إليسا والحفلات... تكرارٌ سنوي

إليسا والحفلات... تكرارٌ سنوي

28 يوليو 2019
غنّت إليسا لصباح وفيروز (فيسبوك)
+ الخط -
كلّ عام، تقدم إليسا حفلاً يتيماً لها في بيروت، إذْ يحتشد معجبو الفنانة لساعتين، في محاولة أخرى لملاقاة الـ"ديفا" كما ينادونها. لكن الباحث عن الجديد في حفلات إليسا لن يجده أبدًا، بسبب التشابه بين حفلها قبل يومين، وحفل السنة الماضية، حيث المكان نفسه والإضاءة نفسها، ولا تغيير سوى في ملابس إليسا.
مُجدداً، تنضمُّ إليسا إلى قافلة فناني مهرجانات أعياد بيروت، في محاولة منها لجسّ نبض جمهورها بشكلٍ سنوي، وقياس مستوى التفاعل مع صاحبة "ع بالي حبيبي" التي تغيرت كثيرًا في السنوات الأخيرة، وأصبحت أكثر انفتاحًا خصوصاً بعد أزمتها الصحية، ومحاربتها لمرض السرطان والانتصار عليه. ويُسجَّل لإليسا تكريس نفسها لحملات التوعية بخصوص سرطان الثدي، وتوعية النساء بأهميّة الكشف المبكر. وشاركت إليسا في حملاتٍ كثيرةٍ تدعو إلى إجراء الفحوص الدائمة، والاعتماد على طرق العلاج الوقائية.

عودةً إلى الحفل، اختارت إليسا في الافتتاح أغنية للفنانة الراحلة صباح، بدلاً من فيروز، إذْ غنَّت "بكرا بتشرق شمس العيد". وكانت تبدأ حفلاتها في السنوات الماضية بأغنية من أغاني السيدة فيروز. على الرغم من ذلك، قامت إليسا بأداء أغنية "راجعين يا هوا" لفيروز.
ودعت إليسا الى المسرح الفنان السوري، ناصيف زيتون الذي حضر الحفل رداً على حضور إليسا لحفله في الأسبوع الماضي. وقام كلّ من ناصيف وإليسا بأداء أغنية "ع بالي حبيبي". تفاعل الجمهور مع أدائهما المشترك، كان أقوى من تناغم الصوتين. واختتمت إليسا السهرة بـ"ميدلي" مُسجلة (بلاي باك) لأكثر أغاني إليسا تداولاً. ليبقى السؤال: متى تغيّر إليسا في برنامجها الفني، وتنسى الغناء للعمالقة، وتحقق النجاح في أغانيها الخاصة فقط؟

المساهمون