الرباط تراقب السماء في "علم الفلك"

الرباط تراقب السماء في "علم الفلك"

31 مارس 2017
يسعى المنظمون لتبيسط علم الفلك (Getty)
+ الخط -
تنظم "جمعية الرباط لعلم الفلك" الدورة الرابعة لمهرجان علم الفلك، بين الأول والثامن من أبريل/نيسان المقبل، تحت شعار "استكشاف الفضاء". 

وقالت الجمعية، في بيان لها، وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، إنّ "المنظمين يسعون إلى تبسيط علوم الفلك وتعميمها، لاستقطاب المزيد من الجمهور وعامة الناس، إضافة إلى المهتمين". 
وصرّح رئيس الجمعية، عبد الحفيظ باني، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "هذه التظاهرة العلمية المنعقدة في الرباط، هدفها نشر العلوم والفلك وتبسيطها للناس، لأنّ المغربي، أو العربي بشكل عام، لديه تخوّف من العلوم، ويجدها فقط دراسات تخص الغرب، إضافة إلى تعقيد تدريسها أكاديمياً للطلبة والمهتمين بها، لهذا نريد تقديمها بشكل عادي من دون قلق، وتحقيق تقارب الأطفال من علوم الفلك وتلقيهم لها في نطاق أكاديمي سهل وحيويّ". 



يُنظَّم المهرجان بوضع تلسكوبات احترافية في عدة أماكن عامة، في العاصمة الرباط، بهدف إتاحة الفرصة لمختلف الشرائح المجتمعية من مراقبة القمر وكوكبي المريخ والمشتري، وستتاح التلسكوبات في جامعة العلوم بالرباط، والمدرسة الوطنية العليا للمعادن، إضافة إلى المكتبة الوسائطية.


تُنظَّم الجمعية التي تأسست عام 2013 ضمن فعاليات المهرجان، ورشات خاصة بالأطفال في المكتبة الوسائطية، وحصص محاكاة القبة السماوية في كلية العلوم بالرباط، إذ سيتمُّ صنع قبّة على شكل سماء يعرض فيها الفضاء من خلال "بروجكتر" تمكنّ الناس من التعرف على مواقع النجوم مثل الدّب الشمالي والجنوبي. كذلك تنظم محاضرات لعلماء وخبراء فلك مغاربة ساهموا أكاديمياً ومعرفياً في اكتشاف الفضاء والنيازك. ففي المكتبة الوسائطية ستنظم محاضرة لعالم الفلك المغربي، زهير بنخلدون، الذي ساهم في اكتشاف الكواكب السبعة الشبيهة بالأرض، وكذلك محاضرة لخبير النيازك ومؤسس أول متحف لها بالمغرب، عبد الرحمن إبهي، في المدرسة العليا للمعادن، إضافة إلى أنشطة مراقبة القمر والمريخ والمشتري عبر التلسكوبات المنصوبة على كورنيش الرباط وساحة باب الأحد، وستتاح مجاناً أمام الجمهور.

يقول باني في هذا السياق: "ساهم مركز "أوكدن" في مراكش برئاسة زهير بنخلدون في اكتشاف الكواكب السبعة الشبيهة بالأرض، وسيتناول في حديثه تجربة فريقه في هذا الاكتشاف العلمي، كذلك محاضرة يلقيها الخبير إبهي بعنوان "النيازك حاملة رسائل الفضاء" وعن طريقة اكتشافه للفضاء من خلال النيازك التي وقع كثير منها في المغرب واكتشف جزء منها البدو الرّحل".

المساهمون