بعد ساعات من تهديد أحلام.. توقيف المدرس عن العمل!

بعد ساعات من تهديد أحلام.. توقيف المدرس عن العمل!

15 أكتوبر 2015
دخول الفنانين ساحة المطالب الاجتماعية له أثر كبير(تويتر)
+ الخط -
تخلق الأحداث ذات الطابع الإنساني، مساحة واسعة للنقاش والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، كونها جزءا من لحم المجتمع ودمه، وهذا الأمر شهدناه في الكثير من الأحيان خلال الأشهر المنصرمة، كفيديو الطفل الذي تعرض للضرب على يد مدرّس في إحدى حلقات القرآن في السعودية، وفيديو آخر لتعذيب الرضيع على يد والدتها.

لكن اللافت دخول بعض النجوم مؤخرا في النقاشات الإنسانية، كالفنانة أحلام التي نشرت، أمس، ثلاثة فيديوهات في صفحتها الخاصة على "إنستغرام"، لطفل يتعرض للضرب على يد مدرّس في إحدى المدارس في أبوظبي، متساءلة "أين وزير التربية والتعليم والمسؤولين عن هالمجرم؟".
وختمت أحلام بالقول "وللي يعرف هالولد يعطيني اسمه والله لاتكفل له بأحسن محامي له وأعلّم المدرس الظالم الأدب نحن نعيش في دولة العدل ومستحيل شيوخنا يرضون بهالظلم، وهذه المسؤولية نحملها وزارة التربية والتعليم ووزير التربية شخصيا، ننتظر حبسه ومنعه من تزاول مهنة التعليم نهائيا".

وعلى ما يبدو أن دخول الفنانين إلى ساحة المطالب الإنسانية والاجتماعية، له تأثير كبير، وهو ما يشار إليه بحجم التفاعل الذي خلقته أحلام بعد نشرها الفيديوهات. فما هي إلا ساعات قليلة، حتى نشرت الأخيرة صورة للأستاذ كتب عليها "بعد انتشار مقطع فيديو لمعلم يضرب طالبا في إحدى مدارس الدولة.. تعلن وزارة التربية إيقاف المعلم وتشكل لجنة تحقيق لمعرفة الملابسات لاتخاذ الإجراءات التربوية القانونية المتبعة وبشكل غير قابل للتساهل".

إذا بات واضحا أن التفاعل الإلكتروني تحت "وسوم" غاضبة أو منتقدة، يحفز السلطات في بعض الدول العربية على التحرك. إذ تصل المطالب الشعبية إلى أعلى المستويات، نتيجة تفاعل يُعد بعشرات ومئات الآلاف. حيث ما عاد بالإمكان تجاهلها.

المساهمون