ماذا حصل لمسلسل خالد يوسف؟
خالد يوسف (فيسبوك)
منذ حوالى عامين تم الإعلان عن خوض المخرج خالد يوسف تجربة الإخراج التلفزيوني من خلال مسلسل "سِرّه باتع"، عن رواية للأديب يوسف إدريس، وبالفعل بدأت تحضيراته، ثم اختفت أخباره تماماً.
"العربي الجديد" اتصلت بالسينارست محمد حلمي هلال، ففوجئنا برده قائلاً إنه لم يعد يعرف شيئاً عن هذا العمل، حتى إنه كتب العديد من الحلقات من المسلسل بناء على اتفاق بينه وبين المخرج خالد يوسف وبين الشركة المنتجة "العدل غروب"، وبعد أن انتهى من كتابة جزء كبير من الحلقات فوجئ باختفاء كل من المخرج والشركة المنتجة، ولم يعد يرد على اتصالاته أحد منهم على الإطلاق، وهو ما جعل المسلسل في حالة غموض شديد، ولم يحصل ولو على جزء من مستحقاته المالية عنه.
وأضاف قائلا: "لا أعرف ماذا أفعل: هل أكمل باقي الحلقات التي تحتاج إلى مجهود كبير، خاصة أن الرواية الأصلية ليوسف إدريس صغيرة جدا، أم أتوقف؟!".
وعن حقيقة ترشيح النجمة السورية جومانا مراد للعمل في هذا المسلسل، قال حلمي إنه هو نفسه فوجئ بهذا الخبر، فقام بالاتصال بجومانا لسؤالها، فنفت تماماً أن يكون أي من فريق العمل اتصل بها، موضحاً أنه لو فعلاً سبق أن تم ترشيح جومانا كانت ستخبره، لأن علاقة جيدة تربط بينهما، حيث كان هو أول من قدمها للدراما التلفزيونية في مصر من خلال مسلسل "القاهرة ترحب بكم". وأضاف أن جومانا قالت له إنها ستتفرغ هذا العام لأسرتها، ولن تتواجد سواء في السينما أو التلفزيون.
وعاد المؤلف ليقول: "جومانا في الأساس لا تصلح للدور، لأن الشخصية تتحدث عن فتاة صغيرة لم تتزوج، وهو ما لا يجدي مع عمر جومانا، ففي الصعيد من الصعب أن تكون فتاة في عمر جومانا ولم تتزوج، فالزواج المبكر منتشر في الصعيد، لذا كان هناك ترشيح للممثلة الشابة جميلة عوض، لأن الدور يحتاج إلى فتاة في عمر 18 عاما أو أقل".
وعن قصة المسلسل بشكل عام، قال هلال إنها تدور في أيام الحملة الفرنسية على مصر، لكن ليس بشكل تاريخي، فالأحداث نفسها تدور في هذه الفترة، لكن من دون التطرق للتاريخ، بل حياة اجتماعية عادية.
اقرأ أيضاً: النهايات التعيسة: نجوم قتلتهم حوادث السير
"العربي الجديد" اتصلت بالسينارست محمد حلمي هلال، ففوجئنا برده قائلاً إنه لم يعد يعرف شيئاً عن هذا العمل، حتى إنه كتب العديد من الحلقات من المسلسل بناء على اتفاق بينه وبين المخرج خالد يوسف وبين الشركة المنتجة "العدل غروب"، وبعد أن انتهى من كتابة جزء كبير من الحلقات فوجئ باختفاء كل من المخرج والشركة المنتجة، ولم يعد يرد على اتصالاته أحد منهم على الإطلاق، وهو ما جعل المسلسل في حالة غموض شديد، ولم يحصل ولو على جزء من مستحقاته المالية عنه.
وأضاف قائلا: "لا أعرف ماذا أفعل: هل أكمل باقي الحلقات التي تحتاج إلى مجهود كبير، خاصة أن الرواية الأصلية ليوسف إدريس صغيرة جدا، أم أتوقف؟!".
وعن حقيقة ترشيح النجمة السورية جومانا مراد للعمل في هذا المسلسل، قال حلمي إنه هو نفسه فوجئ بهذا الخبر، فقام بالاتصال بجومانا لسؤالها، فنفت تماماً أن يكون أي من فريق العمل اتصل بها، موضحاً أنه لو فعلاً سبق أن تم ترشيح جومانا كانت ستخبره، لأن علاقة جيدة تربط بينهما، حيث كان هو أول من قدمها للدراما التلفزيونية في مصر من خلال مسلسل "القاهرة ترحب بكم". وأضاف أن جومانا قالت له إنها ستتفرغ هذا العام لأسرتها، ولن تتواجد سواء في السينما أو التلفزيون.
وعاد المؤلف ليقول: "جومانا في الأساس لا تصلح للدور، لأن الشخصية تتحدث عن فتاة صغيرة لم تتزوج، وهو ما لا يجدي مع عمر جومانا، ففي الصعيد من الصعب أن تكون فتاة في عمر جومانا ولم تتزوج، فالزواج المبكر منتشر في الصعيد، لذا كان هناك ترشيح للممثلة الشابة جميلة عوض، لأن الدور يحتاج إلى فتاة في عمر 18 عاما أو أقل".
وعن قصة المسلسل بشكل عام، قال هلال إنها تدور في أيام الحملة الفرنسية على مصر، لكن ليس بشكل تاريخي، فالأحداث نفسها تدور في هذه الفترة، لكن من دون التطرق للتاريخ، بل حياة اجتماعية عادية.
اقرأ أيضاً: النهايات التعيسة: نجوم قتلتهم حوادث السير
