خطوات للتكيف وتقليل آثار اضطراب الطيران
أخذ غفوة خلال رحلة السفر يساعدك على التكيف (Getty)
تتسبب الرحلات الجوية باضطراب لجميع المسافرين بسبب اختلاف التوقيت، أما بالنسبة لمضيفات الطيران فهذا حدث عادي، ويعرفن أكثر من المسافرين كيفية التكيف مع اختلاف المناطق الزمنية.
ولمعرفة كيف يتعامل طاقم الطائرة مع هذا الاضطراب تحدثت صحيفة "إندبندنت" إلى مضيفات طيران، وحصلت على النصائح التالية لتقليل الآثار الناجمة عن الرحلات:
اشرب السوائل
يمكن للطيران أن يجفف السوائل في جسمك، وهذا يعني أن جسدك لن يكون مستعداً للتلاؤم مع اختلاف المنطقة الزمنية، فالترطيب هو المفتاح، لذا اشرب كمية كبيرة من الماء، وتجنب الكافيين، لأنه يمكن أن يؤثر على مستويات الطاقة لديك.
خذ غفوة متى وأين استطعت
إذا شعرت بالنعاس فخذ غفوة، ويمكن لهذا أن يساعدك في التكيف، لكن لا تستغرق في النوم، فمن 3 إلى 4 ساعات هو كل ما تحتاجه.
فالنوم في أي وقت وأي مكان ممكن هو أمر شائع جداً في عالم الطيران، بالنسبة لأطقم الطائرات والمسافرين أيضاً.
لكن لا ينصح بالنوم حالما تصل من السفر، بل أن تنام في الوقت المعتاد لك، لتسريع ضبط جسدك مع التوقيت الجديد.
مارس الرياضة
حاول أن تؤدي التمارين أو حتى تخرج إلى الهواء الطلق وتمشي، أحد مضيفي الطيران قال "عندما أشعر بالتعب أمارس الرياضة، أو أتمشى خارجاً، لاكتشاف المدينة الجديدة، وهذا له تأثير عجيب".
فالخروج يعرضك لضوء الشمس، ويسهل انتقالك للمنطقة الزمنية الجديدة.
لا تطفئ النور
التعرض للضوء يبقي جسدك متيقظاً أكثر، ومن الجيد وجود الضوء في غرفتك عندما تريد أن تستيقظ.
يمكن أن تترك التلفزيون مفتوحاً أو المصباح مضاءً بجانبك، ليصبح استيقاظك أسهل، وتذكر أنك إذا خرجت للمشي لمدة ساعة بعد الاستيقاظ في المنطقة الزمنية الجديدة، يمكن أن يساعدك ذلك على التكيف أسرع.
اذهب إلى السرير باكراً
عندما تنام بشكل جيد في الليل يمكن أن تستيقظ نشيطاً في الصباح، من خلال ضبط برنامج نومك لعدة أيام في المنطقة الجديدة، وينصح مضيفو الطيران بالذهاب للنوم أبكر من المعتاد.
حافظ على روتينك الأصلي
أحد الحلول البديلة لفرق التوقيت هو أن تحافظ على روتينك الأصلي، وأن تواصل عاداتك اليومية وفقاً لتوقيت بلدك، وهذا يعني أنك قد تضطر لتناول طعامك في الثالثة فجراً، لكنها طريقة لإبقاء جسدك في نمطه المعتاد ريثما تعود إلى وطنك.
امنح استراحة لنفسك وللآخرين
ينبه مضيفو الطيران إلى أن الناس عندما يصابون بالإرهاق والتعب فإنهم يصبحون حساسين للأشياء الصغيرة التي يمكن ألا تزعجهم في الظروف العادية، ويجب إبقاء ذلك في الذهن عند التعامل مع شخص على سفر.
(العربي الجديد)
