محمود عبد العزيز رفض رئاسة مهرجان الإسكندرية بسبب رابعة

محمود عبد العزيز رفض رئاسة مهرجان الإسكندرية بسبب رابعة والنهضة

11 أكتوبر 2017
أهدى فهمي الدورة الـ33 إلى عبدالعزيز (جوزيف عيد/فرانس برس)
+ الخط -
أصدر القائمون على "مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي" بياناً صحافياً ردوا فيه على تصريحات نجل الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، محمد عبدالعزيز، بعدما انتقدهم معتبراً أن "إدارة المهرجان لم تفكر في إهداء الدورة لوالده"، علماً أنها أهدتها إلى الفنان حسين فهمي، وأهداها الأخير إلى زميله الراحل.

وكان محمد عبدالعزيز انتقد، عبر "فيسبوك"، إدارة "مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي"، كاتباً "مبروك للنجم الكبير حسين فهمي وشكراً جزيلاً على إهداء الدورة الخاصة بحضرتك من مهرجان الإسكندرية لوالدي العزيز ونعم الصداقة والمواقف".

وأضاف أن "إدارة المهرجان لم تفكر في هذا الأمر ولم تهد الدورة لوالده"، وأرجع السبب في ذلك إلى أن الإدارة "قد تكون لها وجهة نظر أخرى".


وكان فهمي قد طلب، في كلمته عند افتتاح المهرجان، أن تحمل الدورة اسم الفنان محمود عبدالعزيز بدلاً منه، فتدخل رئيس المهرجان حينها، معلناً أن الدورة المقبلة ستحمل اسم الفنان الراحل.

وبعد صمت يومين من القائمين على المهرجان وزيادة الهجوم عليهم ونشر صحافيين مقالات تؤكد عدم رضاهم عما حدث، أصدروا بياناً صحافياً للرد على نجل الفنان الراحل، جاء فيه أن "ما حصل استثناء، خاصة أن الدورة لا تهدى إلى فنان راحل كي يستمتع به وسط جمهوره ومحبيه، كما أن قرار إدارة المهرجان تستحق عليه الشكر لا اللوم".

وأوضح البيان أن "محمد محمود عبدالعزيز قد تجاوز الحقيقة أو نسي استقباله رئيس المهرجان، أمير أباظة، والناقد السينمائي ومدير المهرجان حينها، أسامة عبدالفتاح، والكاتب الصحافي وأمين عام مهرجان الدورة تلك، محمد قناوي، في مكتبه في المهندسين، قبل أن يصل الفنان الكبير ليناقشوا تفاصيل الدورة بعد موافقته على رئاستها الشرفية في اتصال دار بينه وبين الناقد الكبير طارق الشناوي، ونشر وقتها في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي".

وكشف البيان أن الفنان الراحل اعتذر عن عدم المشاركة، قبل أيام من انعقاد المهرجان، رغم تقديره له وللقائمين عليه، مبرراً اعتذاره بأن "الظروف وقتها لا تسمح بإقامة مهرجان، بعد الاضطرابات التي شهدها الشارع المصري بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة".

وأضاف أن "محمود عبدالعزيز نجم كبير كُرّم في مهرجان الإسكندرية السينمائي، وحصل على عدد كبير من الجوائز منه، وكان ضيفاً دائماً عليه، ولم يقصر المهرجان في تكريمه في كل وقت، لكنه هو من اعتذر عن عدم رئاسة المهرجان الشرفية، في وقت كانت مصر تحتاج إلى أن تتضافر قلوب أبنائها المبدعين، كي تؤكد للعالم أنها لن تسقط وأن قواها الناعمة حريصة على القيام بدورها في خدمة الوطن والدفاع عنه ضد قوى الرجعية والتخلف"، وفقاً للبيان.

وتابع البيان "وهو الموقف الذي كانت إدارة المهرجان فيه تستحق المساندة لكي تقدم للعالم نموذجاً في حماية مقدرات الوطن والدفاع عنه، لكن الفنان الكبير تخلى عنا في أقسى لحظات المواجهة".

المساهمون