه الملك، تظهر بشكل واضح جداً من الناحية الخلفية اليمنى للقناع، فيما تفصل مادة سميكة بين الذقن والوجه بشكل ملفت، خدوش منتشرة على الجانب الأيسر للقناع، في حال تمت المقارنة بين الحالة الحالية للقناع والصور المنشورة مسبقا في كل الدوريات البحثية الأثرية العالمية والمصرية، تكتشف الفارق الكبير الذي أصبح عليه حال قناع الملك.

كيف تم تشويه الملك؟!

من أجل معرفة ما حدث للقناع، كان لقاؤنا الأول في إحدى مقاهي القاهرة بالقرب من ميدان التحرير مع مختص شاب في الترميم في المتحف المصري، الضيف يبدو متوتراً بعض الشيء، لكنه ودود، اطمأن بعد حصوله على وعد مؤكد، بعدم الكشف عن هويته، خشية بطش المسؤولين الذي طال زملاءه في المتحف.

"كل من يتحدث أو يفكر في الاعتراض على أي مسؤول داخل المتحف مهما بلغت كوارثه، مصيره التحقيق والنقل أو التهديد المباشر بالفصل "بهذه الكلمات بدأ اختصاصي الترميم كلامه، برواية ما حدث قائلاً: "في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، طلب أمين العهدة في المتحف المصري تنظيف القناع الملكي بواسطة قسم الترميم في المتحف بسبب وجود بعض الأتربة عليه وخلال عملية التنظيف كسر ذقن قناع الملك بشكل غير مقصود، وهو ما يسمى وفقا للأثريين تلفا بشريا غير مقصود، كان من المفترض أن تقوم إدارة الترميم بإجراءات قانونية متبعة وإبلاغ مدير المتحف، وتشكيل لجنة لترميم القناع الوحيد للملك الفرعوني الأشهر توت عنخ آمون، ولكن قررت مديرة إدارة الترميم بالمتحف إلهام عبد الرحمن بعد الاتصال بمدير المتحف، نقل القناع إلى معمل الترميم".

يتابع المختص الشاب:" قام زوج مديرة الترميم وهو اختصاصي ترميم أيضا يدعى حاتم عبد اللطيف، باستخدام مادة تسمى عجينة "الإيبوكسي" وهي مادة غير استرجاعية لا يمكن فصلها مرة أخرى غير مطابقة للمواصفات في ترميم القطع الأثرية المعدنية غير أنها تستخدم في الحجارة فقط لشدة تصلبها وعدم إمكانية فصلها مرة أخرى مهما مر الزمان".

ويكمل موضحاً: "في القطع الأثرية المعدنية يفضل أن يكون اللصق بمواد استرجاعية لفصل الأجزاء مرة أخرى في حالة القيام بترميم جديد، لم أستطع الاستمرار في رؤية ما يحدث وخرجت من المعمل خشية أن تفلت أعصابي".

مع خروج الاختصاصي الشاب من معمل الترميم انقطعت صلته بالأحداث، طلبنا من الباحث الشاب أن يوصلنا بزميل له آخر، شاهد عيان على ما حدث بعد ذلك داخل معمل الترميم، التقينا الشاهد الجديد وهو مختص ترميم أكبر سننا وذو خبرة كرر تقريبا ما قاله زميله، ثم أردف قائلاً: "بعد قيام مختص الترميم حاتم عبد اللطيف (زوج مديرة إدارة الترميم) بلصق الذقن المستعارة، تبين أن الذقن بها نسبة اعوجاج ولا تشبه الشكل المعروف للقناع، المادة حدث لها تسييل، ذابت على جوانب الوجه، وأصبح واضحا جداً وجود مادة لاصقة تشوه الأثر".

