جوليان فرحات يعتذر من ماغي بوغصن: "صفينا القلوب"

الممثل اللبناني جوليان فرحات يعتذر من ماغي بوغصن: "صفينا القلوب"

29 ديسمبر 2018
اعتذر فرحات من بوغصن (فيسبوك)
+ الخط -
تراجع الممثل اللبناني جوليان فرحات عن الهجوم الذي شنه في وقت سابق على الممثلة ماغي بوغصن، وقدم لها اعتذاراً بعدما اتهمها في بث مباشر على "فيسبوك" بأنها تنتقم منه، وتسعى إلى تدمير حياته المهنية.

ظهر فرحات في مقطع فيديو جديد نشره على صفحته على "فيسبوك"، بعدما حذف الفيديو السابق التي تحدث فيه عن تفاصيل خلافاتهما، وأعلن فيه أن القلوب صفيت بعدما تواصل مع بوغصن وحلّ الخلاف العالق بينهما.

ووجه فرحات شكراً لجميع الذين وقفوا بحانبه ودعموه، واعتذر ممن خافوا وتوتروا معه، بحسب قوله.

وأضاف: "تواصلنا أنا والسيدة ماغي، وجلسنا وتحدثنا وصفينا قلوبنا، وتبين أنه قد حدث سوء تفاهم كبير جداً، الكثير من الأشياء وصلت بطريقة خطأ، وأشياء تم نقلها بطريقة خطأ، وأنا كوني إنساناً انفعالياً وعفوياً، تصرفت بطريقة خاطئة قليلاً وهمجية".

وأوضح أن المسألة كانت عبارة عن تراكمات من سوء التفاهم، وعدم قدرتهما على التواصل، ما أدى إلى خلافات كبيرة وصلت إلى القضاء.

وأبدى فرحات أسفه لحدوث تلك المشكلة مع بوغصن، مبرراً أنهما مثل سائر البشر، وركز على أنهما فنانان يحبان عملهما، وشخصان حضاريان.

وتابع بالقول: "بداية أريد أن أعتذر، أعتذر من الجميع، أعتذر من السيدة ماغي وعائلتها على الضرر الذي ألحقته بها بشكل مباشر أو غير مباشر".

ولفت إلى رغبته في فتح صفحة جديدة في فترة الأعياد هذه، التي تتسم بالغفران والتسامح.





وكان جوليان فرحات قد شارك ماغي بوغصن في مسلسل "كراميل"، إلا أن علاقتهما توترت بعدما أبرم فرحات عقد بطولة مع "عدوتها" باميلا الكيك في مسلسل "الحب الحقيقي".

وقال جوليان إنه "بالرغم من المضايقات التي حصلت خلال التصوير، أكملت عملي، لكن انتقام بوغصن لم ينته، إذ بدأت بالتحدث عني بأني سرقت دراجة نارية وأني فاشل مهنياً"، هنا، أرسل رسالة صوتية طالباً بشكل غير لائق من مكتبها الإعلامي عدم التعرض له واتهامه بالسرقة، ليفاجأ باتصال من القوى الأمنية بعد دعوى رفعت ضده من ماغي بوغصن، فذهب إلى المركز الأمني ووقّع على تعهد بعدم التعرض لها.

لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد، إذ تم استدعاؤه مجدداً للمركز الأمني، على خلفية دعوى قضائية رفعتها ضده بوغصن، وطالبته بتعويض يبلغ نصف مليون دولار.

واتهم فرحات بوغصن بأنها تقوم بشراء الصحافة والصحافيين بأموالها، وخاصة أن زوجها جمال سنان هو منتج أعمالها، وبأنها دمرت حياة فنانين كثر لكنهم يخافون من الفضيحة ولذلك يفضلون الصمت، وذكر بأنها رفضت جميع محاولاته للصلح، واتهمها بأنها تريد تدمير حياته المهنية، وكرد على ذلك قام محامي بوغصن بإصدار بيان اتهم فيه فرحات بالتشهير وحرك دعوى جديدة ضده، قبل أن يقدم الأخير اعتذاره.

دلالات

المساهمون