(بالصور)في ذكرى ميلاده الـ89 رشدي أباظة بعيون شقيقته زينب
مع شقيقاته وأزواجهن (أرشيف العائلة)
في مثل هذا اليوم ذكرى ولادة رشدي أباظة. شقيقة النجم المصري الراحل زينب أباظة تخبرنا عن شقيقها، عن ذكرياته وحياته، أصدقائه والمسلسل الذي يفترض أن يروي سيرة حياته، بعدما التقيناها في صيدا (جنوب لبنان).
ماذا تذكرين من علاقتك بشقيقك النجم الكبير رشدي أباظة؟
رشدي شقيقي الأكبر من والدي، والدته إيطالية الجنسية. أذكر جيداً كيف كان والدي غاضباً من دخوله عالم التمثيل، وعدم رضاه عن ذلك، بحكم العادات والتقاليد. إذ إن والدي أراد له أن يكون ضابطاً عسكرياً مثله، وأمام إصراره على التمثيل منعه والدي من دخول البيت. لكنْ عماي، الكاتب فكري أباظة، والشاعر عزيز أباظة، ساعدا رشدي في بداية مشواره، وبعد سبع سنوات من القطيعة بين والدي ورشدي، استطاع عماي أن يقنعاه بأن يتقبل الوضع، بل صار رشدي هو النجمة الساطعة لعائلتنا.
كيف كانت حياته؟
عاش رشدي في مدرسة داخلية في القاهرة، لأن والدي كان يتنقل كثيراً بين المحافظات المصرية، وكان يصحبنا معه، لأننا كنا صغارا في السن، حتى تخرج من المدرسة، ومن بعدها إلى الثانوية، ثم اتجه إلى التمثيل الذي كان هوايته، وساعده شكله وبنية جسمه الرياضية في ذلك.
هل تذكرين أول دور مثله في السينما؟
أول دور له كان ثانوياً مع الممثلة فاتن حمامة في فيلم "المليونيرة الصغيرة"، ولم يتعدّ دوره المشهدين، أما أول دور بطولة له فكان مع الفنانة هند رستم، ثم توالت الأفلام التي كانت له أدوار البطولة فيها.
كيف كانت علاقته بعائلته وأصدقائه؟ وهل أثرت الشهرة الكبيرة على شخصيّته؟
عندما وُلد كان والداه منفصلين، وعندما عاد إلى والدته الإيطالية كانت متزوجة من شخص آخر، فقرر العيش مع والده في مصر. كان رشدي متواضعا وطيب القلب، وكان يعتبر أخاً وأباً لنا، لأنه الأكبر بين أشقائي. لم يكن يحب التصنّع، وبقي على طبيعته طيلة حياته، فكان خلال الغداء يترك الممثلين ويجلس مع عمال الاستديو الذين كان يرى فيهم شبهه. وبالحديث عن الطعام، كان رشدي يحب أكلة "العدس الأباظي"، وهي أكلة مشهورة ومرتبطة بعائلتنا، وكان يطلب من والدتي أن تطهي له هذه الأكلة في أوقات تصوير الأفلام، ويأخذ معه حوالى 20 صينية ليطعم فريق العمل من أكلته المفضلة، كما أنه كان يعشق الملوخية كثيراً، لدرجة أنه كان أحياناً يشربها من الطبق.
من هم أقرب أصدقائه من الوسط الفني؟
أصدقاؤه المقربون في الوسط الفني كان أحمد رمزي، الذي لازمه في المستشفى هو ونادية لطفي حتى وفاته.
ما صحة تصوير مسلسل عن حياته؟
عُرض علينا المسلسل عام 2006 ووافقنا نحن شقيقاته وابنته، وكان من إنتاج وإخراج يوسف شرف الدين، لكن توقف المسلسل، بعد وفاة شقيقي الأصغر فكري الذي كان يكتب السيناريو. ثمّ حاول عماد رشاد إكمال السيناريو، والتقينا مرات عدة وتحدثنا عن رشدي بكل شفافية وصدق، وحتى في الخصوصيات، واتفقنا على الممثلين، وحتى على اسم المسلسل "دون جوان"، ولكن أنا نفسي لا أعرف لماذا لم يتم تنفيذ العمل.