يفسر مختص الترميم سبب الخدوش على الوجه الملكي قائلاً: "بعد مرور عدة أسابيع لوحظت المادة اللاصقة التي سالت على الوجه بشكل ملفت، وتذمّر عدد من أميني العهدة من أفعال مديرة الترميم، فما كان منها إلا فتحت القفص الزجاجي للقناع مرة أخرى بموافقة مدير المتحف، وقامت بإزالة المادة اللاصقة عن طريق استخدام أداة معدنية "مشرط" مما تسبب في خدوش أسفل وجه القناع".

لإثبات حديث الاختصاصيين وما رصدناه بالعين المجردة، قدم لنا اختصاصي الترميم الأكبر سنا، ذاكرة إلكترونية تحتوي عدداً من الصور تظهر بشكل ملفت وواضح التشوه الذي حدث للقناع ووجود مادة غريبة بين القناع والذقن، يكمل المختص حديثه مفسرا سر الإضاءة الخافتة بأن مدير المتحف محمود الحلوجي أعطى تعليمات بتقليل الإضاءة داخل الغرفة والقفص الزجاجي للقناع تفاديا لإظهار الوجه والتلف الحادث في منطقة الذقن".

توثيق تشويه القناع

توثق "العربي الجديد" تشويه قناع "توت عنخ آمون" -إلى جانب الصور- عبر مذكرة قدّمتها مجموعة من المرممين في إدارة الترميم في المتحف المصري، تتعلق بأخطاء مختلفة قامت بها مديرة إدارة الترميم، تكشف المذكرة أن إلهام عبد الرحمن مديرة إدارة الترميم ليست متخصصة في مجال ترميم الآثار أكاديميا، ولم تدرس الترميم أو تتدرب أكاديميا عليه.

تقول المذكرة التي قدمت إلى وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي إنه "نظرا لعدم تخصص، إلهام عبد الرحمن فإنها ترتكب العديد من الأخطاء الجسيمة في حق الآثار المصرية منذ توليها رسميا إدارة الترميم في 11 أغسطس/آب الماضي، إذ غسلت قطعا من الحجر لتمثال أثري بماء الصنبور، وقامت بتخريب ناووس من الفخار باستخدام مادة "البارلويد" بتركيز عال جدا، رغم أن الأثر كان في حالة جيدة، ولم يكن بحاجة لاستخدام مادة التقوية، مما تسبب في إضرار الخواص الفيزيائية له بما يعد خطرا على بنية الأثر مستقبلا، كما قامت بالترقيم المباشر على سطح الآثار باستخدام القلم الرصاص مما يعد تلفا بشريا متعمدا".

المذكرة شملت أيضا شكوى من النقل التعسفي لعدد من العاملين بالمتحف، وتهديد آخرين بالفصل أو النقل".

الرد الرسمي

للحصول على الرأي الآخر، تواصلنا مع مدير المتحف المصري محمود الحلوجي للاستفسار عن رده حول ما رصدناه ووثقناه، في اتصال هاتفي جاء رد مدير المتحف بجملة مقتضبة: "الكلام غير صحيح من يريد أن يعرف كذب الكلام يأتي للمتحف المصري"، أكدنا له أننا رأينا آثار التشويه على وجه القناع فقال: "الحديث المثار حاليا هو خلافات بسبب بعض التغيرات داخل إدارة المتحف، وهناك نظام جديد لا يعجب الكثيرين، وهم يريدون الاستمرار في الوضع الخطأ".

أجرينا اتصالا هاتفيا بالدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية. والغريب أنه ردد بالنص ما قاله الحلوجي قائلا: "القناع كما هو، ولم يحدث له أي شيء، ومن يرغب في التأكد فليذهب إلى القاعة"، أكدنا له ذهابنا للقاعة وحصلنا على صور، فقال: "قد تكون الصور لأحد النماذج الموجودة في البازارات المنتشرة في مصر"، وتابع: "بعض الأخبار التي تنتشر عن طريق الصحافة المغرضة وفيسبوك لأسباب خاصة بالبعض، تكون كاذبة".

آلية الترميم الصحيحة

كيف تتم عملية الترميم في حال مشابهة، يجيب الدكتور محمد عبد الهادي، أستاذ ترميم وصيانة مواد البناء والمباني الأثرية، عن السؤال بأن قيمة الأثر تؤثر في طريقة ترميمه، يتابع "لو حدث بالفعل كسر في ذقن قناع الملك توت عنخ آمون، يجب أن يكون هناك تعامل مختلف معه لطبيعة الأثر وكونه الوحيد في العالم". ويؤكد أستاذ الترميم أن الوضع الطبيعي بمجرد حدوث أي كسر أو شرخ لأي أثر يكون بتشكيل لجنة من متخصصين في نوعية مادة الأثر معدنيا أو حجريا أو أي مادة أخرى واللجنة تحدد طبيعة التلف وتحدد طريقة الترميم".

ويصرح عبد الهادي بخوفه من حقيقة ما توصلت إليه "العربي الجديد" قائلا "الدنيا ستنقلب، والمنظمات الدولية المهتمة بالآثار والتي تعتبر القناع حقا تاريخيا للعالم كله، وليس لمصر وحدها، لن تسكت".
خبيرة ترميم أخرى تعمل في وزارة الآثار، رفضت ذكر اسمها، قالت إن القناع مكون من ذقن ورأس يتم الوصل بينهما بما يعرف بـ" الكاويلة" التي هي قطعة مدببة من الخشب أو المعدن أو أية مادة أخرى بشرط أن تكون من نفس نوع الأثر، تشبه عود الثقاب أو فرشاة الرسم، تستخدم كأداة ربط بين الأشياء، وعرفها المصري القديم ونفذها في العديد من الأعمال الفنية.

واستطردت "بالنسبة لقناع الملك توت عنخ آمون، حدث للكاويلة انفصال عن الذقن، تطور الأمر بسبب الإهمال إلى كسرها، وكان من المفترض إصلاح هذه الكاويلة وردّ الذقن إلى الرأس، ولكن شيئا من هذا لم يحدث".

العقوبة القانونية

يقول مالك عادلي (محامٍ في المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية) إن قوانين إتلاف الآثار المصرية تتلخص في قانون الآثار المصري والمعروف بالقانون قانون رقم 117 لسنة 1983 والتعديلات عليه، بالإضافة إلى بند في قانون العقوبات متعلق بالإضرار العمد بالمال العام". وتابع: "قانون الآثار عقوباته بسيطة، إذ ورد في المادة 42 من القانون أنه يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد على سبع سنوات، وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسين ألف جنيه، كلُّ من هدم أو أتلف عمدا أثرا أو مبنى تاريخيا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزءاً منه أو اشترك في ذلك".

ويعتبر مالك أن تلك العقوبة غير رادعة بشكل كبير، قائلا "تشهد الآثار حالة من الإهمال الكبير، وكان للمركز المصري عدة بلاغات، من ضمنها نقل قناع الملك توت عنخ آمون خارج مصر، ولكن لا حياة لمن تنادي!".
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: توت عنخ آمون مومياء تشوية القناع المتحق المصري الإيبوكسي العودة إلى القسم

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية
    إرسالك التعليق تعني موافقتك على اتفاقية استخدام الموقع
    أرسل
    القاهرة - حسام المحمود
    القاهرة - حسام المحمود
    توت عنخ آمون.. تشويه قناع الملك بالمتحف المصري
    المادة اللاصقة التي شوهت القناع الملكي أسفل الذقن(العربي الجديد) توت عنخ آمون.. تشويه قناع الملك بالمتحف المصري
    القاهرة - حسام المحمود
    تحقيقات
    0
    18 يناير 2015
    تبدأ القصة من معلومات وصلت إلى "العربي الجديد"، تفيد بحدوث إتلاف متعمد لقناع الملك توت عنخ آمون، أندر وأهم القطع الأثرية المصرية المشهورة عالمياً. كان لا بد من التأكد، توجهنا إلى المتحف المصري، القابع في ميدان التحرير وسط القاهرة، في قاعة الملك توت عنخ آمون في الدور الثاني للمتحف، لفت انتباهنا ضعف إضاءة القاعة غير الطبيعي.

