أسباب استقالة ماجدة واصف من رئاسة مهرجان القاهرة

أسباب استقالة ماجدة واصف من رئاسة مهرجان القاهرة

27 نوفمبر 2017
استقالة واصف سبقت المهرجان (فيسبوك)
+ الخط -
أثارت استقالة رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي، ماجدة واصف، من منصبها، ضجة، أمس، كونها لم تنتظر حتى نهاية الدورة المقامة حالياً، وهو الموقف الذي أبدى جميع مسؤولي المهرجان دهشتهم منه.

وأوضحت ماجدة لـ"العربي الجديد" أنها لم تورط المهرجان باستقالتها، مشيرةً إلى أنها تقدمت بها قبل افتتاح الدورة، ولكن لم يتم قبولها إلا مؤخراً؛ لذا فهي لن تترك المهرجان رسمياً إلا بعد نهايته، وعقب تسوية كل شيء فهي أكبر من الانسحاب المفاجئ والدليل أنها هي شخصياً لم تعلن استقالتها ولا تعلم من قام بإعلانها في هذا التوقيت، مؤكدة أنها فقط قالت في الكتاب الخاص بالمهرجان إنها لن تكون رئيسة المهرجان بعد ذلك وستكون الدورة الحالية هي الأخيرة لها.

وأضافت أنها شعرت بإرهاق شديد من العمل المتواصل في المهرجان، لذا فضلت أن تتركه أفضل حتى لا يؤثر إرهاقها على أي من تفاصيل الدورة.

وفي تصريحات نسبت له، دان الناقد طارق الشناوي استقالة واصف في هذا التوقيت، موضحاً أن الجميع كان يعلم أنها ستكون الدورة الأخيرة لواصف، لكنها تسرعت باستقالتها ولولا ما حدث لتقدمت لها وزارة الثقافة بخطاب شكر، مشيرًا إلى أنه لا يجد مبررًا أبدا لما حدث منها.

من جهته، نفى الفنان حسين فهمي ما يتردد حالياً في أروقة مهرجان القاهرة السينمائي، عن نيته الترشيح للعودة لمنصبه بعد الاستقالة المفاجئة التي تقدمت بها الدكتورة ماجدة واصف.

وقال حسين، وقد ترأس المهرجان لعدة دورات، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إنه لن يعود على الإطلاق، لرئاسة المهرجان الذي يختتم نهاية الأسبوع الحالي، موضحاً أنه لا يريد أن يعمل إدارياً فهو يكتفي بدوره كفنان فقط ولا يرفض الاستعانة به لخدمة المهرجان كما يحدث بالدورة المقامة فعالياتها حالياً حيث إنه عضو لجنة التحكيم للمسابقة الدولية.

وأعرب حسين عن أمنياته أن يقام مهرجان في كل محافظة، وأن تتسع رقعة الفن في مصر كلها.






المساهمون