رشدي شقيقي الأكبر من والدي، والدته إيطالية الجنسية. أذكر جيداً كيف كان والدي غاضباً من دخوله عالم التمثيل، وعدم رضاه عن ذلك، بحكم العادات والتقاليد. إذ إن والدي أراد له أن يكون ضابطاً عسكرياً مثله، وأمام إصراره على التمثيل منعه والدي من دخول البيت. لكنْ عماي، الكاتب فكري أباظة، والشاعر عزيز أباظة، ساعدا رشدي في بداية مشواره، وبعد سبع سنوات من القطيعة بين والدي ورشدي، استطاع عماي أن يقنعاه بأن يتقبل الوضع، بل صار رشدي هو النجمة الساطعة لعائلتنا.
كيف كانت حياته؟
عاش رشدي في مدرسة داخلية في القاهرة، لأن والدي كان يتنقل كثيراً بين المحافظات المصرية، وكان يصحبنا معه، لأننا كنا صغارا في السن، حتى تخرج من المدرسة، ومن بعدها إلى الثانوية، ثم اتجه إلى التمثيل الذي كان هوايته، وساعده شكله وبنية جسمه الرياضية في ذلك.
هل تذكرين أول دور مثله في السينما؟
أول دور له كان ثانوياً مع الممثلة فاتن حمامة في فيلم "المليونيرة الصغيرة"، ولم يتعدّ دوره المشهدين، أما أول دور بطولة له فكان مع الفنانة هند رستم، ثم توالت الأفلام التي كانت له أدوار البطولة فيها.
كيف كانت علاقته بعائلته وأصدقائه؟ وهل أثرت الشهرة الكبيرة على شخصيّته؟
عندما وُلد كان والداه منفصلين، وعندما عاد إلى والدته الإيطالية كانت متزوجة من شخص آخر، فقرر العيش مع والده في مصر. كان رشدي متواضعا وطيب القلب، وكان يعتبر أخاً وأباً لنا، لأنه الأكبر بين أشقائي. لم يكن يحب التصنّع، وبقي على طبيعته طيلة حياته، فكان خلال الغداء يترك الممثلين ويجلس مع عمال الاستديو الذين كان يرى فيهم شبهه. وبالحديث عن الطعام، كان رشدي يحب أكلة "العدس الأباظي"، وهي أكلة مشهورة ومرتبطة بعائلتنا، وكان يطلب من والدتي أن تطهي له هذه الأكلة في أوقات تصوير الأفلام، ويأخذ معه حوالى 20 صينية ليطعم فريق العمل من أكلته المفضلة، كما أنه كان يعشق الملوخية كثيراً، لدرجة أنه كان أحياناً يشربها من الطبق.
من هم أقرب أصدقائه من الوسط الفني؟
أصدقاؤه المقربون في الوسط الفني كان أحمد رمزي، الذي لازمه في المستشفى هو ونادية لطفي حتى وفاته.
ما صحة تصوير مسلسل عن حياته؟
عُرض علينا المسلسل عام 2006 ووافقنا نحن شقيقاته وابنته، وكان من إنتاج وإخراج يوسف شرف الدين، لكن توقف المسلسل، بعد وفاة شقيقي الأصغر فكري الذي كان يكتب السيناريو. ثمّ حاول عماد رشاد إكمال السيناريو، والتقينا مرات عدة وتحدثنا عن رشدي بكل شفافية وصدق، وحتى في الخصوصيات، واتفقنا على الممثلين، وحتى على اسم المسلسل "دون جوان"، ولكن أنا نفسي لا أعرف لماذا لم يتم تنفيذ العمل.