    في المنتصف توجد "فاترينة" تعرض قناع الملك توت عنخ آمون، بمجرد النظرة الأولى تشعر وكأن هناك خطأ ما في القناع لا تعرف تفسيره، إذ تبدو مادة تلمع بين الذقن ووجه الملك، تظهر بشكل واضح جداً من الناحية الخلفية اليمنى للقناع، فيما تفصل مادة سميكة بين الذقن والوجه بشكل ملفت، خدوش منتشرة على الجانب الأيسر للقناع، في حال تمت المقارنة بين الحالة الحالية للقناع والصور المنشورة مسبقا في كل الدوريات البحثية الأثرية العالمية والمصرية، تكتشف الفارق الكبير الذي أصبح عليه حال قناع الملك.

    كيف تم تشويه الملك؟!

    من أجل معرفة ما حدث للقناع، كان لقاؤنا الأول في إحدى مقاهي القاهرة بالقرب من ميدان التحرير مع مختص شاب في الترميم في المتحف المصري، الضيف يبدو متوتراً بعض الشيء، لكنه ودود، اطمأن بعد حصوله على وعد مؤكد، بعدم الكشف عن هويته، خشية بطش المسؤولين الذي طال زملاءه في المتحف.

    "كل من يتحدث أو يفكر في الاعتراض على أي مسؤول داخل المتحف مهما بلغت كوارثه، مصيره التحقيق والنقل أو التهديد المباشر بالفصل "بهذه الكلمات بدأ اختصاصي الترميم كلامه، برواية ما حدث قائلاً: "في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، طلب أمين العهدة في المتحف المصري تنظيف القناع الملكي بواسطة قسم الترميم في المتحف بسبب وجود بعض الأتربة عليه وخلال عملية التنظيف كسر ذقن قناع الملك بشكل غير مقصود، وهو ما يسمى وفقا للأثريين تلفا بشريا غير مقصود، كان من المفترض أن تقوم إدارة الترميم بإجراءات قانونية متبعة وإبلاغ مدير المتحف، وتشكيل لجنة لترميم القناع الوحيد للملك الفرعوني الأشهر توت عنخ آمون، ولكن قررت مديرة إدارة الترميم بالمتحف إلهام عبد الرحمن بعد الاتصال بمدير المتحف، نقل القناع إلى معمل الترميم".

    يتابع المختص الشاب:" قام زوج مديرة الترميم وهو اختصاصي ترميم أيضا يدعى حاتم عبد اللطيف، باستخدام مادة تسمى عجينة "الإيبوكسي" وهي مادة غير استرجاعية لا يمكن فصلها مرة أخرى غير مطابقة للمواصفات في ترميم القطع الأثرية المعدنية غير أنها تستخدم في الحجارة فقط لشدة تصلبها وعدم إمكانية فصلها مرة أخرى مهما مر الزمان".

    ويكمل موضحاً: "في القطع الأثرية المعدنية يفضل أن يكون اللصق بمواد استرجاعية لفصل الأجزاء مرة أخرى في حالة القيام بترميم جديد، لم أستطع الاستمرار في رؤية ما يحدث وخرجت من المعمل خشية أن تفلت أعصابي".

