مشاهير الجزائر يرحبون باستقالة بوتفليقة

أحلام مستغانمي وخديجة بن قنة وحفيظ دراجي يرحبون باستقالة بوتفليقة

03 ابريل 2019
مشاهير احتفلوا مع الجزائريين (بلال بن سالم/نورفوتو)
+ الخط -
تفاعل المشاهير الجزائريون مع قرار استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبّر المعلقون عن فرحتهم، مذكرين بأنها خطوة تتبعها أخرى واعية. وشارك آخرون في التحرك على الأرض.

وعلقت الكاتبة الجزائرية، أحلام مستغانمي، بأبيات من قصيدة أبو القاسم الشابي: "إذا الشّعبُ يوماً أرادَ الحَيَاة *** فلا بُـدَّ أن يستجِيبَ الـقَـدَر، ولاَ بـُـدَّ لِـلّـيـلِ أَنْ يَـنـجـلِــي *** وَلَا بُـدَّ لـلـقـيـدِ أَن يـنـكـسـر".

ونشرت مشاهد من الاحتفالات باستقالة بوتفليقة وعلّقت عليها: "سيبقى لنا الدم والذاكرة. بهما سنحاسبكم.. بهما سنطاردكم.. بهما سنُعمّر هذا الوطن من جديد".





وبارك المغني الجزائري "لالجيرينو" للشعب الجزائري: "الجزائر حبي، أحسنت أيها الشعب الجزائري".

Instagram Post

ونشر نجم "يوتيوب" الجزائري واسع الانتشار المعروف باسم "شمسو دز جوكر" صورةً له بين المحتجين، وكتب:"بداية النهاية! الفخامة فخامة الشعب، وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر".



وكذلك فعل زميله ومواطنه، أنس تينا، والذي سبق ونشر أكثر من مقطع ضد السلطة، ونشر صورةً له بين المحتجين معلقاً: "خطوة إلى الأمام من أجل الحرية، وخطوة إلى الوراء للديكتاتورية".

Instagram Post

وعلّق المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ الدراجي: "الله أكبر يا شعب الجزائر. الجزائر تتخلص من أحد أكبر همومها، تنزع مساحيق الذل والمهانة عن وجهها، تتطلع إلى مستقبل أفضل. التاريخ سيروي بطولات شعب صبر ثم انتفض فانتصر لوطنه بأقل الأضرار".


ونبه الشعب الجزائري: "يجب أن يبقى يقظاً وحريصاً بعد طرده للجماعة منذ 22 فبراير وليس اليوم... من فضلكم لا تطلقوا العنان للفرح ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ لأن الطريق لا يزال طويلاً وشاقاً ولم ننتصر كلية لوطننا وشعبنا بعد. يجب أن نثبت ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ بأننا فعلاً ﺷﻌﺐ ﻭﺍعٍ ﻭﻣﺘﺤﻀﺮ سيحافظ على هذه الصحوة ويسعى للخير دوماً".


وغرّدت المذيعة الجزائرية، خديجة بن قنة: "يصحو الجزائريون لأول مرة منذ عشرين عاماً على جزائر بدون بوتفليقة. ستة أيام.. من الجمعة إلى الجمعة.. كانت كفيلة بإسقاط العهدة الخامسة والتمديد والرئيس.. فهل تدرك الشعوب ما بأحشائها من قوة تغيير؟".



وبدأ الفنانون والمثقفون بتفعيل التغيير على الأرض من خلال المطالبة بتغيير النظام وحل وزارة الثقافة. وجاء القرار بعد  لقاءات تشاورية جمعت مثقفين ومبدعين في المسرح والسينما والأدب والشعر والموسيقى والتصوير والإخراج والتمثيل.

وقال بيان وقعت عليه قرابة مائة شخصية وصدر عقب المشاورات: "إلى أن تتمكن البلاد من الانتقال إلى مرحلة ديمقراطية فعالة، كذلك نناشد الشعب الجزائري بدعمنا وقول كلمته ألا وهي الرحيل الفوري للنظام وحل وزارة الثقافة إلى أن يتم قيام جمهورية جزائرية جديدة".

المساهمون