ساعات العمل الإضافية تسبّب الجلطة والوفاة المبكرة والبدانة

ساعات العمل الإضافية تسبّب الجلطة والوفاة المبكرة والبدانة

21 اغسطس 2015
ساعات العمل الإضافية مضرّة (Getty)
+ الخط -
تؤكد الدراسات والإحصاءات الجديدة أنّ ساعات العمل تزداد يومياً لأسباب عديدة. وتشير دراسات عديدة ومختلفة إلى ضرورة وأهمية تحكّم الفرد بساعات عمله والحرص على عدم تخطّيها إرادياً لأنّ في ذلك ضرراً عليه وعلى صحته.

وبحسب صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، فإنّه عندما يطلب منك مديرك العمل لساعات إضافية، عليك بمشاركته اللائحة التالية:

أمراض قلبية وجلطات
العمل لـ55 ساعة أو أكثر أسبوعياً يعرّض الموظف لضغوط قد تسبّب له أزمات قلبية أو انسدادات بالشرايين، في حين أنّ العمل لـ40 ساعة أو أقلّ أسبوعياً يعدّ مقبولاً بحسب الدراسة.

كميات كبيرة من الكحول 
توكد الدراسة المنشورة في "البريتيش ميديكل جورنال"، وجود رابط بين استهلاك كميات كبيرة من الكحول وساعات العمل الطويلة.

شعور بالإحباط
الدراسات التي نُشرت على مدى سنوات تؤكّد بأن ساعات العمل غير المنصفة والطويلة تسبّب الإحباط.

اقرأ أيضاً: عشرة أسباب لتطالبوا بحقوقكم في النوم خلال ساعات العمل

الوفيات المبكرة
الدراسة التي نشرها موقع OECD.org، تشرح ارتباط الوفيات المبكرة بساعات العمل الطويلة التي يصرّ بعض الموظفين على تغطيتها لإنهاء ما يتوجّب عليهم من أعمال أو بهدف إثبات التزامهم بالمهام الإدارية المطلوبة. وتجدر الإشارة إلى أنّ معدل الوفيات المبكرة إلى ارتفاع بحسب الدراسة نفسها.




البدانة
مع تكرار ظاهرة العمل لساعات إضافية، يعجز الموظف عن تحضير وجبات صحية في المنزل، ما يدفعه إلى استهلاك وجبات غير صحيّة في أوقات غير منتظمة من النهار، وهو أمر يزيد من نسبة البدانة.

الهرب من الرياضة
بحسب الدراسة التي قامت بها جامعة "موناش"، تهرب 36 في المئة من النساء العاملات من ممارسة الرياضة والنشاطات البدنية بعد يوم طويل من العمل.

تراجع الإنتاجية
بحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، من يعمل لمدّة 70 ساعة أو أكثر أسبوعياً ينهي المهام نفسها التي ينفّذها من يعمل لمدّة 55 ساعة.

اقرأ أيضاً: حبوب التنحيف قد تقتلكم... حرفياً

دلالات

المساهمون