صناع "122" يحتفلون بأول فيلم مصري بتقنية "X4D"

صنّاع "122" يحتفلون بأول فيلم مصري بتقنية "إكس فور دي"

30 ديسمبر 2018
طارق لطفي (تويتر)
+ الخط -
احتفل صناع الفيلم المصري "122"، الذي يعد أول فيلم مصري بتقنية "إكس فور دي"، بالعرض الخاص له، مساء أمس السبت، داخل أحد المجمعات السينمائية في مدينة 6 أكتوبر. وذلك بعد سلسلة من التأجيلات؛ إذْ تم الانتهاء من تصوير العمل منذ فترة، وتحدد له أكثر من توقيت عرض. ولكنْ، دائماً كان يتمّ تأجيله. إلى أن تم تحديد يوم 2 يناير/كانون الثاني للعرض الجماهيري، وليدخل المنافسة السينمائية لموسم إجازة منتصف العام.

حضر العرض الخاص من أبطال الفيلم، طارق لطفي وأحمد الفيشاوي وأمينة خليل ومحمد ممدوح وأحمد داود وجيهان خليل. كما حضر لتهنئة صناع العمل، كل من السينارست تامر حبيب وساندي ومحمد عز ومحمد فراج.

الفيلم يعد أول بطولة سينمائية، كما أنه عودة للفنان طارق لطفي إلى السينما، بعد غياب سنوات طويلة، انشغل خلالها بتقديم تجارب تليفزيونية. وكان آخر فيلم يشارك فيه منذ عشر سنوات، هو فيلم "أزمة شرف"، والذي ظهر فيه ضمن الأحداث كضيف شرف. الفيلم من إنتاج سيف عريبي، وإخراج ياسر الدوسري، وتأليف صلاح الجهيني.

وفي تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، قالت بطلة العمل، أمينة خليل، إن ترشيحها للدور جاء عن طريق المؤلف، صلاح الجهيني، الذي تعاونت معه من قبل في فيلم "الخلية". وأوضحت أن شخصية أمنية التي جسّدتها صعبة وتطلّبت تحضيرات طويلة. مشيرة إلى أنها تجسّد شخصية فتاة تعاني ضعفاً شديدًا في السمع، ولا تسمع سوى بالاستعانة بسماعات طبية، وحديثها غير واضح، كون مخارج الحروف لديها غير طبيعية. واستعانت بالفعل، أثناء التحضير للعمل، بفتاة تعاني من نفس الظروف تقريباً، وذلك للتقرب أكثر من تفاصيل الشخصية، ليس في طريقة الكلام فقط، بل في تعاملاتها اليومية بشكل عام.

من ناحيته، قال الفنان طارق لطفي، إنه يتشوّق جداً لمعرفة ردود أفعال الجمهور على العمل، لأنه بذل فيه، هو وكل فريق العمل، قصارى جهدهم. كما أن المؤلف صلاح الجهيني كتب العمل بشكل غير تقليدي، والإضاءة كذلك كانت بتقنية عالية، موضحاً أنه وبشكل عام يركّز الفيلم على التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة، مُؤكّداً أنه غاب عن السينما سنوات طويلة لانشغاله في الكثير من الأحيان بالتليفزيون. كما كانت هناك أعمال غير جيدة تُعرَض عليه، وحينما جاءه فيلم 122، لم يستطع رفضه، لأنّه فيلمٌ مُحترم.

الفيلم تدور أحداثه في إطار اجتماعي عن قصة حب بين شاب من الطبقة الشعبية وفتاة صمّاء وبكماء. تقودهما ظروف الحياة إلى الدخول في عالم من العمليات المشبوهة، لكنهما يصابان بحادث أليم، ويتم نقلهما إلى المستشفى، ليواجها أسوأ كابوس في حياتهما، ويقضيا أوقاتاً مفزعة في المستشفى. واحتوى الفيلم على العديد من مشاهد الرعب.

المساهمون