لحظات فرح بنجاة كبار السن من كورونا: "نعم نستطيع"

لحظات فرح بنجاة كبار السن من كورونا: "نعم نستطيع"

08 ابريل 2020
أنطونيو ماغدالينو طلب غيتاراً بمناسبة شفائه (تويتر)
+ الخط -
حصل الإسباني أنطونيو ماغدالينو، وعمره 98 عاماً، على غيتار طلبه من ابنته التي تقيم بعيداً عنه، ولبّى الكادر الطبي في مستشفى مدينة إشبيلية ما يريد.

كانت فرحة عارمة بخروجه، الأسبوع الماضي، من المستشفى سالماً من فيروس كورونا الذي أصابه وهو في هذه السن.

وتتداول وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات وصوراً تحتفي بنجاة هذه الفئة الأضعف التي يستهدفها الفيروس. 

وقبل أيام في مدينة مرسية الإسبانية، احتفى فيديو انتشر على مواقع التواصل بخروج الزوجين كونشين (85 عاماً) وميغيل (86 عاماً)، بينما كان من حولهما يهتفون: "نعم نستطيع".

وفي إيطاليا، التي تحولت بسرعة إلى أخطر بؤرة لتفشي الفيروس، كان لا بد من رسائل أمل يحملها عجائز بأيديهم الضعيفة، مع الإصرار على الحياة.

آدا زانوسو، من منطقة قريبة من مدينة تورينو، التي ستحتفل في 16 أغسطس/ آب المقبل، بعيد ميلادها الـ 104 نجت من الفيروس، مضيفة إلى سجلها حروباً كبرى نجت منها: الحربان العالميتان الأولى والثانية، وما بينهما "الإنفلونزا الإسبانية".

لكن مواطنتها ابنة مدينة جنوى إيتاليكا غروندونا سبقتها في الاحتفال بعيد ميلادها الـ102، عقب نجاتها من فيروس كورونا، الأسبوع الماضي.

في إيطاليا، سُجلت عدة حالات شفاء بين كبار السن، بينهم ألبرتو بيلوتشي (101 عام) الذي خرج من المستشفى، نهاية الشهر الماضي.

يقول أحد أفراد عائلته، في تصريحات: "كنا على يقين بأنه سينجو. خلال الحرب الثانية هرب عدة مرات من الألمان، ومن أجل منحه الشجاعة عندما نقل إلى المستشفى، أخبرناه بأنّ الألمان أقوى من الفيروس".

وفي إيران، تداولت وسائل الإعلام المحلية أخباراً عن شفاء امرأة تبلغ من العمر 103 أعوام، بعد مكوثها في مستشفى بمدينة سمنان.
والمرأة هي ثاني المرضى من كبار السن الناجين، بعد مواطن تعافى من المرض يبلغ من العمر 91 عاماً من كرمان في جنوب شرقي إيران.

المساهمون