4 مدن في أوروبا الشرقية ستدهشك

4 مدن في أوروبا الشرقية ستدهشك

02 أكتوبر 2019
تتميز مدن أوروبا الشرقية ببلداتها القديمة (Getty)
+ الخط -

لطالما جذبت دول أوروبا الشرقية السياح من كافة أنحاء العالم. التاريخ، العراقة، الفن، الطبيعة الخلابة، عوامل شكلت نقاط جذب في تلك البقعة الجغرافية. وتتميز مدن أوروبا الشرقية ببلداتها القديمة، وهندستها المعمارية الفريدة، وشواطئها المترامية الأطراف، حيث يجد الزائر جميع وسائل الترفيه والتسلية والهدوء، لذا يطلق عليها لقب الدول الصديقة لجميع الأعمار والأذواق. الشباب، العائلات، كبار السن، والأطفال، يستمتعون بقضاء إجازتهم في الكثير من مدن أوروبا الشرقية.

في فصل الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، يبحث السياح عن أماكن جديدة، تجمع مميزات الطقس المعتدل، الترفيه واللعب إضافة إلى الأسعار المناسبة.

وباتت هذه الدول محور اهتمام السياح، خاصة وأنّ بعض مدنها، تتمتع بعوامل جذب لا يمكن تجاهلها، حتى باتت أشهر من العواصم نفسها.

إليكم 4 مدن عريقة واقعة في قلب القارة العجوز، غيّرت وجهة السيّاح في السنوات الماضية:

مناظر ساحرة في كرواتيا (Getty) 


سبليت/كرواتيا

لمدينة سبليت الكرواتية تاريخ يعود لمئات السنين، مدينة عاشت الهدوء والسكينة منذ نشأتها، وربما ساهمت المناظر الطبيعية، من جبال خضراء، وشواطئ خلابة في إعطائها هذا الاستثناء، الذي ميزها عن باقي المدن الكرواتية. في سبليت، تتنوع الأماكن السياحية التي يقصدها الزوار، من مناطق أثرية، كالقلاع القديمة، الكنائس، المتاحف وغيرها من الشواهد التاريخية العريقة.

أما المناطق الطبيعية، فهي الوجهة الأحب إلى قلب الزوار، حيث يقصدون تلة مارجان هيل، وهي الواجهة البحرية للمدينة، تتميز بالمناظر الطبيعية المذهلة والإطلالة الرائعة على معظم أماكن سبليت الحيوية، إضافة إلى إطلالتها على البحر الأدرياتيكي.

ولمحبي الرياضات المائية، يعتبر شاطئ باكفيس واحداً من أجمل الشواطئ المميزة في سبليت، يقصده السياح والسكان للاستمتاع بالنشاطات المائية والترفيهية.

أما منطقة ريفا، فتوصف بالشريان النابض بالحياة. منطقة مطلة على البحر الأدرياتيكي، تضم الكثير من المطاعم والمقاهي وأماكن السهر.

مدينة سبليت في كرواتيا (Getty) 


نيدا/ليتوانيا

تعد ليتوانيا من الوجهات السياحية الجميلة والعريقة التي تضم الكثير من المدن والمناطق الجذابة، لكن لمدينة نيدا طابعها الخاص والمميز في فصل الصيف، بالإضافة إلى كونها وجهة عائلية، فهي منطقة حيوية، تجمع ما بين التسلية والمرح، ويختار السياح قضاء أوقاتهم على الشواطئ المطلة على بحر البلطيق، حيث تتنوع المسابقات الرياضية، والنشاطات الترفيهية.

بعيداً عن الشواطئ، تتميز المدينة بشوارعها الضيقة وحاراتها، التي تروي قصصاً من القرون الوسطى، حيث يمكن للسائح التجول والتنقل ما بين الشاطئ والبحيرات والمقاهي والمطاعم.

أضف إلى ذلك، أنّ المدينة تتميز بتنوع المهرجانات الفنية التي تقام في فصل الصيف، حيث تشتعل ليالي نيدا بالموسيقى الحية، والحفلات التي تقام على الشاطئ.

وفي فصل الصيف، يمكن للسائح ركوب المنطاد، خاصة عند غروب الشمس، والاستمتاع برؤية المدينة.

أما بالنسبة إلى قائمة الطعام، فهي غنية ومتنوعة، وتبقى أطباق السمك أبرزها.

مدينة نيدا في ليتوانيا مدينة (Getty) 


كراكوف/بولندا

تلقب بالعاصمة الثقافية البولندية. وتحتوي المدينة على الكثير من المناطق التاريخية والآثار التي تعود لمئات السنين، وتشتهر كراكوف بكونها وجهة سياحية مناسبة لقضاء العطلات الصيفية، نظراً للنشاطات الترفيهية المتنوعة، وبمجرد زيارتها، يشعر السائح بالبهجة تلقائياً.

تتنوع الأماكن التي يقصدها السياح، والبداية من جسر كلادكا بورناتكا، والذي يعود تاريخ تشييده إلى عهد الإمبراطورية الرومانية، ويتميز الجسر بشكله المقوس، ويربط جزأي المدينة ببعضهما، ويعد الجسر الطريق المؤدي إلى المدينة القديمة، حيث المطاعم والمقاهي.


وفي فصل الصيف، يقصد السياح المنتزهات المائية، وأبرزها زاكروفيك وهي عبارة عن واحة مغلقة تمتاز بالهدوء والسحر، محاطة بالصخور الجيرية، يوفر المكان مجموعة من مسارات المشي المناسبة لممارسة رياضة المشي، ورياضة ركوب الدراجات، إضافة إلى الاستمتاع بالسباحة. وتحتوي المدينة على الكثير من الكنائس، والأبراج والقلاع القديمة.

مدينة كراكوف في بولندا (Getty) 


أوهريد/مقدونيا

أوهريد مدينة لا تشبه إلا نفسها. وتمتاز هذه المدينة بهندستها المعمارية الفريدة، فهي مؤلفة من بيوت طينية قديمة، وأبراج حجرية، بالإضافة إلى الكثير من المناطق الأثرية، ويقصدها السياح، كونها تشكل أحد أهم المنتجعات السياحية في أوروبا، نظراً لما تتمتع به من شواطئ خلابة، وأماكن طبيعية.

وتحتوي المدينة على مجموعة من الغابات الجميلة التي تمثل ملاذاً لعشاق الطبيعة، بالإضافة إلى كونها مدينة نابضة بالحياة من خلال الأسواق والمقاهي التي تمتلئ بمحبي السهر والموسيقى.

وتتمتع المدينة القديمة بالشوارع الحجرية الضيقة والمنازل القديمة التي لا تزال تحافظ على هندستها المعمارية. كما تشتهر بوجود 365 كنيسة حيث كان يقوم السكان بزيارة كنيسة كل يوم.

تتنوع الحفلات الموسيقية التي تقام على المسرح القديم، في أوهريد، بين الموسيقى الكلاسيكية والجاز، ويختار الزائر ما يناسبه لتمضية أمسيته، كما تقام حفلات ومهرجانات خاصة للأطفال في قلب المدينة القديمة.

مدينة اوهريد في مقدونيا (Getty) 



المساهمون