هذا رد الخطوط المغربية على غضب مصوري هاري وميغان

الخطوط المغربية ترد على غضب مصوري هاري وميغان

26 فبراير 2019
حمّلت الشركة المسافرين مسؤولية الحقائب (سمير حسين/وايرإيمدج)
+ الخط -
اضطرت الخطوط المغربية للرد على انتقادات تلقتها بالتزامن مع زيارة الأمير هاري وميغان ماركل. ودافعت الشركة عن نفسها ضد اتهامها بالتسبب في تأخير الطائرة التي أقلت الثنائي الملكي، وفي إضاعة حقائب المصورين الملكيين.

وكانت الطائرة التي أقلت الزوجين الملكيين إلى المغرب، والتابعة للخطوط الملكية المغربية، قد شهدت تأخراً دام ساعة، فيما عبّر المصورون المرافقون عن غضبهم من ضياع حقائبهم "من دون تبرير من الشركة المغربية للطيران"، بحسب قولهم.

وأفاد ثلاثة من مصوري العائلة الملكية البريطانية على "تويتر" بأنهم فقدوا أمتعتهم بسبب خطوط الطيران.

وكان المصور الفوتوغرافي، مارك كوثبرت، قد أشار عبر "تويتر" إلى أن موظفي "سبع وسائل إعلام، بالإضافة إلى هيئة الإذاعة البريطانية، لم يجدوا أمتعتهم"، "ذهب خمسة في الرحلة كلها من دونها"، وقال إن الخطوط المغربية رفضت منحه وثيقة ضياع للأمتعة المفقودة".

فيما قال تيم روكي، مصور العائلة المالكة البريطانية لأكثر من 25 عاماً، إن الخطوط المغربية، لم تقدم تقريراً عن الأمتعة المفقودة، بالرغم من مرور ثلاثة أيام على بداية الزيارة الملكية.

وكتب آرثر إدواردز، المصور الملكي لصحيفة "ذا صن" البريطانية منذ عام 1977، عبر حسابه في "تويتر"، أنه "بين الخطوط البريطانية والمغربية ضاعت حقيبتي. راجعت مطار لندن هيثرو الجمعة الماضية، وعلى الرغم من العديد من حوادث فقدان الأمتعة عند الزيارات إلى الرباط قيل لي إن الحقيبة لا تزال في مطار هيثرو".


وتداولت الصحافة المحلية غضب المصورين، كما انتقدت مواقع التواصل الاجتماعي الشركة، متهمين إياها بالتلاعب بصورة المغرب وسمعته بالتساهل بخصوص رحلة هامة كهذه.

ودفع الانتقاد المتزايد بشركة "الخطوط الملكية المغربية" إلى الرد عبر سلسلة تغريدات عبر  "تويتر" قالت فيها إن تأخر الرحلة جاء بناءً على طلب من الجانب البريطاني، وإن ضياع الحقائب هو خطأ المصورين.

وكتبت الشركة عبر تويتر: "الرحلة AT803 التي كانت تقل الأمير هاري، وزوجته ميغان، دوقة ساسكس، والوفد البريطاني تأخرت لمدة ساعة بسبب تعليمات من السلطات البريطانية (سوء الأحوال الجوية)".

وتابعت في تغريدة أخرى: "فيما يتعلق بالأمتعة المتأخرة، لم يسجل 3 ركاب من الوفد أمتعتهم. ولأسباب تشغيلية بحتة، كان يجب نقل الأمتعة من لندن إلى الدار البيضاء عبر توقف في مدريد من قبل شركات أخرى غير الخطوط الجوية الملكية المغربية".

المساهمون