عربي ضمن طاقم هبوط "إنسايت" على المريخ... تعرف إليه

عربي ضمن طاقم هبوط "إنسايت" التاريخية على سطح المريخ... تعرف إليه

27 نوفمبر 2018
الرحلة محفوفة بالمخاطر (فيسبوك)
+ الخط -
نجح مسبار وكالة "ناسا" الفضائية، "إنسايت"، في الهبوط على سطح المريخ يوم الإثنين بعد رحلة استغرقت ستة أشهر. وكانت عملية الهبوط محفوفة بالمخاطر، واستغرقت ست دقائق، وهي رحلة تاريخية عرفت مشاركة عربية تتمثل في العالِم المغربي، كمال الودغيري.

من هو كمال الودغيري؟

كمال الودغيري مهندس اتصالات وعالِم فضاء مغربي، ورئيس قسم دراسات الكواكب في "ناسا"، وواحد من الأسماء العربية التي تساهم في دراسات الوكالة وتطوير أبحاثها واكتشافاتها.

انتقل الودغيري إلى أميركا مع نهاية الثمانينيات ليتابع دراسته العليا في الاتصالات في جامعة جنوب كاليفورنيا.

وفي عام 1993، وبعد سلسلة من المسابقات والمقابلات، صار أحد المجندين الذين تم اختيارهم من بين 5 آلاف مرشح من قبل مختبر الدفع النفاث في باسادينا، وهو واحد من أهم المراكز البحثية التابعة لوكالة "ناسا"، كما أشرف على مختبر الذرة الباردة "سي آي إل".

و"إنسايت" ليست أول مهمة فضائية في مشوار العالِم، إذ ساهم قبل ذلك في مهمة هبوط المركبة الفضائية "سيريت" و"أبرتينيتي" و"كيريوسيتي".



(فيسبوك)


مهمة محفوفة بالمخاطر

لم تكن مهمة "إنسايت" سهلة، إذ في تصريح لوكالة الأنباء المغربية الرسمية، أكد الودغيري قبل العملية أن نزول المركبة على سطح الكوكب الأحمر "مناورة محفوفة بالمخاطر ومعقدة"، إذ يُطلق على الكوكب اسم "مقبرة البعثات العلمية"، بالنظر إلى أن نسبة فشل عمليات مماثلة تصل إلى 60 بالمئة.

وأوضح آنذاك أن "الهبوط على سطح المريخ هو أحد المبادرات العلمية المقدامة وغير المتوقعة النتائج فيما يتعلق باستكشاف الكواكب، حيث أن نسبة النجاح تبلغ 40 بالمئة فقط"، مسجلاً أن "نسبة فشل بـ60 في المئة من الواضح أنها تجعل الأمور معقدة، ولكن أيضاً مثيرة إذا كللت بالنجاح".

 (فيسبوك)

دلالات

المساهمون