    مع خروج الاختصاصي الشاب من معمل الترميم انقطعت صلته بالأحداث، طلبنا من الباحث الشاب أن يوصلنا بزميل له آخر، شاهد عيان على ما حدث بعد ذلك داخل معمل الترميم، التقينا الشاهد الجديد وهو مختص ترميم أكبر سننا وذو خبرة كرر تقريبا ما قاله زميله، ثم أردف قائلاً: "بعد قيام مختص الترميم حاتم عبد اللطيف (زوج مديرة إدارة الترميم) بلصق الذقن المستعارة، تبين أن الذقن بها نسبة اعوجاج ولا تشبه الشكل المعروف للقناع، المادة حدث لها تسييل، ذابت على جوانب الوجه، وأصبح واضحا جداً وجود مادة لاصقة تشوه الأثر".

    يفسر مختص الترميم سبب الخدوش على الوجه الملكي قائلاً: "بعد مرور عدة أسابيع لوحظت المادة اللاصقة التي سالت على الوجه بشكل ملفت، وتذمّر عدد من أميني العهدة من أفعال مديرة الترميم، فما كان منها إلا فتحت القفص الزجاجي للقناع مرة أخرى بموافقة مدير المتحف، وقامت بإزالة المادة اللاصقة عن طريق استخدام أداة معدنية "مشرط" مما تسبب في خدوش أسفل وجه القناع".

    لإثبات حديث الاختصاصيين وما رصدناه بالعين المجردة، قدم لنا اختصاصي الترميم الأكبر سنا، ذاكرة إلكترونية تحتوي عدداً من الصور تظهر بشكل ملفت وواضح التشوه الذي حدث للقناع ووجود مادة غريبة بين القناع والذقن، يكمل المختص حديثه مفسرا سر الإضاءة الخافتة بأن مدير المتحف محمود الحلوجي أعطى تعليمات بتقليل الإضاءة داخل الغرفة والقفص الزجاجي للقناع تفاديا لإظهار الوجه والتلف الحادث في منطقة الذقن".

    توثيق تشويه القناع

    توثق "العربي الجديد" تشويه قناع "توت عنخ آمون" -إلى جانب الصور- عبر مذكرة قدّمتها مجموعة من المرممين في إدارة الترميم في المتحف المصري، تتعلق بأخطاء مختلفة قامت بها مديرة إدارة الترميم، تكشف المذكرة أن إلهام عبد الرحمن مديرة إدارة الترميم ليست متخصصة في مجال ترميم الآثار أكاديميا، ولم تدرس الترميم أو تتدرب أكاديميا عليه.

    تقول المذكرة التي قدمت إلى وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي إنه "نظرا لعدم تخصص، إلهام عبد الرحمن فإنها ترتكب العديد من الأخطاء الجسيمة في حق الآثار المصرية منذ توليها رسميا إدارة الترميم في 11 أغسطس/آب الماضي، إذ غسلت قطعا من الحجر لتمثال أثري بماء الصنبور، وقامت بتخريب ناووس من الفخار باستخدام مادة "البارلويد" بتركيز عال جدا، رغم أن الأثر كان في حالة جيدة، ولم يكن بحاجة لاستخدام مادة التقوية، مما تسبب في إضرار الخواص الفيزيائية له بما يعد خطرا على بنية الأثر مستقبلا، كما قامت بالترقيم المباشر على سطح الآثار باستخدام القلم الرصاص مما يعد تلفا بشريا متعمدا".

    المذكرة شملت أيضا شكوى من النقل التعسفي لعدد من العاملين بالمتحف، وتهديد آخرين بالفصل أو النقل".

    الرد الرسمي

    للحصول على الرأي الآخر، تواصلنا مع مدير المتحف المصري محمود الحلوجي للاستفسار عن رده حول ما رصدناه ووثقناه، في اتصال هاتفي جاء رد مدير المتحف بجملة مقتضبة: "الكلام غير صحيح من يريد أن يعرف كذب الكلام يأتي للمتحف المصري"، أكدنا له أننا رأينا آثار التشويه على وجه القناع فقال: "الحديث المثار حاليا هو خلافات بسبب بعض التغيرات داخل إدارة المتحف، وهناك نظام جديد لا يعجب الكثيرين، وهم يريدون الاستمرار في الوضع الخطأ".

    أجرينا اتصالا هاتفيا بالدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية. والغريب أنه ردد بالنص ما قاله الحلوجي قائلا: "القناع كما هو، ولم يحدث له أي شيء، ومن يرغب في التأكد فليذهب إلى القاعة"، أكدنا له ذهابنا للقاعة وحصلنا على صور، فقال: "قد تكون الصور لأحد النماذج الموجودة في البازارات المنتشرة في مصر"، وتابع: "بعض الأخبار التي تنتشر عن طريق الصحافة المغرضة وفيسبوك لأسباب خاصة بالبعض، تكون كاذبة".

    آلية الترميم الصحيحة

    كيف تتم عملية الترميم في حال مشابهة، يجيب الدكتور محمد عبد الهادي، أستاذ ترميم وصيانة مواد البناء والمباني الأثرية، عن السؤال بأن قيمة الأثر تؤثر في طريقة ترميمه، يتابع "لو حدث بالفعل كسر في ذقن قناع الملك توت عنخ آمون، يجب أن يكون هناك تعامل مختلف معه لطبيعة الأثر وكونه الوحيد في العالم". ويؤكد أستاذ الترميم أن الوضع الطبيعي بمجرد حدوث أي كسر أو شرخ لأي أثر يكون بتشكيل لجنة من متخصصين في نوعية مادة الأثر معدنيا أو حجريا أو أي مادة أخرى واللجنة تحدد طبيعة التلف وتحدد طريقة الترميم".

    ويصرح عبد الهادي بخوفه من حقيقة ما توصلت إليه "العربي الجديد" قائلا "الدنيا ستنقلب، والمنظمات الدولية المهتمة بالآثار والتي تعتبر القناع حقا تاريخيا للعالم كله، وليس لمصر وحدها، لن تسكت".
    خبيرة ترميم أخرى تعمل في وزارة الآثار، رفضت ذكر اسمها، قالت إن القناع مكون من ذقن ورأس يتم الوصل بينهما بما يعرف بـ" الكاويلة" التي هي قطعة مدببة من الخشب أو المعدن أو أية مادة أخرى بشرط أن تكون من نفس نوع الأثر، تشبه عود الثقاب أو فرشاة الرسم، تستخدم كأداة ربط بين الأشياء، وعرفها المصري القديم ونفذها في العديد من الأعمال الفنية.

    واستطردت "بالنسبة لقناع الملك توت عنخ آمون، حدث للكاويلة انفصال عن الذقن، تطور الأمر بسبب الإهمال إلى كسرها، وكان من المفترض إصلاح هذه الكاويلة وردّ الذقن إلى الرأس، ولكن شيئا من هذا لم يحدث".

    العقوبة القانونية

    يقول مالك عادلي (محامٍ في المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية) إن قوانين إتلاف الآثار المصرية تتلخص في قانون الآثار المصري والمعروف بالقانون قانون رقم 117 لسنة 1983 والتعديلات عليه، بالإضافة إلى بند في قانون العقوبات متعلق بالإضرار العمد بالمال العام". وتابع: "قانون الآثار عقوباته بسيطة، إذ ورد في المادة 42 من القانون أنه يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد على سبع سنوات، وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسين ألف جنيه، كلُّ من هدم أو أتلف عمدا أثرا أو مبنى تاريخيا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزءاً منه أو اشترك في ذلك".

    ويعتبر مالك أن تلك العقوبة غير رادعة بشكل كبير، قائلا "تشهد الآثار حالة من الإهمال الكبير، وكان للمركز المصري عدة بلاغات، من ضمنها نقل قناع الملك توت عنخ آمون خارج مصر، ولكن لا حياة لمن تنادي!".
    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • مرايا
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      جميع حقوق النشر محفوظة 2018 | اتفاقية استخدام الموقع
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2018 | اتفاقية استخدام الموقع
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي