هاري ينضم إلى ميغان في كندا... ماذا بعد؟

هاري ينضم إلى ميغان في كندا... ماذا بعد؟

21 يناير 2020
انضم هاري إلى ماركل وابنهما في كندا (دومينيك ليبينسكي/Getty)
+ الخط -
تتواصل التنبؤات والأخبار حول الأمير هاري وزوجته الأميركية ميغان ماركل، منذ إعلانهما رغبتهما في التخلي عن أدوارهما الملكية، والاستقلال المالي، وتقسيم وقتهما بين بريطانيا وأميركا الشمالية.

واليوم الثلاثاء، انضم هاري إلى زوجته وابنهما في كندا، وسط انشغال قصر باكنغهام بلقبيهما الجديدين، ومواصلتهما المعركة الإعلامية، واهتمام من "نتفليكس" بالتعاون معهما.

مراجعة الألقاب
يراجع قصر باكنغهام توجيهاته بشأن كيفية مخاطبة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بعدما أشارت تقارير إخبارية إلى أن لقب ماركل الجديد يجعلها تبدو كأنها مطلقة، وفق ما نقل موقع شبكة "سي أن أن" الأميركية اليوم الثلاثاء.

وكان قصر باكنغهام قد أعلن، الأسبوع الماضي، أن هاري وميغان لن يستخدما لقبيهما، أي صاحب وصاحبة السمو الملكي، بل سيخاطبان بـ"هاري، دوق ساسكس" و"ميغان، دوقة ساسكس" اعتباراً من الربيع المقبل.

وأوضحت شبكة "سي أن أن"، أن المشكلة في التنسيق الجديد هو حصول سارة فيرغسون على لقب "سارة، دوقة يورك" بعد طلاقها من الأمير أندرو عام 1996، كما أن الراحلة ديانا لُقبت بـ "ديانا، دوقة ويلز" بعد طلاقها من الأمير تشارلز، مما يعطي انطباعاً أن ماركل مطلقة أيضاً.

وأشار قصر باكنغهام إلى أن إرشاداته السابقة حول لقب الزوجين الملكيين كانت خاطئة، لذا يتشاور حالياً مع مكتب "غارتر كينغ أوف أرمز"، المتخصص في مسائل الألقاب والبروتوكولات، لإصدار توجيهات محدّثة.

هاري في كندا
وصل الأمير هاري إلى كندا، اليوم، منضماً إلى زوجته ميغان ماركل وابنهما آرتشي، لبدء حياة جديدة، بعد تخليهما عن واجباتهما الملكية. وكان هاري وميغان قد قضيا ستة أسابيع في كندا نهاية العام الماضي، قبل العودة إلى بريطانيا.

وعادت ميغان إلى كندا في العاشر من يناير/كانون الثاني.

وكانت أول مهمة رسمية لهما في 2020 هي زيارة مبنى "البيت الكندي" في لندن، لتوجيه الشكر على ما قالا إنه ترحيب "مذهل".

موقف ميغان
قال مصور العائلة الملكية البريطانية، آرثر إدواردز، إن ميغان ماركل الوحيدة التي لا تشعر بالضيق إزاء قرار الانفصال، في حديثه لقناة "آي تي في" يوم الأحد. وقال إن ماركل "تقضي وقتاً ممتعاً في كندا"، مشيراً إلى "الأمير هاري حزين، وأمير ويلز حزين، وأنا حزين"، مضيفاً أن "الشخص الوحيد الذي لا يبدو حزيناً ويبدو أنه يقضي وقتاً ممتعاً هو ميغان، وأعتقد أنها قادت ما حصل".

وزعم أن الأمير هاري "حزين ولا يريد التخلي عن العائلة الملكية".

وجاءت تعليقات آرثر إدواردز بعد خطاب ألقاه الأمير هاري، يوم الأحد، وعبّر فيه عن حزنه لاضطراره إلى التخلي عن واجباته الملكية، قائلاً إنه "لم يكن هناك خيار آخر".

في اليوم نفسه، قالت الملكة إليزابيث الثانية: "أود أن أشكرهما على عملهما المتفاني في جميع أنحاء هذا البلد والكومنولث، وأنا فخورة بشكل خاص بالصورة التي تدرجت بها ميغان كفرد من العائلة".

مشروع مع "نتفليكس"؟
عبّر مسؤول المحتوى في منصة "نتفليكس"، تيد ساراندوس، عن اهتمامه بالعمل مع ميغان وهاري، خلال فعالية أقيمت في لوس أنجليس، يوم الأحد.

وكانت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية قد كشفت، قبل أسبوعين، أن ميغان ماركل وافقت على تسجيل تعليق صوتي لصالح "ديزني"، مقابل تبرع الشركة لجمعية خيرية معنية بحماية الأفيال.

ولم تنشر "ذا تايمز" تفاصيل إضافية حول المشروع، ولم يعلق دوق ودوقة ساسكس على الأمر إلى الآن.

المعركة الإعلامية
حذرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أمس الاثنين، من أن إصرار هاري وميغان على متابعة إجراءاتهما القانونية ضد مؤسسات إعلامية بارزة قد يهدّد استراتيجيتهما المتعلقة بالعلاقات العامة.

يذكر أن ماركل تقود دعوى ضد صحيفة "ميل أون صنداي" والشركة المالكة لها "أسوشييتد نيوزبرز"، لنشرها رسالة كتبتها إلى والدها توماس ماركل. تحمل الدعوى المدنية ضد الصحيفة اتهامات بانتهاك قوانين حقوق النشر، وسوء استخدام المعلومات الخاصة، وانتهاك قانون حماية البيانات في المملكة المتحدة، بنشر الرسالة.

ويقاضي هاري، بشكل منفصل، صحف "ميرور" و"صن" و"نيوز أوف ذا وورلد"، بسبب مزاعم بأن أدلة سوء سلوك تنطوي على اختراق للهاتف قد تم إخفاؤها وتدميرها، منضماً بذلك إلى دعوى جماعية أطلقها آخرون قالوا إنهم كانوا ضحايا اعتراض ونشر رسائلهم الهاتفية الخاصة.

وخلال الربيع الماضي، وافق هاري وميغان على تعويضات كبيرة واعتذار من وكالة أنباء التقطت صوراً جوية لمنزلهما.

المساهمون