استعادة أفلام يوسف شاهين القصيرة: عروض ومناقشات
يوسف شاهين (فيسبوك)
تُعد الأفلام القصيرة جانباً غير مشهور في مشوار يوسف شاهين السينمائي، وهو ما سوف تسلط عليه سينما "زاوية" الضوء في مشروعها لإحياء الذكرى العاشرة لرحيله، وذلك في أمسية خاصة مساء الأحد المقبل، 28 أكتوبر/تشرين الأول، حيث تعرض 6 أفلام قصيرة، من بين 8 أفلام هي كل ما قدمه شاهين خلال مشواره الفني الذي امتد نحو 60 عاماً.
بعد العروض، تُعقد حلقة نقاشية مع السيناريست والباحث محمد المصري، حول سياق صناعة هذه الأفلام وعرضها وعلاقتها برؤيته ومشروعه السينمائي وما تلاها وما سبقها من أفلام روائية. وكانت سينما "زاوية" قد استضافت أسبوعاً كاملاً عرضت فيه 20 فيلماً من أعمال يوسف شاهين المرممة في الشهر الماضي.
"عيد المارون"
هو فيلم روائي تسجيلي، مدته 13 دقيقة، إنتاج 1967، تدور معالجته حول قيام القساوسة بصنع زيت الميرون المقدس الذي تستخدمه الكنيسة في المناسبات الدينية.
"سلوى"
واسمه الكامل "سلوى: الفتاة الصغيرة التي تكلم الأبقار"، روائي، مدته 20 دقيقة، إنتاج 1970. يناقش الفيلم قضية استصلاح الأراضي وبناء المجتمعات العمرانية الجديدة بعد مشروع السد العالي. وتدور الأحداث حول فتاة تدعى سلوى، تعيش في أرضٍ مستصلحة، وقد ارتبطت ببقرتها المريضة ارتباطاً كبيراً.
"القاهرة منورة بأهلها"
تسجيلي، مدته 23 دقيقة، إنتاج 1991. تطرق الفيلم للعديد من المشكلات التي تواجه المجتمع المصري كالبطالة والتطرف والهجرة العشوائية. شارك فيه خالد النبوي وباسم سمرة. اتهم الفيلم بـ "تشويه سمعة مصر"، مع مطالبات بعدم عرضه في مصر، بعد أن شارك في مهرجان "كان" السينمائي.
"كلها خطوة"
روائي، مدته 4 دقائق، إنتاج 1998، شارك فيه من الممثلين: هاني سلامة، ومحمد رجب، وروجينا، وأحمد فؤاد سليم، وماجدة الخطيب. وفيه يتطرق شاهين لمشكلة "الألغام" التي ما زالت مزروعة في الأراضي المصرية في أزمنة الحروب التي جرت على أراضيها، وكيف تنظر الحكومة لهذه المشكلة.
"11 سبتمبر"
روائي، مدته 11 دقيقة، إنتاج 2002، وعنوان الفيلم الأصلي "الساعة الحادية عشرة وتسع دقائق وثانية واحدة من يوم 11 سبتمبر". وهو إنتاج الفرنسي جاك بيران، حيث طُلب من 11 مخرجاً عالمياً، من بينهم يوسف شاهين، عمل أفلام قصيرة عن الأحداث التي عصفت بأميركا وبالعالم، منهم المخرج الأميركي شين بن والفرنسي كلود ليلوش والإيرانية سميرة مخملباف والبريطاني كين لوتش والياباني شوهي إيمامورا والإسرائيلي عاموس جيتاي. وفي نسخة يوسف شاهين، ربط ما حدث في نيويورك بما يحدث في فلسطين. حيث صنع حواراً متخيلاً مع شبح أحد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في انفجار السفارة الأميركية في بيروت خلال الحرب هناك، ثم انتقل إلى منزل أسرة فلسطينية يستعد أحد أبنائها لعملية استشهادية.
"بعد 47 سنة"
روائي، مدته 3 دقائق، إنتاج سنة 2008. وقام فيه شاهين بالتمثيل مع كريم قاسم ويسرا اللوزي، ومدير التصوير رمسيس مرزوق. تم إنتاج الفيلم ضمن الاحتفال بالذكرى الـ 16 لمهرجان كان السينمائي، حيث تم تجميع 34 فيلمًا قصيرًا، لـ 36 مخرجًا مشهورًا، من 25 دولة.
بعد العروض، تُعقد حلقة نقاشية مع السيناريست والباحث محمد المصري، حول سياق صناعة هذه الأفلام وعرضها وعلاقتها برؤيته ومشروعه السينمائي وما تلاها وما سبقها من أفلام روائية. وكانت سينما "زاوية" قد استضافت أسبوعاً كاملاً عرضت فيه 20 فيلماً من أعمال يوسف شاهين المرممة في الشهر الماضي.
"عيد المارون"
هو فيلم روائي تسجيلي، مدته 13 دقيقة، إنتاج 1967، تدور معالجته حول قيام القساوسة بصنع زيت الميرون المقدس الذي تستخدمه الكنيسة في المناسبات الدينية.
"سلوى"
واسمه الكامل "سلوى: الفتاة الصغيرة التي تكلم الأبقار"، روائي، مدته 20 دقيقة، إنتاج 1970. يناقش الفيلم قضية استصلاح الأراضي وبناء المجتمعات العمرانية الجديدة بعد مشروع السد العالي. وتدور الأحداث حول فتاة تدعى سلوى، تعيش في أرضٍ مستصلحة، وقد ارتبطت ببقرتها المريضة ارتباطاً كبيراً.
"القاهرة منورة بأهلها"
تسجيلي، مدته 23 دقيقة، إنتاج 1991. تطرق الفيلم للعديد من المشكلات التي تواجه المجتمع المصري كالبطالة والتطرف والهجرة العشوائية. شارك فيه خالد النبوي وباسم سمرة. اتهم الفيلم بـ "تشويه سمعة مصر"، مع مطالبات بعدم عرضه في مصر، بعد أن شارك في مهرجان "كان" السينمائي.
"كلها خطوة"
روائي، مدته 4 دقائق، إنتاج 1998، شارك فيه من الممثلين: هاني سلامة، ومحمد رجب، وروجينا، وأحمد فؤاد سليم، وماجدة الخطيب. وفيه يتطرق شاهين لمشكلة "الألغام" التي ما زالت مزروعة في الأراضي المصرية في أزمنة الحروب التي جرت على أراضيها، وكيف تنظر الحكومة لهذه المشكلة.
"11 سبتمبر"
روائي، مدته 11 دقيقة، إنتاج 2002، وعنوان الفيلم الأصلي "الساعة الحادية عشرة وتسع دقائق وثانية واحدة من يوم 11 سبتمبر". وهو إنتاج الفرنسي جاك بيران، حيث طُلب من 11 مخرجاً عالمياً، من بينهم يوسف شاهين، عمل أفلام قصيرة عن الأحداث التي عصفت بأميركا وبالعالم، منهم المخرج الأميركي شين بن والفرنسي كلود ليلوش والإيرانية سميرة مخملباف والبريطاني كين لوتش والياباني شوهي إيمامورا والإسرائيلي عاموس جيتاي. وفي نسخة يوسف شاهين، ربط ما حدث في نيويورك بما يحدث في فلسطين. حيث صنع حواراً متخيلاً مع شبح أحد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في انفجار السفارة الأميركية في بيروت خلال الحرب هناك، ثم انتقل إلى منزل أسرة فلسطينية يستعد أحد أبنائها لعملية استشهادية.
"بعد 47 سنة"
روائي، مدته 3 دقائق، إنتاج سنة 2008. وقام فيه شاهين بالتمثيل مع كريم قاسم ويسرا اللوزي، ومدير التصوير رمسيس مرزوق. تم إنتاج الفيلم ضمن الاحتفال بالذكرى الـ 16 لمهرجان كان السينمائي، حيث تم تجميع 34 فيلمًا قصيرًا، لـ 36 مخرجًا مشهورًا، من 25 دولة.
