هزم كورونا وفشل القلب وسكتتين دماغيتين عائداً لميلاد ابنه

بريطاني يهزم كورونا وفشل القلب وسكتتين دماغيتين عائداً لميلاد ابنه

20 مايو 2020
عمر تايلور وزوجته كايتلين تايلور (فيسبوك)
+ الخط -
رغم إصابته بكلّ من فيروس كورونا والالتهاب الرئوي الحاد والإنتان وفشل القلب وسكتتين دماغيتين، إلا أنَّ الشاب، عمر تايلور (31 عامًا)، تجاوز كلّ هذه الصعوبات الصحيّة، وعاد إلى منزلهِ في الوقت الصحيح، كي يحتفل بعيد ميلاد ابنه الصغير، هاريسون، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الأربعاء.

وهو ينازع كلّ هذه الأمراض، بقي تايلور في مستشفى كولشيستر العام في مقاطعة "إكسس" في بريطانيا، لمدّة ستة أسابيع.

وتم إعلام زوجته كايتلين التي تتدرَّب كي تصبح ممرّضة، بأن تستعد لسماع خبر سيئ حول مصير زوجها، الذي عانى من مضاعفات صحيّة خطيرة بعد إصابته بفيروس كورونا، أدخلته إلى العناية المشددة.

ولكنْ عمر كان "مصممًا كي يحضر عيد ميلاد ابنه الثاني"، كما أشارت كايتلين. وأكّدت أن هاريسون أعطاه القوة والأمل والإرادة للعودة إلى المنزل.

ورغم إصابته بمشاكل في المشي والنطق، إلا أنّ عمر الآن موجود في المنزل، وهو يخضع إلى جلسات علاج مكثفة. وكان تايلور مديراً إقليمياً لشركة Care UK، وعمل في دور الرعاية طوال مسيرته المهنية.

وبسبب المضاعفات الخطيرة التي نجمت عن حالته الصحيّة، لم يكن الأطباء يتوقّعون أبدًا أن يتمكّن عمر من تجاوز كلّ هذه الصعوبات، والمشي على قدميه مُجدّداً.

وأطلقت حملة تبرّعات من أجل دعم عمر على الإنترنت، ووصل إجمالي المبلغ المتبرع به إلى حوالي 18 ألف جنيه إسترليني. وتبرّعت الكثير من أسر الأشخاص التي كان تايلور خلال عمله يعتني بأحد أفرادها.

وأشارت كايتلين إلى هذا الأمر، قائلة: "نريد أن نشكر كل من تبرع لنا، فالضغط على هيئة الخدمات الصحية الوطنية ساحق، لذلك نأمل في الحصول على بعض الخدمات الخاصة لإعادة تأهيله".

المساهمون