مجدداً إليسا تحت الأضواء: إغماء على المسرح

مجدداً إليسا تحت الأضواء: إغماء على المسرح

03 فبراير 2018
حصدت اليسا تعاطفًا فنيًا كبيراً (فيسبوك)
+ الخط -
مجدداً تثير المغنية اللبنانية إليسا الجدل، وتسرق الأضواء، وهذه المرة بعد حالة الإغماء التي تعرضت لها قبل أن تختم حفلها في دبي، فنقلت إلى كواليس المسرح بسبب هبوط في الضغط، وذهبت بعدها إلى الفندق. وبسرعة شغل الخبر الفنانين والصحافة الفنية في العالم العربي، فتمنّى لها كل زملائها السلامة عبر تغريدات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزهم هيفا وهبي، ونانسي عجرم، وعاصي الحلاني، وكارول سماحة، وأحلام... فما الذي حصل؟
من خلال الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تبيّن أن إليسا كانت تغني أغنيتها الشهيرة "بدي دوب" وبدأت تشعر بتعب معيّن. ثمّ يروي أحد الحاضرين أنها توجّهت إلى إحدى مساعداتها، لتستند عليها لكنها سرعان ما وقعت أرضاً.



وبعد ظهر اليوم، غرّدت صاحبة "سهرنا يا ليل"، كاتبة "جمهوري العزيزي، أعلم أنكم قلقون لكنني محظوظة لأنكم إلى جانبي. أؤكد لكم أنني أفضل اليوم. أحبكم جميعاً، وأنتم سبب سعادتي". كما أعادت تغريد كل ما كتبه الفنانون لها بين يومي الجمعة والسبت.



وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها إليسا الجدل في دبي تحديداً، بل سبق لها أن أثارت ضجة واسعة خلال حفلة رأس السنة، عندما رفضت التقاط صورة مع واحدة من معجباتها، فانهالت الانتقادات عليها، واتهمها كثيرون بـ"العجرفة والتكبر والغرور". وكان هذا الحدث بمثابة "قنبلة" لا زالت إليسا تدفع ثمنها حتى اليوم. كل كاميرات الهواتف وثقت ما فعلته إليسا مع السيدة، وكذلك رفضها إجراء لقاء صحافي. انتشر كلّ شيءٍ بسرعة البرق على مواقع التواصل في الليلة نفسها، ما دفع البعض إلى شنّ حملة على إليسا، وصِفَت فيها بالمتكبرة، والتي لا تراعي شعور معجبيها، وبأنها أساءت للصحافة.

ورغم هذه الانتقادات عرفت إليسا كيف تحافظ على الجمهور الذي يدافع عنها، إلى جانب معرفتها جيداً بشروط النجاح الفني، لناحية الخيارات الغنائية التي تناسب السوق التجاري العربي. وهو الجمهور الجاهز دائماً للدفاع عن إليسا، حتى عندما تبدو متطرفة في خياراتها السياسية على سبيل المثال، حيث اتّخذت صاحبة "عايشالك" من موقع تويتر مساحة خاصة للتعبير عن أفكارها في الدين والسياسة، وحتى الموضة. ورغم الانتقادات التي تصاعدت ضدّها، بين مؤيد ومعارض لمواقفها السياسية، وتفضيلها وحماسها لتيار سياسي معين في لبنان، لم تغير إليسا من قناعاتها، وهو ما يجعلها تكسب رهان المصداقية وغياب الازدواجية مقارنة بفنانات أخريات.

المساهمون