مسؤولون اتّهموا بالتحرّش الجنسي بينهم عرب... كيف انتهت قضاياهم؟

مسؤولون اتّهموا بالتحرّش الجنسي بينهم عرب... كيف انتهت قضاياهم؟

26 ابريل 2017
من هم أبرز المتحرشين؟ (Getty)
+ الخط -
لا تزال فضائح التحرش الجنسي تلاحق شخصيات عامة، آخرهم الإعلامي بيل أورايلي في قناة "فوكس نيوز" ما أدى إلى إقالته من عمله، رغم أنّه من أبرز وجوه الشبكة الأميركية الشهيرة. لكنّ "نجوم" الإعلام والفن ليسوا وحدهم من تطاولهم تهم التحرش الجنسي، بل إن سياسيين حول العالم كانوا محور اتّهام من قبل نساء مختلفات. من هم هؤلاء؟


دونالد ترامب

لعله أشهر المتّهمين بالتحرّش الجنسي وذلك من قبل أكثر من سيدة، ومن بينها اتهامات موثقة بفيديوهات وتسجيلات صوتية. رغم ذلك لم تصل هذه الاتهامات حتى الساعة إلى أي نتيجة، بل تمكّن دونالد ترامب من الوصول إلى البيت الأبيض، ليكون رئيس أقوى دولة في العالم.



سيلفيو برلسكوني

رئيس الوزراء الإيطالي هو من أكثر من طاولتهم التهم الجنسية، وأبرزها كانت ممارسته الجنس مع قاصر. ورغم أنّ التهمة هي ممارسة الجنس بالتراضي مع فتاة مغربية تحمل اسم "روبي" إلا أن كونها فتاة قاصراً، فإنّ ذلك يعتبر جريمة، إلى جانب استغلال برلسكوني لصلاحياته وسلطته لإطلاق سراحها بعدما تم توقيفها بتهمة السرقة.



دومينيك ستروس كان

أكثر من قضية تحرش جنسي لاحقت المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك ستروس كان، إلى جانب اتهامه بتسهيل أعمال الدعارة. تهمة التحرش الأبرز كانت من قبل سيدة تعمل في فندق في نيويورك، اتهمته بأنه حاول التحرش بها عندما دخلت غرفته. لكن المحكمة برأته من التهمة، لتعود وتظهر صحافية اتهمته بمحاولة اغتصابها، بينما اعترف كان نفسه أنه حاول تقبيلها، لكن يومها أيضاً أسقطت القضية "بسبب غياب الأدلة".


ناصيف قالوش

عربياً، أيضاً تنكشف بين فترة وأخرى جرائم تحرش جنسي من قبل مسؤولين، لكنها سرعان ما تدخل طي الكتمان بسبب سلطة هؤلاء. لكن الفضيحة الأبرز في لبنان كانت تلك التي طاولت محافظ بيروت والشمال ناصيف قالوش، بعدما قامت إحدى الموظفات المصروفات من عملها في المحافظة بتسجيل فيديو لقالوش وهو يتحرش بها لفظياً، في ابتزاز منه لإعادتها إلى وظيفتها، وتمت بسرعة إقالة قالوش من منصبه بعد الفضيحة.



إبراهيم أحمد خليل

في سبتمبر/أيلول 2012 أوقفت الشرطة البريطانية المشرف على البعثة الأولمبية المصرية (الألعاب البارالمبية) في لندن إبراهيم أحمد خليل، بعدما اتهمته والدة شابة في الـ21 من عمرها أنه تحرّش بابنتها، عندما كان يعلمها كيف توضع شارة العلم المصري على الصدر. وطالب خليل فور توقيفه بالحصانة الدبلوماسية. وغرّمت المحكمة خليل 160 جنيهاً إسترلينياً، إلى جانب 100 جنيه إسترليني تكاليف المحكمة و100 أخرى تعويضاً للضحية.


محمد عبد الله علي

مطلع العام الحالي أوقفت الشرطة الأميركية دبلوماسياً سودانياً هو محمد عبد الله علي بتهمة التحرش بسيدة في مترو الأنفاق. لكن سرعان ما أفرج عنه ليس بسبب سقوط التهمة عنه، بل بسبب حصانته الدبلوماسية.

(العربي الجديد)




المساهمون