مصير راكب طائرة ادعى أنه "إرهابي يدمّر قلوب النساء"

وكان يوغفيدانت بودار البالغ من العمر 21 عامًا، على متن الرحلة 9W 472، المتجهة من كولكاتا إلى مومباي، عندما غطى نصف وجهه بمنديل، والتقط لنفسه صورة نشرها على "سناب شات" وأرفقها بعبارة: "أنا إرهابي على متن الطائرة، أدمر قلوب النساء".

وشاهد أحد الركاب الصورة فنبه أفراد الطاقم، وعندما علم الطيار بالأمر تراجع عن الإقلاع، وأبلغ ضباط الأمن في المطار، فاصطحبوا بودار من الطائرة إلى الحجز، بتهمة "نشاطه المؤذي على متن الطائرة"، واستخدامه عبارات تعتبر "تهديدًا أمنيًا"، وفقًا لموقع "نيوزويك".

وأوضح مسؤولو المطار أن الرجل الذي كان يجلس بجانب بودار، اشتبه به لسلوكه المريب، ما دفعه لاستراق النظر إلى الرسائل التي كان يرسلها من هاتفه المحمول، ووقع بصره على العبارة التي زعم فيها أنه إرهابي، كما أكدوا أن بودار رفض في البداية إطلاع الطاقم على محتوى هاتفه.
واضطر بودار لاحقًا لإظهار هاتفه لضباط أمن المطار، الذين اصحبوه إلى الحجز، وفتشوا أمتعته من دون العثور على شيء مشبوه، ثم سلم لقسم الشرطة حيث أكد أن كل ما حدث كان مجرد مزحة مع أصدقائه، وصرحت سيفا مورغان نائب مفوض شرطة بيدهاناغار، أن التحقيق جار في ما يتعلق بالحادثة.

ويذكر أن الرحلة التي كان على متنها 160 راكبًا، والتي كان يفترض أن تغادر المطار في الساعة 9:15 صباحًا، تأجل إقلاعها نحو ساعة و10 دقائق.