كورونا يضرب المهرجانات الثقافية في فرنسا

كورونا يضرب المهرجانات الثقافية في فرنسا

16 ابريل 2020
ألغي "مهرجان إيكس-أن بروفانس" للأوبرا (بوريس هورفات/فرانس برس)
+ الخط -
ألغي "مهرجان إيكس-أن بروفانس"، أحد أعرق مهرجانات الأوبرا في العالم، بسبب الأزمة الصحية الراهنة بعدما كانت دورته الثانية والسبعون مقررة من 30 يونيو/حزيران إلى 18 يوليو/تموز، وفق ما أعلنه مديره العام.

وانضم بذلك إلى سلسلة من المهرجانات الملغاة خلال الصيف في فرنسا والعالم بسبب وباء "كوفيد ــ 19"، وإجراءات العزل المتخذة التي تحول دون إجراء التدريبات وإعداد الديكورات والملابس.

وقال المدير العام للمهرجان، بيار أودي، في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، إنه "نظراً للمستجدات على صعيد القيود الصحية بعد 11 مايو/أيار (الموعد المحتمل لبدء تخفيف العزل في فرنسا) ندرس إمكانية أن نقترح بفضل البث التدفقي حضوراً معيناً للمهرجان وإنتاجاته للعام 2020".

ويستضيف المهرجان عدداً كبيراً من الفنانين الأجانب، وكان متوقعاً أن يشارك فيه هذه السنة قائد الأوركسترا البريطاني سايمن راتل وفرقته العريقة "أوركسترا لندن السمفونية"، فضلاً عن مخرجين مسرحيين معروفين مثل باري كوسكي وديميتري تشيرنياكوف. وكان سيكلف للمرة الأولى في تاريخه مؤلفة موسيقية هي كايا سارياهو تأليف أوبرا عالمية عنوانها "إينوساس".

ويوم أمس الأربعاء، أعلن مهرجان الأوبرا الشهير "كوريجي دورانج"، وهو الأقدم في فرنسا، إلغاء دورته للعام 2020، تماشياً مع قرار السلطات الفرنسية منع المهرجانات حتى منتصف يوليو/تموز على الأقل.

وأعلن منظمو "مهرجان كانّ السينمائي الدولي"، يوم الثلاثاء، أنهم سيضطرون للنظر في "أشكال" جديدة لدورة عام 2020، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وفي اليوم نفسه، أعلن منظمو مهرجان "فرانكوفولي"، في لا روشيل على ساحل الأطلسي، أنهم سيلغون هذا الحدث الموسيقي الذي كان من المقرر تنظيمه من 10 إلى 14 يوليو/تموز، علماً أنه استقطب 150 ألف متفرج العام الماضي.

كما ألغي مهرجان "أوروكيان دو بيلفور" لموسيقى الروك للعام 2020 الذي كان من المقرر أن يقام في الفترة الممتدة من 2 يوليو/تموز إلى الرابع منه. ألغيت مهرجانات أخرى أبرزها "ماين سكوير" في أراس شمال البلاد، و"لي نوي فورفيار" في ليون.

وألغي "مهرجان أفينيون" الذي يعتبر أحد أشهر الأحداث المسرحية في العالم، الذي يجذب 700 ألف زائر خلال شهر يوليو/تموز من كل سنة، بنسخته للعام 2020.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون