مي حريري: أنا عونية وحزب الله لا يحبّني

مي حريري: أنا عونية وحزب الله لا يحبّني

14 ابريل 2014
+ الخط -

مي حريري، سيّدة المجتمع وجدت نفسها عام 1994 فجأة نجمة تتصدّر صورها أغلفة المجلات الفنيّة اللبنانية. تتمايل رقصاً في المرابع الليلة، ومنها حفلات، ملحم بركات، الذي أصبح مهووساً بها، فتزوّجها وأنجب منها طفلهما ملحم "جونيور" قبل أن يطلّقها وتحترف الغناء.

مي حريري، ببساطة لم تجد مهنة ثانية غير الأضواء، للكسب المادي. وترافق احترافها للغناء بداية القرن الحالي مع موجة المغنيات العارضات، بدءاً من هيفا وهبي، إلى ماريا ودانا وغيرهنّ. واستطاعت، بدعم من طلقيها ملحم بركات، أن تخرج إلى الناس مغنيّة بين ليلة وضحاها. فأغدق عليها الموسيقار أغنياته من "حبيبي أنت" و"موعدنا أرضك يا بلدنا" و"حمامة بيضا" وغيرها لتبدأ أولى خطواتها الفنية. وراحت تبحث بعدها في سلّة بعض الملحّنين عن أغنيات تقيها شرّ العوز المادي بعدما أصبحت "نجمة".

أطلّت الفنانة، مي حريري، في حلقة أمس، من برنامج "المتّهم" على شاشتي LBCI وLDC الفضائيّة، لتردّ على كمية الاتهامات الموجّهة إليها. اتهامات لا علاقة لها بالفنّ، ولا تزيد عن كونها ثرثارات يريد منها القائمون على المحطة الترويج لأنفسهم فقط، ومنافسة محطّات شقيقة، تحت مقولة: "الجمهور عايز كده". لتأتي خالية من أي هدف أو رسالة وتصبّ في خانة الفنّ أو الغناء.

"عزباء والشعر الأبيض"، هكذا عرّفت مي، عن نفسها في بداية الحلقة، قائلة، إنّ عمرها 12 عاماً، وهو عمر الطفولة الذي تحبّ أن تعيشه دائماً. كما أعلنت انتماءها سياسيّاً إلى "التيّار الوطني الحرّ"، بقيادة العماد ميشال عون. ويسحب ذلك على دعمها نظام الأسد، في سوريا، قائلة إنّها "بعثية تحصيل حاصل". لكنهّا نفت، ببعض الخوف، أن تكون على علاقة بالعميد، ماهر الأسد، وأقسمت "بعزّة الله" أنّها لا تعرفه "إلا حين كان صغيراً عندما كنت أرافق زوجي الموسيقار، ملحم بركات، إلى سوريا في الحفلات". أما عن علاقتها بحزب الله فقالت: أنا بحبّهم وهم لا يحبّونني لأنني مغنية.

حول تهمة تعمّدها إثارة المشاكل مع الفنّانات، قالت مي: ليه شو حاملة آر بي جي؟ جميع الفنّانات جميلات وأنا إنسانة متصالحة مع نفسي، وأعرف إمكانيّاتي الفنيّة.

أما عن تهمة استغلال جمالها وجسدها في الوصول إلى النجوميّة والشهرة، فقالت حريري: "عشت حياتي لأولادي، ولم أستغلّ جمالي يوماً، وأنا من النساء اللواتي شكّل جمالهنّ نقمة عليهنّ، لكنّني فنانة محترمة، منزلي يملأه الحنان ودفء العائلة، بحبّ وبنحبّ". وكشفت عن وقوعها في الحبّ ثلاث مرّات، وعن أنّ الكثير من الرجال أحبّوها في حياتها.

وعن تهمة تقليد الفنّانة، مايا دياب، في التعاون مع المؤلّف الموسيقي، زياد الرحباني، قالت مي: زياد لكلّ لبنان والعالم العربي، منّو حصري لحدا، أنا وزياد بيننا تعاون فنّي وسنتزوّج!.   

 

 

 

 

 

المساهمون