"مخيم الحب الحلال" لمساعدة العزاب على الزواج في ماليزيا

"مخيم الحب الحلال" لمساعدة العزاب على الزواج في ماليزيا

26 يناير 2018
أثارت فكرة المخيم جدلا في ماليزيا (فيسبوك)
+ الخط -
أعلنت سيدة أعمال ماليزية عن تنظيم ملتقى تحت اسم "مخيم الحب" الحلال، لمساعدة المسلمين في العثور على نصفهم الآخر بطريقة قالت إنها تراعي تعاليم الشريعة الإسلامية.

وفكرت الأرملة نور داعية عبد الله، بإنشاء المخيم، الذي يهدف لمساعدة "إخوانها المسلمين" بإيجاد شركاء حياتهم، بعد أن خدعت أكثر من مرة، من مجموعات تعارف عبر الإنترنت، والتقت برجال متزوجين كانوا يدعون أنهم غير متزوجين، وقالت في لقاء معها، الخميس: "أتفهم كثيرًا كم من الصعب على الناس البقاء وحيدين، وخاصة بعد أن توفي زوجي من دون أن نحظى بأطفال" وفقًا لموقع "ذا ستار".

وأكدت نور، التي تبلغ 40 عامًا، أنها لاحظت المشاكل التي يعاني منها المسلمون أثناء بحثهم عن الزواج، وخاصة على الإنترنت والصعوبات التي يواجهونها لإيجاد بدائل شرعية وآمنة، وقالت: "خرجت بتلك الفكرة لمساعدة أولئك الذين يريدون حقًا إيجاد شريك حياة من دون أن يتعرضوا للخداع".




ويستمر المخيم الذي يحمل شعار "اعثر على توأم روحك" يومًا واحدًا، وسيفتتح من قبل مختصين يملكون الخبرة الكافية لإلقاء محاضرات حول كيفية تأهيل الناس لمرحلة ما قبل الزواج، حيث قالت صاحبة الفكرة: "سيتعلم المشاركون في البداية كيف يحضرون أنفسهم جسديًا، عقليًا، وماديًا، قبل أن يقدموا على الزواج، كما سنسلط الضوء على الصعوبات التي يمكن أن تواجههم، والطرق التي تمكنهم من تجاوزها".

كما يشهد المخيم تنظيم "لقاءات شرعية سريعة" بين النساء والرجال، ليتعرفوا على بعضهم.



وأكدت نور وجود إقبال وتفاعل واسع على المخيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت: "لم يتوقف هاتفي عن الرنين، وأبدى العديد من الناس رغبتهم بالمشاركة في هذا الحدث... يجب أن يكون المشاركون مسلمين عزابا حصرًا، حتى يتمكنوا من الانضمام للمخيم".

وأثارت الفعالية جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين متحمسين للفكرة ومعارضين لها، حيث كتبت ريتشل لوك على "فيسبوك": "أرى أن هذا المخيم خطوة جيدة إيجابية، ونعرف على الأقل أن غاية أغلب المشاركين فيه هي الزواج، حظًا موفقًا".

وغردت نور أزلان: "يعاني بعض الرجال من الخجل في المبادرة تجاه النساء، لذا سيكون هذا المخيم طريقة جيدة ليقابلوا زوجاتهم المحتملات".




في حين كتبت لوسي لوكاس لوني: "لا يتوافق هذا المخيم مع مفهوم الحلال في الدين الإسلامي، أنتم تفعلون ما يجب أن تتركوا الله يفعله"، بينما قالت أليكس لاي لاي: "ربما يجب أن تضعوا جهودكم في خدمة أشياء أكثر أهمية، لا أحد يلقي بالًا للقضايا الجوهرية، التي نشعر أمامها بالعجز".

يذكر أن المخيم سيقام في مركز "ديوان سري ميلاتي" في مدينة بوتراغايا بماليزيا، في 3 آذار/مارس القادم، ويستمر التسجيل فيه حتى 12 فبراير/شباط المقبل مقابل 18.06 دولارا للشخص الواحد.

دلالات

المساهمون