الآلاف يتحدّون كورونا بالكمّامات... ويحضرون زفافاً جماعياً

الآلاف يتحدّون كورونا بالكمّامات... ويحضرون زفافاً جماعياً

سيول

العربي الجديد

العربي الجديد
07 فبراير 2020
+ الخط -
على الرغم من المخاوف في كوريا الجنوبية إزاء تفشي فيروس كورونا، إلا أن آلاف العرائس والعرسان تجمعوا في حفل زفاف جماعي، اليوم الجمعة، مرتدين الكمّامات.

وأفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الجمعة، بأن الكنيسة حيث أقيم حفل الزفاف الجماعي وزعت كمامات لـ 30 ألف شخص، لكن بعضهم فقط ارتداها.

وسجلت كوريا الجنوبية 24 إصابة بفيروس كورونا الذي تفشى في الصين المجاورة، حيث أكدت حصول أكثر من 30 ألف حالة، ومنعت سيول دخول الأجانب الذين كانوا في الآونة الأخيرة في ووهان، مركز الوباء.

وألغت كوريا الجنوبية المهرجانات وحفلات التخرج وحفلات البوب الكوري K-pop، بسبب المخاوف إزاء سهولة انتقال الفيروس في التجمعات الكبيرة، وطلبت السلطات من الجماعات الدينية التعاون في منع انتشاره.



(سونغ-إل ريو/نورفوتو)

لكن "كنيسة التوحيد" مضت قدماً في إقامة حفل الزفاف الجماعي الذي تخطط له منذ 4 سنوات، كجزء من الاحتفال بميلاد مؤسسها، الزعيم الديني سون ميونغ مون.

إلا أنها طلبت من أتباعها في الصين عدم الحضور.

وهكذا، تجمع نحو 6 آلاف من الأزواج الذين ارتدوا ملابس مماثلة، من 64 دولة، في الاحتفال، والتقطوا صوراً جماعية، وهنأهم الأصدقاء والأقارب، علماً أن معظمهم تعارفوا خلال الأسابيع الأخيرة عن طريق الكنيسة.



(سونغ-إل ريو/نورفوتو)

ذات صلة

الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
الصورة
الناشطة الإيغورية رحيل داوت (إكس)

مجتمع

حُكم على عالمة بارزة من الإيغور مُتخصصة في دراسة الفولكلور والتقاليد الشعبية بالسجن المؤبد، وفقاً لمؤسسة مقرها الولايات المتحدة تعمل في قضايا حقوق الإنسان في الصين.
الصورة

سياسة

تأسست مجموعة "بريكس" كجبهة اقتصادية وسياسية طموحة تعكس تحولاً جذرياً في النظام العالمي. جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين في بادئ الأمر لتشكيل هذه المنظمة في عام 2006، تحت اسم "بريك"، وتم انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، ليصبح الاسم "بريكس".
الصورة

سياسة

يثير غياب وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، عن الأضواء منذ قرابة الشهر، الكثير من التساؤلات حول أسباب اختفائه، إذ قامت بكين أخيراً بأنشطة دبلوماسية متعددة دون ظهور وزير خارجيتها.

المساهمون