انتخابات العراق 2018...

كل ما تريد معرفته

الخريطة الانتخابات التفاعلية

الفائزون في الانتخابات

24 مليون عراقي ينتخبون برلمانهم...

إليك التفاصيل بالأرقام

بغداد - أكثم سيف الدين

يترقب العراقيون انطلاق ماراثون الانتخابات العراقية في نسختها الرابعة منذ الاحتلال الأميركي للبلاد عام 2003، وذلك وسط شكاوى من سكان المدن العراقية المحررة حول ضبابية المعلومات وقلتها حول المرشحين وتفاصيل يوم الاقتراع، وهو ما دفع بقوات الأمن العراقية إلى إلقاء ملايين المنشورات عبر الطائرات فوق تلك المدن تحمل توجيهات مختلفة لهم حول آلية الاقتراع.

 

يصل عدد العراقيين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات هذا العام إلى 24 مليوناً و33 ألف مواطن، من بينهم أربعة ملايين ونصف المليون يصوتون للمرة الأولى بعد اجتيازهم سن الثامنة عشرة. في حين وصل عدد من حدّثوا بياناتهم الانتخابية البيومترية إلى 11.5 مليون مواطن.

 

أما عدد المحطات الانتخابية في عموم مدن العراق فيصل إلى 52 ألف محطة، تتوزع على 18 دائرة انتخابية في 18 محافظة.

وينتخب العراقيون في كل محافظة نواباً ممثلين عنهم في البرلمان، يتفاوت عددهم من محافظة إلى أخرى بحسب التعداد السكاني، بواقع نائب لكل 100 ألف نسمة، فيما تم تخصيص 9 مقاعد للأقليات من المسيحيين والصابئة والأيزيديين والشبك.

 

وتشهد هذه الانتخابات مشاركة واسعة من الأحزاب، إلا أنها أقل من تلك التي شاركت في الانتخابات السابقة. وقد وصل عدد الأحزاب المشاركة في الانتخابات هذا العام إلى 204 أحزاب، مسجلة تراجعاً بمعدل الثلث عن الانتخابات الماضية التي شاركت فيها 310 أحزاب.

 

27 تحالفاً انتخابياً

 

انتظمت الأحزاب ضمن لوائح قام عدد كبير منها على أساس التحالفات، وبلغ عدد هذه الأخيرة 27 تحالفاً انتخابياً، في حين وصل عدد القوائم الانتخابية إلى 88 قائمة، وقد بلغ عدد المرشحين الكلي 7187 مرشحاً، يتنافسون على 329 مقعداً برلمانياً.

 

العدد الأكبر من هؤلاء موجود في العاصمة بغداد، التي ترشح عنها 1985 مرشحاً يتبعون 40 حزباً وتحالفاً انتخابياً. بعدها، تأتي محافظة نينوى مع 907 مرشحين يتبعون 44 حزباً وتحالفاً، وفي المرتبة الثالثة محافظة البصرة مع 522 مرشحاً ينتمون إلى 28 حزباً وتحالفاً... أما المحافظة الأقل عدداً فهي محافظة المثنى حيث يتنافس 102، وقبلها محافظة ميسان مع 105 مرشحين.

المشاركة النسائية

وتتميز هذه الدورة الانتخابية بمشاركة نسائية واسعة في عدد كبير من المحافظات، مع مشاركة 2014 امرأة في الترشح من أصل 7187 وهو عدد المرشحين الإجمالي، مع ترؤس النساء عدداً من اللوائح، في سبع محافظات، منها بغداد وأربيل والديوانية والسليمانية وغيرها...

 

ويسود اعتقاد بين المرشحين أن ترؤس القوائم الانتخابية يرفع حظوظهم في الحصول على أصوات الناخبين، في حين يشدد قانون الانتخاب العراقي على أنه لا علاقة لتسلسل الأسماء داخل القائمة بعملية حصد عدد أكبر من الأصوات، إذ من الممكن أن يحصد النسبة الأكبر من ترشيحات الناخبين آخر اسم في القائمة ليفوز بمقعد نيابي.

 

ويعتمد العراق قانون سانت ليغو الانتخابي المعدل، الذي يقوم على انتخاب قائمة انتخابية إضافة إلى إعطاء صوت تفضيلي لمرشح واحد من ضمن اللائحة ذاتها. ويُحتسب عدد الأصوات الذي تناله اللوائح المتنافسة بتقسيمها على الأعداد المفردة، ابتداءً من 1.7 (1.7، 3، 5، 7، 9...)، وتحدد هذه المعادلة الرياضية عدد المقاعد الذي تناله كل لائحة. بعدها يتم اختيار المرشحين في اللائحة الذين يحصلون على أعلى عدد من الأصوات وفق عدد المقاعد المخصص لكل لائحة.

 

وينص قانون الانتخاب على ألا تقل نسبة النساء في كل قائمة عن 25%، وذلك للوصول إلى تحقيق كوتا نسائية لا تقل عن 25% من عدد المقاعد في البرلمان (83 امرأة). إضافة إلى العديد من التسهيلات التي تقدمها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إلى اللوائح التي تضم النساء.

 

وتشرح ابتسام سامي الحميد في كتابها "الدور البرلماني للمرأة" أن قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية لعام 2004 والدستور العراقي لعام 2005، أقرّا الكوتا النسائية، وفق ما نصت عليه مواثيق حقوق الإنسان، خصوصا اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) في المادة 4 فقرة 1...

الانتخاب الإلكتروني

ويعتمد العراق للمرة الأولى نظام الاقتراع الإلكتروني. وقد أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، أنه سيتم استخدام التقنية الإلكترونية الحديثة في عملية الاقتراع واحتساب الأصوات وآلية بدء عملية الاقتراع. وتقوم عملية الانتخاب على استخدام جهاز الاقتراع الإلكتروني الذي يتماشى مع البطاقات الممغنطة الجديدة، ومع البطاقات الانتخابية قصيرة الأمد. وتتميز عملية الاقتراع في هذه الدورة، باستخدام الدمغة الأمنية على قسيمة الاقتراع، وقلم خاص لتحديد الكيانات والمرشحين الذين يختارهم المقترع على القسيمة، والتحقق من بيانات الناخب إلكترونياً، ويستخدم في هذا الجهاز تقنية البصمة الإلكترونية، في حين تتم عملية الاقتراع إلكترونياً أيضاً لتسريع إصدار النتائج.

إلا أن المفوضية العليا المستقلة وضعت خطة بديلة في حال حصول مشكلة في النظام الإلكتروني، بحيث يتم تعداد الأصوات يدوياً، ما أثار الكثير من علامات الاستفهام، خصوصاً أن النظام الإلكتروني للاقتراع قد خضع للكثير من التجارب، واعتبر بعض المنتقدين أن الخطة البديلة تعزز احتمالات التزوير في عملية فرز الأصوات.

فريق العمل:

 

إعداد وتنفيذ: رشا أبو زكي

التصميم  والتنفيذ التقني: هشام حدانة

تقارير: أكثم سيف الدين، براء الشمري، سلام زيدان، محمد الملحم، سلام الجاف، زيد سالم

تنسيق: عثمان المختار

إنفوغراف وفيديوغراف:

 تامر حسن، خالد ديب، رولا حلبي،

معتصم الناصر ، أحمد الداوودي

إشراف: شهيرة سلوم

انتخابات العراق 2018...

كل ما تريد معرفته

انتخابات العراق 2018

انتخابات العراق 2018...

كل ما تريد معرفته

انتخابات العراق 2018