وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 230 ألف مدني منذ عام 2011، بينهم أكثر من 30 ألف طفل و16 ألف امرأة. وأظهرت البيانات أن ذروة أعداد الضحايا المدنيين كانت بين عامي 2012 و2014، حيث سقط خلالهما 56% من إجمالي الضحايا.
بعد اندلاع الحرب في سورية، مع محاولة النظام قمع التحركات الشعبية التي انطلقت عام 2011 باستخدام العنف، شهدت مناطق السيطرة تغيّرات بشكل متكرر. وطرأت تغييرات شاملة على مناطق السيطرة إثر الاشتباكات التي تصاعدت من جديد منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
تتعدّد في سورية العمليات العسكرية التي تديرها قوى أجنبية، بدءاً بدول من المنطقة، مثل تركيا وإيران، وصولاً إلى أعتى الترسانات العسكرية عالمياً، الولايات المتحدة وروسيا. فكيف تتوزّع مواقع هذه القوى فوق الخريطة السورية في منتصف العام الجاري؟