alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • ملك المغرب يرأس مجلساً يخوّل الحكومة تعيين مسؤولين جدد

        ملك المغرب يرأس مجلساً يخوّل الحكومة تعيين مسؤولين جدد

      • مباحثات السلام السودانية: تجاوز الخلاف حول تمثيل "قوى التغيير"

        مباحثات السلام السودانية: تجاوز الخلاف حول تمثيل "قوى التغيير"

      • "الكنيست" الإسرائيلي يواصل عملية تشريع قانون للذهاب لانتخابات ثالثة

        "الكنيست" الإسرائيلي يواصل عملية تشريع قانون للذهاب لانتخابات ثالثة

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • وسط ثقة بالنمو الاقتصادي... الاحتياطي الفيدرالي يبقي على الفائدة

        وسط ثقة بالنمو الاقتصادي... الاحتياطي الفيدرالي يبقي على الفائدة

      • انتخابات الجزائر: خطاب المرشحين حول الدعم امتداد لبرامج بوتفليقة

        انتخابات الجزائر: خطاب المرشحين حول الدعم امتداد لبرامج بوتفليقة

      • الأردن يخفض دعم الخبز 25.7% في 2020

        الأردن يخفض دعم الخبز 25.7% في 2020

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • مقبرة قالونيا هدفاً للاحتلال مجدداً

        مقبرة قالونيا هدفاً للاحتلال مجدداً

      • هكذا تحقق التوازن في الحياة الجامعية

        هكذا تحقق التوازن في الحياة الجامعية

      • 393 ألف نازح يمني عام 2019

        393 ألف نازح يمني عام 2019

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • "تايم" تختار غريتا تونبرغ شخصية عام 2019

        "تايم" تختار غريتا تونبرغ شخصية عام 2019

      • "يا علي"... فيديو عشية الانتخابات يشعل فيسبوك الجزائري

        "يا علي"... فيديو عشية الانتخابات يشعل فيسبوك الجزائري

      • إليكم الفائزين بجائزة الصحافة المغربية

        إليكم الفائزين بجائزة الصحافة المغربية

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "زلّيج عريق": الخزف بين المغرب وإسبانيا

        "زلّيج عريق": الخزف بين المغرب وإسبانيا

      • "مذكرات النفي": إضاءة على يوميات مصطفى النحاس

        "مذكرات النفي": إضاءة على يوميات مصطفى النحاس

      • "جايبور الأدبي": في تاريخ الهند وفنونها

        "جايبور الأدبي": في تاريخ الهند وفنونها

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • رونالدو يغضب من مشجع "مجنون" في لقطة مثيرة

        رونالدو يغضب من مشجع "مجنون" في لقطة مثيرة

      • يوسف العربي يهدي أولمبياكوس التأهل لـ"اليوروبا ليغ"

        يوسف العربي يهدي أولمبياكوس التأهل لـ"اليوروبا ليغ"

      • ثنائية نيمار ومبابي تسحر الجماهير في ليلة الأبطال

        ثنائية نيمار ومبابي تسحر الجماهير في ليلة الأبطال

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • حضور فني ضئيل في عزاء المخرج سمير سيف

        حضور فني ضئيل في عزاء المخرج سمير سيف

      • تعرّفوا إلى الفنان الذي أكل موزة بـ120 ألف دولار

        تعرّفوا إلى الفنان الذي أكل موزة بـ120 ألف دولار

      • 2020 قد لا تكون سعيدة لهؤلاء الفنانين: هل يسجنون؟

        2020 قد لا تكون سعيدة لهؤلاء الفنانين: هل يسجنون؟

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • تطوير الاشتراكية الصينية

        تطوير الاشتراكية الصينية

      • من ينبش قبر محمد مرسي؟

        من ينبش قبر محمد مرسي؟

      • تصدير هذه التفاهات

        تصدير هذه التفاهات

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الإثنين 24/11/2014 م (آخر تحديث) الساعة 14:20 بتوقيت القدس 12:20 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. تحقيقات :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

داعش تستعمل منازل الأقليات مقرات احتجاز (فرانس برس) وراء قضبان المليشيات (4/1)سجون متنقلة لدى "داعش" العراق
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-11 بغداد ــ براء الشمري، عادل النواب
    البرلمان العراقي يفشل في التوافق على قانون انتخابات جديد

    البرلمان العراقي يفشل في التوافق على قانون انتخابات جديد

    2019-12-11 الجزائر ــ عثمان لحياني
    مظاهرات حاشدة في الجزائر رفضاً للانتخابات الرئاسية وسط انتشار أمني مكثف

    مظاهرات حاشدة في الجزائر رفضاً للانتخابات الرئاسية وسط انتشار أمني مكثف

    2019-12-11 القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد
    نتنياهو يدرس التخلي عن الحصانة أملاً بتشكيل حكومة وحدة

    نتنياهو يدرس التخلي عن الحصانة أملاً بتشكيل حكومة وحدة

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

وراء قضبان المليشيات (4/1)سجون متنقلة لدى "داعش" العراق

كركوك، بغداد - عمر محمود وعلي العزاوي
24 نوفمبر 2014
تعلو الأصوات ويعم الارتباك أرجاء سوق الدواسة في مدينة الموصل شمال العراق، ترتفع صرخات توسل مع كلمات غير مفهومة من أحد الاشخاص الذين يطالبه مسلحان بالصعود الى سيارتهما، يحذّرانه من عصيان الأوامر فيما يكتفي المارة بمتابعة المشهد السريع الذي ينتهي بصوت قاس لعجلات سيارة مسرعة تقل المسلحين والضحية فيما يعلّق أحد الواقفين أن مصير المعتقل لن يخرج عن واحد من اثنين إما القتل أو إطلاق السراح.

رغم استمرار معاناته من آلام وكدمات منتشرة في أنحاء جسمه إلا أن اسماعيل الجبوري يؤكد أنه سعيد الحظ لأنه يجلس بين أهله وأصدقائه على قيد الحياة بعد خوضه تجربة السجن والتحقيق والتعذيب داخل سجن تابع للدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" والتي تبحث عن شقيقه الضابط في شرطة المدينة منذ سيطرتها على المدنية في يونيو/حزيران الماضي .

بمجرد خروجه من السجن غادر الجبوري الموصل منتقلاً إلى بيت لأقربائه في مدينة كركوك التي تضم عدداً كبيراً من أبناء عشيرته الذين عمل أغلبهم في قوى الامن الداخلي بالموصل ويعتبرون أنفسهم الهدف الأول لتنظيم "داعش". يروي اسماعيل الجبوري لــ"العربي الجديد" قصة اعتقاله من سوق الدواسة ونقلة إلى سجون داعش قائلاً "مقر الاحتجاز عبارة عن بيت كبير ومؤثث بشكل فخم تركت به لأكثر من يومين قبل أن يتم التحقيق معي معصوب العينين من قبل شخص يبدو من صوته بأنه في مرحلة الشباب"، مبيناً أن جميع الاسئلة تدور عن مكان شقيقة الأكبر مع وعد بأن إرشادهم اليه يقوده الى الحرية.
يضيف الجبوري أنه في صباح اليوم الثالث ظن أنه سيتم إعدامه بعد اقتياده إلى خارج المنزل، لكن تبين أن أمراً صدر بنقله إلى سجن رئيسي من أجل التحقيق الموسع وإصدار الحكم النهائي، لافتاً إلى أنه في اللحظة الاولى التي أزيلت قطعة القماش عن رأسه عرف أنه في سجن منطقة الغابات الذي يستخدمه مقاتلو "داعش" في احتجاز خصومهم من العيار الثقيل.

عذابات الجبوري الحقيقية بدأت لحظة دخوله هذا المكان، إذ لم يتركه جلادوه للحظة دون تعذيب توزعت أساليبه بين التعليق والجلد والصعق الكهربائي وتوجيه السلاح الى رأسه وإيهامه بإطلاق النار عليه، "ولم توصلهم أساليب التعذيب بالسجن إلى شيء" يقول الجبوري موضحاً أنه يجهل أين شقيقه ضابط الشرطة مضيفاً "قلت لهم مراراً آخر اتصال به كان قبل سقوط الموصل بثلاثة أيام، وتأكدوا من الأمر بمراجعة المكالمات في هاتفي الذي استخدم ضمن (أدلة التحقيق)".



داخل السجن المركزي

داخل سجن "داعش" المركزي في الموصل التقى الجبوري بأطباء وموظفين وخطباء مساجد وضباط جيش سابقين ومرشحين خاسرين في الانتخابات البرلمانية وشيوخ عشائر وحتى مقاتلين في مجاميع مسلحة أخرى، وجميع هؤلاء يشتركون في تهمة عدم مبايعة الدولة الإسلامية التي تعد أكثر الجرائم التي يتم احتجاز المعتقلين في سجون داعش ومقرات الاحتجاز بسببها.

قضى الجبوري أسبوعين في سجن داعش المركزي بالموصل، تعد الأسوأ في حياته، كما قال موضحاً أن معاناته الأكبر كانت مع المخبرين والعيون الذين ينتحلون صفة السجناء ويندسّون بينهم في محاولة لاستخراج أي معلومة، كما يحدث في سجون الأنظمة الحاكمة على حد وصفه.
الجبوري دأب على تدوين جزء من تجربته في سجون "داعش" بناء على طلب صديقة الأستاذ السابق في جامعة الموصل ساطع النعيمي والذي يعكف على وضع كتيب عن الحياة الموصلية تحت سيطرة "داعش"، لكنه غير مـتأكد من توفر الظروف المناسبة لنشره، ومع هذا يستمر في جمع المصادر والروايات وإجراء الاتصالات اليومية مع العديد من الاصدقاء والاقرباء الباقين في الموصل.

خصص النعيمي فصلاً من كتابه للبحث في النظام الأمني والقضائي لدى تنظيم داعش بيّن فيه أن جهاز الامن الداخلي لـ"داعش" يتكون من (الشرطة الاسلامية) المسؤولة عن ضبط الأمن داخل الأحياء السكنية والأسواق ورصد المخالفين للائحة (قوانين الدولة الاسلامية) التي أعلنت عقب السيطرة على المدينة بينما يتولى جهاز "الأمنية"، القيام بمهام الاستخبارات الداخلية وجمع المعلومات ومراقبة خصوم الدولة المحتملين عبر عناصر قيادية وشبكة مخبرين واسعة جداً وقوة ضاربة تتولى مهمة تنفيذ أوامر الاعتقال.

القسم المتنقل

يكشف النعيمي أن المرحلة السابقة للقصف الدولي على الموصل شهدت انتشار مراكز شرطة "داعش" ومقرات احتجاز في عدة أحياء تعود للمسيحيين المرحّلين أو (المرتدين الذين أعدمهم من أبناء المدينة)، يتم داخل مقرات الاحتجاز إجراء التحقيقات الأولية، بعدها يتم النقل إلى السجون الرئيسة وهي سجن الاحداث وسط المدينة المخصص لمرتكبي جرائم السرقة والزنى وشرب الخمر وغيرها من الاتهامات التي تعد طبيعية مقارنة بنزلاء سجن منطقة الغابات الأشد تحصيناً وأمناً والمخصص لمخالفي تنظيم الدولة الاسلامية والعاملين ضده، وهناك فرع الشرطة النسائية ويتألف من قوة نسوية تتولى التعامل والتحقيق مع السجينات في بيوتهن.

ويواصل الأستاذ الجامعي تصريحاته كاشفاً لـ"العربي الجديد" أن الجانب الأكثر سرية في سجون "داعش" هو القسم المتنقل، الذي يتم تحريكه ونقل معتقليه بشكل مستمر لتفادي استهدافه بالقصف الجوي والمخصص لسجناء فوق العادة من أمثال الضباط ذوي الرتب العالية أو الشخصيات التي تشغل منصباً حكومياً رفيعاً، والرهائن الأجانب والذين يتم نقلهم بشكل مستمر بين العراق وسورية، وجميع هؤلاء يستعملون للمساومة والضغط على الاطراف المحاربة لداعش.

عقب تزايد قصف طائرات التحالف الدولي على المقرات والبنايات التي يشغلها التنظيم، رصدت "العربي الجديد" نقل التنظيم للجزء الأكبر من السجناء المهمّين إلى مواقعه السرية والبديلة وأغلبها يتمركز في سوق الشعارين وحي "السرجخانة"، وهي مناطق شعبية في جانب الموصل الأيمن.

الأحكام القضائية

تصدر أغلب أحكام داعش القضائية عن المحكمتين الشرعيتين في الموصل واللتين تشغلان بنايات تابعة للحكومة المحلية الهاربة تقع إحداهما في الجانب الايمن من المدينة والأخرى في الأيسر. يحمل القاضي لقب (حاج) وتخلو المحاكمة من المحامين وتتكون من صاحب الدعوة (مدّع) ومتهم (مدعى عليه) ويفصل بينهما القاضي بعد الاستماع الى الطرفين.

وثّق النعيمي في مؤلفه حالات لتنفيذ الحدود الشرعية في مناطق الدواسة وباب شمس الموصل، منها جلد لشاب متهم بشرب الخمر ورجم لامرأة متهمة بالزنى وحالة قطع يد لشخص قيل انه ضبط متلبساً بالسرقة من المنازل، وجميع العقوبات علنية.
يختم النعيمي كتابه بقصة لأحد معارفه الذي يعمل في استيراد الاجهزة الكهربائية بالموصل والذي أصابه اليأس من استرجاع مستحقاته المالية التي ترتبت بذمة أحد الموزعين الذين يتعامل معهم، فقرر اللجوء إلى (المحكمة الشرعية) في الجانب الايمن من المدينة واستصدار قرار باستدعاء الشخص الخصم وتحديد موعد لنظر القضية.

يروي تاجر الأجهزة الكهربائية لـ"العربي الجديد" أن وقائع المحاكمة عقدت بحضور القاضي الحاج فارس وبدأت بالاستماع إلى مظلمته ومن ثم إجابة الخصم الذي أكد أن أوضاعه المادية صعبة ولا يستطيع السداد في الوقت الحاضر، مما دفع القاضي إلى الحكم بتأجيل السداد لحين ميسرة مع تزويد المدعى عليه بورقة تثبت ان قضيته تم البت فيها تجنباً لمقاضاته مجدداً أمام المحكمة الشرعية الثانية بالموصل.

نينوى

غير بعيد عن الموصل وفي محافظة نينوى، جنوب الموصل، يستخدم تنظيم داعش سجن "بادوش" ثاني أكبر السجون العراقية والتي كانت تخضع لسلطة القوات الأميركية منذ عام 2003 حتى 2008، يكفي السجن لاحتجاز ما لا يقل عن 3500 معتقل والآن يحتجز فيه داعش نحو 1250 معتقلاً من أفراد الأمن وأبناء العشائر والرافضين لمبايعة التنظيم المتطرف، كما يقول نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان لـ"العربي الجديد".

أحد الناجين من سجون داعش منتسب سابق لشرطة نينوى يدعى يونس ذنون قال لـ"العربي الجديد" إن مسلحي داعش اعتقلوه لعدم دفع الغرامة المفروضة على منتسبي الأجهزة الأمنية والبالغة 500 ألف دينار نحو"400 دولار".

يقول ذنون: "تم نقلي الى مقر احتجاز حقق معي فيه شخص يتحدث باللكنة التونسية، تم نقلي إلى مقر احتجاز بمقر الشرطة السابق في منطقة باب الطوب وبعدها بثلاثة أيام تم نقلي إلى مقر المحكمة العليا لداعش، حكم علي القاضي الشرعي بثلاثين جلدة ونفذ الحكم وسط ساحة عامة، تلاها إطلاق سراحي بعد أخذ المبلغ كاملا من أسرتي ومصادرة سلاحي الخاص بالشرطة".

الفلوجة

تضم الفلوجة خمسة سجون يقبع فيها زعماء قبائل وعناصر أمن ورجال دين رافضون لمبايعة التنظيم أو اتهموا بالعمل ضد مشروعه، كلها تحت إمرة قيادي في داعش من الجنسية الصينية يدعى أبو آسيا، بحسب الناشط المدني عمر الدليمي والذي أضاف لـ"العربي الجديد" أن سجون داعش أحدها بالمنطقة الصناعية بينما يوجد أربعة سجون في المقرات الحكومية وسط المدينة".

وبضيف الدليمي أن "التنظيم في الفلوجة لديه محكمة شرعية عليا فيها ثلاثة قضاة أحدهم يحمل الجنسية السورية وتختص بقضايا الانتماء للحكومة أو مخالفة قوانين التنظيم وعدم مبايعته".
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: سجون داعش الموصل كركوك سجن الغابات الدولة الإسلامية الشرطة الإسلامية العودة إلى القسم
كركوك، بغداد - عمر محمود وعلي العزاوي
كركوك، بغداد - عمر محمود وعلي العزاوي
وراء قضبان المليشيات (4/1)سجون متنقلة لدى "داعش" العراق
داعش تستعمل منازل الأقليات مقرات احتجاز (فرانس برس) وراء قضبان المليشيات (4/1)سجون متنقلة لدى "داعش" العراق
كركوك، بغداد - عمر محمود وعلي العزاوي
تحقيقات
24 نوفمبر 2014
تعلو الأصوات ويعم الارتباك أرجاء سوق الدواسة في مدينة الموصل شمال العراق، ترتفع صرخات توسل مع كلمات غير مفهومة من أحد الاشخاص الذين يطالبه مسلحان بالصعود الى سيارتهما، يحذّرانه من عصيان الأوامر فيما يكتفي المارة بمتابعة المشهد السريع الذي ينتهي بصوت قاس لعجلات سيارة مسرعة تقل المسلحين والضحية فيما يعلّق أحد الواقفين أن مصير المعتقل لن يخرج عن واحد من اثنين إما القتل أو إطلاق السراح.

رغم استمرار معاناته من آلام وكدمات منتشرة في أنحاء جسمه إلا أن اسماعيل الجبوري يؤكد أنه سعيد الحظ لأنه يجلس بين أهله وأصدقائه على قيد الحياة بعد خوضه تجربة السجن والتحقيق والتعذيب داخل سجن تابع للدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" والتي تبحث عن شقيقه الضابط في شرطة المدينة منذ سيطرتها على المدنية في يونيو/حزيران الماضي .

بمجرد خروجه من السجن غادر الجبوري الموصل منتقلاً إلى بيت لأقربائه في مدينة كركوك التي تضم عدداً كبيراً من أبناء عشيرته الذين عمل أغلبهم في قوى الامن الداخلي بالموصل ويعتبرون أنفسهم الهدف الأول لتنظيم "داعش". يروي اسماعيل الجبوري لــ"العربي الجديد" قصة اعتقاله من سوق الدواسة ونقلة إلى سجون داعش قائلاً "مقر الاحتجاز عبارة عن بيت كبير ومؤثث بشكل فخم تركت به لأكثر من يومين قبل أن يتم التحقيق معي معصوب العينين من قبل شخص يبدو من صوته بأنه في مرحلة الشباب"، مبيناً أن جميع الاسئلة تدور عن مكان شقيقة الأكبر مع وعد بأن إرشادهم اليه يقوده الى الحرية.
يضيف الجبوري أنه في صباح اليوم الثالث ظن أنه سيتم إعدامه بعد اقتياده إلى خارج المنزل، لكن تبين أن أمراً صدر بنقله إلى سجن رئيسي من أجل التحقيق الموسع وإصدار الحكم النهائي، لافتاً إلى أنه في اللحظة الاولى التي أزيلت قطعة القماش عن رأسه عرف أنه في سجن منطقة الغابات الذي يستخدمه مقاتلو "داعش" في احتجاز خصومهم من العيار الثقيل.

عذابات الجبوري الحقيقية بدأت لحظة دخوله هذا المكان، إذ لم يتركه جلادوه للحظة دون تعذيب توزعت أساليبه بين التعليق والجلد والصعق الكهربائي وتوجيه السلاح الى رأسه وإيهامه بإطلاق النار عليه، "ولم توصلهم أساليب التعذيب بالسجن إلى شيء" يقول الجبوري موضحاً أنه يجهل أين شقيقه ضابط الشرطة مضيفاً "قلت لهم مراراً آخر اتصال به كان قبل سقوط الموصل بثلاثة أيام، وتأكدوا من الأمر بمراجعة المكالمات في هاتفي الذي استخدم ضمن (أدلة التحقيق)".



داخل السجن المركزي

داخل سجن "داعش" المركزي في الموصل التقى الجبوري بأطباء وموظفين وخطباء مساجد وضباط جيش سابقين ومرشحين خاسرين في الانتخابات البرلمانية وشيوخ عشائر وحتى مقاتلين في مجاميع مسلحة أخرى، وجميع هؤلاء يشتركون في تهمة عدم مبايعة الدولة الإسلامية التي تعد أكثر الجرائم التي يتم احتجاز المعتقلين في سجون داعش ومقرات الاحتجاز بسببها.

قضى الجبوري أسبوعين في سجن داعش المركزي بالموصل، تعد الأسوأ في حياته، كما قال موضحاً أن معاناته الأكبر كانت مع المخبرين والعيون الذين ينتحلون صفة السجناء ويندسّون بينهم في محاولة لاستخراج أي معلومة، كما يحدث في سجون الأنظمة الحاكمة على حد وصفه.
الجبوري دأب على تدوين جزء من تجربته في سجون "داعش" بناء على طلب صديقة الأستاذ السابق في جامعة الموصل ساطع النعيمي والذي يعكف على وضع كتيب عن الحياة الموصلية تحت سيطرة "داعش"، لكنه غير مـتأكد من توفر الظروف المناسبة لنشره، ومع هذا يستمر في جمع المصادر والروايات وإجراء الاتصالات اليومية مع العديد من الاصدقاء والاقرباء الباقين في الموصل.

خصص النعيمي فصلاً من كتابه للبحث في النظام الأمني والقضائي لدى تنظيم داعش بيّن فيه أن جهاز الامن الداخلي لـ"داعش" يتكون من (الشرطة الاسلامية) المسؤولة عن ضبط الأمن داخل الأحياء السكنية والأسواق ورصد المخالفين للائحة (قوانين الدولة الاسلامية) التي أعلنت عقب السيطرة على المدينة بينما يتولى جهاز "الأمنية"، القيام بمهام الاستخبارات الداخلية وجمع المعلومات ومراقبة خصوم الدولة المحتملين عبر عناصر قيادية وشبكة مخبرين واسعة جداً وقوة ضاربة تتولى مهمة تنفيذ أوامر الاعتقال.

القسم المتنقل

يكشف النعيمي أن المرحلة السابقة للقصف الدولي على الموصل شهدت انتشار مراكز شرطة "داعش" ومقرات احتجاز في عدة أحياء تعود للمسيحيين المرحّلين أو (المرتدين الذين أعدمهم من أبناء المدينة)، يتم داخل مقرات الاحتجاز إجراء التحقيقات الأولية، بعدها يتم النقل إلى السجون الرئيسة وهي سجن الاحداث وسط المدينة المخصص لمرتكبي جرائم السرقة والزنى وشرب الخمر وغيرها من الاتهامات التي تعد طبيعية مقارنة بنزلاء سجن منطقة الغابات الأشد تحصيناً وأمناً والمخصص لمخالفي تنظيم الدولة الاسلامية والعاملين ضده، وهناك فرع الشرطة النسائية ويتألف من قوة نسوية تتولى التعامل والتحقيق مع السجينات في بيوتهن.

ويواصل الأستاذ الجامعي تصريحاته كاشفاً لـ"العربي الجديد" أن الجانب الأكثر سرية في سجون "داعش" هو القسم المتنقل، الذي يتم تحريكه ونقل معتقليه بشكل مستمر لتفادي استهدافه بالقصف الجوي والمخصص لسجناء فوق العادة من أمثال الضباط ذوي الرتب العالية أو الشخصيات التي تشغل منصباً حكومياً رفيعاً، والرهائن الأجانب والذين يتم نقلهم بشكل مستمر بين العراق وسورية، وجميع هؤلاء يستعملون للمساومة والضغط على الاطراف المحاربة لداعش.

عقب تزايد قصف طائرات التحالف الدولي على المقرات والبنايات التي يشغلها التنظيم، رصدت "العربي الجديد" نقل التنظيم للجزء الأكبر من السجناء المهمّين إلى مواقعه السرية والبديلة وأغلبها يتمركز في سوق الشعارين وحي "السرجخانة"، وهي مناطق شعبية في جانب الموصل الأيمن.

الأحكام القضائية

تصدر أغلب أحكام داعش القضائية عن المحكمتين الشرعيتين في الموصل واللتين تشغلان بنايات تابعة للحكومة المحلية الهاربة تقع إحداهما في الجانب الايمن من المدينة والأخرى في الأيسر. يحمل القاضي لقب (حاج) وتخلو المحاكمة من المحامين وتتكون من صاحب الدعوة (مدّع) ومتهم (مدعى عليه) ويفصل بينهما القاضي بعد الاستماع الى الطرفين.

وثّق النعيمي في مؤلفه حالات لتنفيذ الحدود الشرعية في مناطق الدواسة وباب شمس الموصل، منها جلد لشاب متهم بشرب الخمر ورجم لامرأة متهمة بالزنى وحالة قطع يد لشخص قيل انه ضبط متلبساً بالسرقة من المنازل، وجميع العقوبات علنية.
يختم النعيمي كتابه بقصة لأحد معارفه الذي يعمل في استيراد الاجهزة الكهربائية بالموصل والذي أصابه اليأس من استرجاع مستحقاته المالية التي ترتبت بذمة أحد الموزعين الذين يتعامل معهم، فقرر اللجوء إلى (المحكمة الشرعية) في الجانب الايمن من المدينة واستصدار قرار باستدعاء الشخص الخصم وتحديد موعد لنظر القضية.

يروي تاجر الأجهزة الكهربائية لـ"العربي الجديد" أن وقائع المحاكمة عقدت بحضور القاضي الحاج فارس وبدأت بالاستماع إلى مظلمته ومن ثم إجابة الخصم الذي أكد أن أوضاعه المادية صعبة ولا يستطيع السداد في الوقت الحاضر، مما دفع القاضي إلى الحكم بتأجيل السداد لحين ميسرة مع تزويد المدعى عليه بورقة تثبت ان قضيته تم البت فيها تجنباً لمقاضاته مجدداً أمام المحكمة الشرعية الثانية بالموصل.

نينوى

غير بعيد عن الموصل وفي محافظة نينوى، جنوب الموصل، يستخدم تنظيم داعش سجن "بادوش" ثاني أكبر السجون العراقية والتي كانت تخضع لسلطة القوات الأميركية منذ عام 2003 حتى 2008، يكفي السجن لاحتجاز ما لا يقل عن 3500 معتقل والآن يحتجز فيه داعش نحو 1250 معتقلاً من أفراد الأمن وأبناء العشائر والرافضين لمبايعة التنظيم المتطرف، كما يقول نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان لـ"العربي الجديد".

أحد الناجين من سجون داعش منتسب سابق لشرطة نينوى يدعى يونس ذنون قال لـ"العربي الجديد" إن مسلحي داعش اعتقلوه لعدم دفع الغرامة المفروضة على منتسبي الأجهزة الأمنية والبالغة 500 ألف دينار نحو"400 دولار".

يقول ذنون: "تم نقلي الى مقر احتجاز حقق معي فيه شخص يتحدث باللكنة التونسية، تم نقلي إلى مقر احتجاز بمقر الشرطة السابق في منطقة باب الطوب وبعدها بثلاثة أيام تم نقلي إلى مقر المحكمة العليا لداعش، حكم علي القاضي الشرعي بثلاثين جلدة ونفذ الحكم وسط ساحة عامة، تلاها إطلاق سراحي بعد أخذ المبلغ كاملا من أسرتي ومصادرة سلاحي الخاص بالشرطة".

الفلوجة

تضم الفلوجة خمسة سجون يقبع فيها زعماء قبائل وعناصر أمن ورجال دين رافضون لمبايعة التنظيم أو اتهموا بالعمل ضد مشروعه، كلها تحت إمرة قيادي في داعش من الجنسية الصينية يدعى أبو آسيا، بحسب الناشط المدني عمر الدليمي والذي أضاف لـ"العربي الجديد" أن سجون داعش أحدها بالمنطقة الصناعية بينما يوجد أربعة سجون في المقرات الحكومية وسط المدينة".

وبضيف الدليمي أن "التنظيم في الفلوجة لديه محكمة شرعية عليا فيها ثلاثة قضاة أحدهم يحمل الجنسية السورية وتختص بقضايا الانتماء للحكومة أو مخالفة قوانين التنظيم وعدم مبايعته".

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي